المنهاج التربوية
Résumé de section
-
-
À terminer : dimanche 27 octobre 2024, 15:17
-
-
السداسي: الأول
اسم الوحدة: استكشافية
اسم المادة:المناهج التربوية
الرصيد: 3
المعامل: 1
الاستاذة: حميدة جرو
-
حيازة رصيد معرفي في مجال العلم الاجتماع وعلوم التربية.
- التمكن من المفاهيم الأساسية لعلم الاجتماع العام وعلوم التربية وعلم المنهاج.
- التمكن من معرفة مختلف حقول علم الاجتماع وخاصة منها علم الاجتماع التربوي وعلم المنهاج.
-
· أن يدرك الطالب مفهوم المنهاج التربوي التقليدي والحديث ويميز بينهما
· تنمية معرفة الطالب بعلم المناهج التربوية والتطور التاريخي لها
· أن يستخلص الطالب أسس بناء المناهج التربوية
· أن يتمكن الطالب من تحديد مكونات المنهاج التربوي المختلفة وتتضح لديه العلاقات الموجودة بينها
· أن يتعرف الطالب على أنواع المناهج
· أن يقارن الطالب بين التنظيمات المختلفة للمنهاج
· أن يبين الطالب مبررات تطوير المنهاج
· أن يحدد الطالب أسس تطوير المنهاج
-
ا
المحاصرة 1: مدخل مفاهيمي حول المنهاج التربوي
محاضرة 2: الاهداف التربوية
المحاضرة 3: الأهداف التربوية وفق هرم بلوم
محاضرة 4: المنهاج التقليدي والمنهاج الحديث
محاضرة 6: المنهاج التقليدي و الحديث من منضور علماء الاجتماع
محاضرة 7: فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية
المحاضرة 8: دور فلسفة التربية في تعليم القيم الاجتماعية من خلال المنهاج التربوي
المحاضرة 9كيف يؤثر النظام التعليمي على الهوية الاجتماعية للطلاب من خلال المنهاج التربوي
المحاضرة 10: تحليل العلاقة بين الطبقة الاجتماعية وفرص التعليم من خلال المنهاج التربوي
المحاضرة 11: تأثير التكنولوجيا الحديثة على فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية من خلال المنهاج التربوي
-
محاضرة 01
المنهاج التربوي
مقدمة
يُعد المنهاج التربوي حجر الزاوية في العملية التعليمية، إذ يُمثل الخطة الشاملة التي تُحدد مسار التعليم وأهدافه ومكوناته. ومن خلاله يتم توجيه المتعلمين لتحقيق الأهداف التعليمية وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات المجتمع ومتغيرات العصر.
ظهر مفهوم المنهاج التربوي وتطور عبر العصور، حيث كان في البداية يقتصر على محتوى بسيط يتم تقديمه للمتعلمين، ثم تطور ليشمل عناصر أخرى مثل الأهداف التربوية، وطرق التدريس، وأساليب التقويم. وفي الوقت الحاضر، ينظر إلى المنهاج بشكل أكثر شمولية، ليعكس رؤية فلسفية ومجتمعية تسعى لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
يهدف هذا الدرس إلى تعريف الطلبة بمفهوم المنهاج التربوي، مكوناته، وأهميته، بالإضافة إلى استعراض أسس تصميمه وتطويره. كما نسعى إلى تسليط الضوء على الأنواع المختلفة للمناهج وتأثير كل نوع في تحقيق الأهداف التربوية.
من خلال هذا الدرس، سنجيب على تساؤلات رئيسية مثل:
- ما هو المنهاج التربوي؟
- ما هي عناصره وأهدافه؟
نأمل أن يساهم هذا الدرس في فهم أعمق لمفهوم المنهاج التربوي ودوره في العملية التعليمية، مع تعزيز قدرتكم على التفكير النقدي حول المناهج التي تتفاعلون معها في حياتكم الدراسية.
-
محاضرة لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
محاضرة عن بعد لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة ماستر1 علم الاجتماع التربية
-
درس حول الأهداف التربوية
مقدمة
تُعد الأهداف التربوية الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية، فهي توجّه كل الأنشطة والجهود المبذولة في سبيل تحقيق نتائج تعليمية محددة وواضحة. بدون وجود أهداف تربوية، تصبح العملية التعليمية عشوائية وغير منتظمة، مما يؤدي إلى تضييع الجهود وعدم تحقيق الفائدة المرجوة.
تنبع أهمية الأهداف التربوية من كونها تمثل البوصلة التي تُرشد المعلمين والطلبة على حد سواء، حيث تحدد الاتجاهات المطلوبة وتوضح النتائج المرجوة لكل مرحلة تعليمية. كما تسهم في بناء مناهج تعليمية متكاملة ومتوافقة مع احتياجات المتعلمين والمجتمع.
خلال هذا الدرس، سنتناول مفهوم الأهداف التربوية وأنواعها المختلفة (العامة، الخاصة، والسلوكية)، إلى جانب خصائص الأهداف الجيدة ومعايير صياغتها. كما سنتطرق إلى علاقتها بمكونات العملية التعليمية الأخرى، مثل المناهج، وطرق التدريس، والتقويم.
من بين المحاور التي سنناقشها:
- ما المقصود بالأهداف التربوية؟
- ما هي الأدوار التي تلعبها الأهداف في نجاح العملية التعليمية؟
- كيف تُصاغ الأهداف بشكل يضمن وضوحها وقابليتها للتنفيذ والتقويم؟
نهدف من خلال هذا الدرس إلى تمكينكم من فهم دور الأهداف التربوية في تحسين جودة التعليم ودورها في توجيه كل من المتعلمين والمعلمين نحو تحقيق التعلم الفعّال.
-
محاضرة لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة السنة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
المحاضرة 3: الأهداف التربوية وفق هرم بلوم
مقدمة:
في عالم التربية والتعليم، تُعد الأهداف التربوية إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها العملية التعليمية لتحقيق نتائج فعّالة وهادفة. ومن أبرز النماذج التي تُستخدم في تصنيف الأهداف وتوجيهها هو "هرم بلوم" أو تصنيف بلوم، الذي يُعتبر أداة أساسية لفهم مستويات التعلم وتنظيمها بشكل تدريجي، من البسيط إلى الأكثر تعقيدًا.
صمم هذا النموذج العالم التربوي بنيامين بلوم وزملاؤه عام 1956، حيث تم تطوير تصنيف يهدف إلى تحسين تصميم المناهج وتقييم مستوى التعلم. ويركز هرم بلوم على ثلاث مجالات رئيسية في التعلم:
1. المجال المعرفي : لتركيز على المعرفة والفهم
2. المجال الوجداني : التركيز على المشاعر والمواقف
3. المجال المهاري أو الحركي: التركيز على الأداء العملي
في هذه المحاضرة، سنركز على المجال المعرفي من هرم بلوم، الذي يُعد الأكثر استخدامًا في تصميم الأهداف التعليمية. سنتناول المستويات الستة لهذا المجال، التي تبدأ بـ التذكر، مرورًا بـ الفهم والتطبيق، ووصولًا إلى المستويات العليا، مثل التحليل، التقويم، والإبداع.
من بين المحاور التي سنناقشها في هذه المحاضرة:
- ما هو تصنيف بلوم؟
- كيف يُساعد هرم بلوم في تصميم الأهداف التربوية الفعّالة؟
- أمثلة عملية على صياغة الأهداف التعليمية وفق المستويات المختلفة.
تهدف هذه المحاضرة إلى مساعدتكم في فهم كيفية توظيف هرم بلوم في صياغة الأهداف التعليمية لتحقيق تعلم عميق ومستدام، وإعدادكم لتطبيق هذا النموذج في مجالاتكم الدراسية والتدريبية.
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
مقدمة محاضرة4: المنهاج التقليدي والمنهاج الحديث
يُعتبر مفهوم المنهاج من المحاور الأساسية في العملية التعليمية، فهو الإطار الذي يُحدد المعارف والخبرات التي تقدم للمتعلمين بهدف تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. ومع تطور الفكر التربوي عبر العصور، ظهرت رؤى مختلفة لتصميم المناهج، تتراوح بين المناهج التقليدية التي ركزت على الجوانب المعرفية، والمناهج الحديثة التي تسعى لتلبية احتياجات المتعلم والمجتمع بشكل شامل وديناميكي.
في هذه المحاضرة، سنتناول المنهاج التقليدي الذي يمثل أحد أقدم النماذج التربوية، حيث يعتمد على المحتوى المعرفي كعنصر أساسي، مع التركيز على التلقين والحفظ. سنناقش مزاياه وعيوبه، ومدى توافقه مع احتياجات التعليم التقليدي.
كما سنستعرض المنهاج الحديث الذي يقوم على رؤية شمولية للعملية التعليمية، تُراعي تنمية جميع جوانب شخصية المتعلم وتلبية احتياجاته الفردية والاجتماعية، مع التركيز على الفعالية، التفاعل، والإبداع.
من بين المحاور التي ستُناقش في المحاضرة:
1. التعريف بالمنهاج التقليدي وخصائصه الأساسية.
2. التحول نحو المنهاج الحديث: أسبابه ومرتكزاته.
3. الفروقات الجوهرية بين المنهجين.
4. أمثلة تطبيقية على كيفية تأثير كل منهج في العملية التعليمية.
تهدف هذه المحاضرة إلى تقديم فهم شامل للتغيرات التي طرأت على المناهج التعليمية، وكيف يمكن أن يسهم ذلك في تطوير التعليم ليتماشى مع متطلبات عصرنا الحالي.
-
محاضرة لطلبة الماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة رقم 04 لطبية ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
-
مقدمة المحاضرة 5: المنهاج التربوي
في قلب كل نظام تعليمي، يقف المنهاج التربوي كأحد الأسس الحاسمة لنجاح العملية التعليمية. فهو يُمثل الخطة التي يتم من خلالها توجيه التعلم وتنظيمه لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. لكن المنهاج ليس مجرد قائمة من المواد الدراسية، بل هو رؤية شاملة تعكس الفلسفة التربوية للمجتمع وتستجيب لاحتياجات المتعلمين والتحديات المستقبلية.
يتطلب إعداد منهاج تربوي فعّال النظر في عدد من العناصر الأساسية، مثل:
- الأهداف التربوية: ما الذي نريد تحقيقه؟
- المحتوى التعليمي: ماذا يجب أن يتعلم الطالب؟
- طرق التدريس: كيف يمكننا تحقيق التعلم الفعّال؟
- أساليب التقويم: كيف نقيس مدى تحقق الأهداف التعليمية؟
في هذه المحاضرة، سنلقي الضوء على مفهوم المنهاج التربوي، مكوناته الأساسية، والأسس التي يعتمد عليها في تصميمه. كما سنناقش أنواعه المختلفة، من التقليدية التي تركز على المادة الدراسية، إلى الحديثة التي تركز على المتعلم واحتياجاته.
من بين المحاور الرئيسية التي سنتناولها:
1. تعريف شامل للمنهاج التربوي.
2. العناصر المكونة للمنهاج ودورها في تحقيق التعلم.
3. أبرز الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية لتطوير المناهج.
4. التحديات التي تواجه بناء المناهج في العصر الحالي.
هدفنا من هذه المحاضرة هو تزويدكم بفهم عميق للمنهاج التربوي ودوره المحوري في التعليم، لتتمكنوا من التفكير نقديًا في ممارسات التعليم التي تتعاملون معها وتحليل مدى تأثيرها على المجتمع.
-
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة الماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
مقدمة المحاضرة 6: المنهاج التقليدي والحديث من منظور علماء الاجتماع
تُعتبر العملية التعليمية مجالاً تتقاطع فيه اهتمامات العديد من العلوم، بما في ذلك علم الاجتماع، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تحليل ودراسة تأثير المناهج التعليمية على الأفراد والمجتمعات. يرى علماء الاجتماع أن المنهاج التربوي لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل يُمثل أداةً اجتماعية تُسهم في تشكيل هوية الأفراد، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتحقيق التغيير والتنمية داخل المجتمع.
في هذه المحاضرة، سنناقش الفرق بين المنهاج التقليدي والمنهاج الحديث من منظور علماء الاجتماع.
- المنهاج التقليدي ركز في رؤيته على تثبيت القيم الاجتماعية القائمة، والمحافظة على الهياكل التقليدية للمجتمع من خلال التركيز على التلقين وحفظ المعارف.
- المنهاج الحديث، على النقيض، يُمثل تحولًا نحو التعليم كعملية ديناميكية تُركز على الفرد واحتياجاته، وتهدف إلى إعداد المتعلمين ليكونوا عناصر فعالة في إحداث التغيير الاجتماعي.
من المحاور التي سنتطرق إليها:
1. كيف ينظر علماء الاجتماع إلى المنهاج كأداة للتحكم الاجتماعي؟
2. تأثير المناهج التقليدية في ترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية.
3. دور المناهج الحديثة في تعزيز الابتكار والتكيف مع التغيرات الاجتماعية.
4. كيف تُسهم المناهج في تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق داخل المجتمع؟
تهدف هذه المحاضرة إلى فهم أعمق لدور المناهج التعليمية في صياغة المجتمع، وتحليل الفروقات الجوهرية بين التقليدي والحديث من خلال عدسة علم الاجتماع.
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
مقدمة المحاضرة 7: فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية
إن العملية التربوية ليست مجرد أداة لنقل المعارف والمهارات، بل هي ممارسة تحمل في طياتها رؤى فلسفية عميقة وتحليلات اجتماعية تُسهم في صياغة علاقة الفرد بالمجتمع. من هنا يتداخل مفهومان أساسيان هما فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية، حيث لكل منهما دور محوري في فهم التعليم بوصفه نشاطًا إنسانيًا واجتماعيًا متكاملاً.
- فلسفة التربية تهدف إلى تقديم إطار نظري يتناول غايات التربية وأهدافها، وتتساءل عن ماهية التعليم، القيم التي يجب أن يعكسها، والمعنى الأعمق وراء العملية التربوية.
- بينما سوسيولوجيا التربية تركز على العلاقات بين العملية التعليمية والمجتمع، محللة كيف يُسهم التعليم في تشكيل البُنى الاجتماعية، وكيف يعكس التفاوتات والاختلافات الطبقية والثقافية.
في هذه المحاضرة، سنتناول العلاقة بين فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية، وكيف يشكل كل منهما دعامة لفهم العملية التعليمية من منظور نظري واجتماعي.
من المحاور التي سنناقشها:
1. تعريف فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية وأهميتهما.
2. دور فلسفة التربية في تحديد القيم التربوية الكبرى.
3. علاقة التعليم بالواقع الاجتماعي من خلال سوسيولوجيا التربية.
4. التفاعل بين الجوانب الفلسفية والاجتماعية في بناء النظام التربوي.
تهدف هذه المحاضرة إلى تعزيز فهمكم العميق لدور التعليم كعملية مزدوجة، تخدم التطور الفكري للأفراد، وفي الوقت نفسه تسهم في تطور المجتمعات واستقرارها.
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطبية ماستر علم الاجتماع التربية
-
مقدمة المحاضرة 8: دور فلسفة التربية في تعليم القيم الاجتماعية من خلال المنهاج التربوي
تُعتبر فلسفة التربية من الركائز الأساسية التي تُشكل أسس العمل التربوي، لأنها تعكس الرؤية الفكرية والقيم التي يجب أن يُسهم التعليم في نقلها إلى الأجيال القادمة. وفي قلب هذه الفلسفة، نجد تعليم القيم الاجتماعية، الذي يُعد ضرورة حتمية لضمان تنشئة أفراد مسؤولين يساهمون في تحسين مجتمعاتهم.
من خلال المنهاج التربوي، تُعتبر فلسفة التربية أداةً حيوية لنقل القيم الاجتماعية مثل العدالة، والمساواة، والتعاون، والاحترام، والتضامن الاجتماعي. إن المنهاج ليس مجرد دليل تعليمي للمحتوى الأكاديمي فحسب، بل هو أيضًا أداة لتعليم الطلاب كيفية التفاعل مع محيطهم الاجتماعي والاندماج في الثقافة المجتمعية.
في هذه المحاضرة، سنستعرض دور فلسفة التربية في تجسيد هذه القيم من خلال المنهاج التربوي وكيف يمكن توظيفه لتحقيق هذه الأهداف بشكل فعّال. سنتناول كيفية تضمين القيم الاجتماعية في أهداف المناهج، وطرق تدريس هذه القيم، وكذلك الأساليب التربوية التي تساهم في بناء شخصية الفرد المتفاعل بإيجابية مع مجتمعه.
من النقاط التي سنناقشها في المحاضرة:
1. كيف تؤثر فلسفة التربية في تصميم المناهج التربوية من أجل تعليم القيم الاجتماعية؟
2. ما هي القيم الاجتماعية التي يجب أن يساهم المنهاج التربوي في تعليمها؟
3. كيف يمكن توظيف المناهج لخلق بيئة تربوية تعزز هذه القيم داخل المجتمع المدرسي؟
4. الأمثلة التطبيقية على كيفية دمج القيم الاجتماعية في التعليم من خلال المواد والممارسات التربوية.
تهدف هذه المحاضرة إلى تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه فلسفة التربية في تكوين القيم الاجتماعية عبر المناهج، وكيف يمكننا تصميم عملية تعليمية تساهم في تشكيل أفراد قادرين على التأثير إيجابيًا في مجتمعاتهم.
-
محاضرة لطلبة الماستر علم الاجتماع التربية
-
مقدمة المحاضرة 9: كيف يؤثر النظام التعليمي على الهوية الاجتماعية للطلاب من خلال المنهاج التربوي
يلعب النظام التعليمي دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الاجتماعية للطلاب، وهي عملية لا تقتصر فقط على نقل المعرفة الأكاديمية، بل تتعدى ذلك إلى تأثيراته الاجتماعية والثقافية التي تطبع شخصية الطالب وترسخ انتماءه للمجتمع. من خلال المنهاج التربوي، يتم إرشاد الطلاب إلى القيم، والعادات، والمعتقدات التي تؤثر في هويتهم الاجتماعية، حيث يساهم التعليم في بلورة مفاهيم مثل الوطنية، الانتماء، التعاون، والمساواة.
وفي هذه المحاضرة، سنناقش تأثير المنهاج التربوي في تشكيل الهوية الاجتماعية للطلاب، ودوره في تعزيز مفاهيم الانتماء الاجتماعي والانفتاح على التنوع الثقافي. سنستعرض أيضًا كيفية أن النظام التعليمي، من خلال محتوياته وطرق تدريس المواد التعليمية، يستطيع أن يساهم في تنمية هوية اجتماعية تتماشى مع التحولات الثقافية والاقتصادية في المجتمع.
من أبرز المحاور التي سنناقشها:
1. كيف يساهم المنهاج التربوي في تشكيل مفهوم الهوية الاجتماعية للطلاب؟
2. دور النظام التعليمي في تعزيز مفاهيم الانتماء والوطنية عبر التعليم.
3. التأثيرات المتبادلة بين الهوية الاجتماعية والمحتوى التربوي في المناهج الدراسية.
4. دراسة بعض الحالات الواقعية حول تأثير المناهج على الهوية الاجتماعية للطلاب.
تهدف هذه المحاضرة إلى فهم أعمق لكيفية تأثير المنهاج التربوي على الطلاب ليس فقط من ناحية التعليم الأكاديمي، بل أيضًا في بناء وصياغة الهوية الاجتماعية التي ستمثلهم في المجتمع.
-
محاضرة لطلبة السنة الاولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
محاضرة لطلبة ماستر 1 علم الاجتماع التربية
-
مقدمة المحاضرة 10: تحليل العلاقة بين الطبقة الاجتماعية وفرص التعليم من خلال المنهاج التربوي
تُعتبر الطبقة الاجتماعية إحدى العوامل المؤثرة بشكل عميق في فرص التعليم التي يتاح للطلاب، ويُمثل المنهاج التربوي واحدًا من الأدوات التي تعكس هذه التفاوتات. فالمجتمعات التي تعاني من فوارق طبقية كبيرة قد تؤثر في مستوى الوصول إلى التعليم وجودته بناءً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأفراد. ولكن كيف يظهر هذا التفاوت في المنهاج التربوي؟ وكيف يمكن للنظام التعليمي أن يعكس أو يعزز هذه الفوارق الطبقية؟
في هذه المحاضرة، سنناقش كيف يُؤثر الموقع الطبقي للطلاب في فرص حصولهم على تعليم متميز، وكيف يُسهم المنهاج التربوي في تشكيل هذه الفرص بطرق قد تكون واعية أو غير واعية. سنتناول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية وبين المحتوى والمناهج الدراسية التي يتعرض لها الطلاب، وكيف يمكن أن يعزز النظام التعليمي من تحقيق العدالة التعليمية أو يزيد من التفاوتات الاجتماعية.
من بين المحاور التي سيتم تناولها في هذه المحاضرة:
1. العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والوصول إلى التعليم العالي الجودة.
2. كيف يُؤثر المنهاج التربوي في توزيع فرص التعليم على مختلف الطبقات الاجتماعية؟
3. دور المحتوى التربوي في تعزيز أو تهميش الفئات الاجتماعية المختلفة.
4. بعض الحلول التي يمكن أن يقدمها النظام التربوي لتقليل الفوارق الطبقية في التعليم.
تهدف هذه المحاضرة إلى تقديم تحليل نقدي حول تأثير الطبقة الاجتماعية في توزيع فرص التعليم، وكيف يمكن للمنهاج التربوي أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز العدالة الاجتماعية ضمن النظام التعليمي.
-
محاضرة لطلبة ماستر1 علم الاجتماع التربية
-
المحاضرة 11: تأثير التكنولوجيا الحديثة على فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية من خلال المنهاج التربوي
مقدمة المحاضرة 11:
تأثير التكنولوجيا الحديثة على فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية من خلال المنهاج التربوي
في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا الحديثة قوة دافعة لتغيير جوانب متعددة من حياتنا، بما في ذلك مجال التعليم. تتراوح تأثيرات هذه التكنولوجيا بين تغييرات في طريقة تقديم المعلومات والتفاعل مع المتعلمين، وصولاً إلى إعادة التفكير في فلسفة التربية و سوسيولوجيا التربية بشكل كامل. فنحن الآن نعيش في عالم رقمي يعيد تعريف دور التربية في تحضير الأفراد للحياة في مجتمع معتمد على التكنولوجيا.
في هذه المحاضرة، سنتناول كيف أن التكنولوجيا الحديثة قد أعادت تشكيل أسس فلسفة التربية، التي كانت تتجه إلى نقل القيم والمفاهيم المجتمعية والتأثيرات الاجتماعية بطرق تقليدية. مع ظهور التكنولوجيا، طُرحت أسئلة جديدة حول أساليب التعلم وهدف التربية في المجتمع المتغير بسرعة، مثل: كيف يتم إدماج الابتكار التكنولوجي في العملية التربوية؟ وما مدى تأثيره على تغيير القيم التربوية؟
بالإضافة إلى ذلك، سنبحث تأثير سوسيولوجيا التربية في تفسير كيف تؤثر التكنولوجيا على العلاقات بين الأفراد والمؤسسات التربوية. كيف يساهم استخدام التكنولوجيا في تعزيز أو تقليل التفاوتات الطبقية والاجتماعية في التعليم؟ وهل يؤدي الابتكار التكنولوجي إلى تعزيز أو تقويض الانفتاح المجتمعي وزيادة التواصل بين فئات المجتمع المختلفة؟
من بين الموضوعات التي سنتطرق إليها في هذه المحاضرة:
1. كيف غيّرت التكنولوجيا الحديثة فلسفة التربية في النظر إلى العملية التعليمية؟
2. تأثير التكنولوجيا على سوسيولوجيا التربية وعلاقتها بالفئات الاجتماعية.
3. كيف يمكن دمج التكنولوجيا ضمن المنهاج التربوي بشكل يخدم القيم المجتمعية؟
4. التحديات الاجتماعية والثقافية التي قد تواجهها العملية التربوية في ظل التقنيات الحديثة.
تهدف هذه المحاضرة إلى تمكينكم من فهم العلاقة بين التكنولوجيا و الفلسفة التربوية و سوسيولوجيا التربية في العصر الرقمي، وكيف يمكن للمنهاج التربوي أن يتطور لمواكبة هذه التغيرات، بما يضمن توفير فرص تعليمية عادلة وفعّالة للجميع.
-
المحاضرة لطلبة السنة الأولى ماستر علم الاجتماع التربية
-
قائمة المراجع:
1- إبراهيم عثمان وآخرون، علم الاجتماع التربوي، دار النشر الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات، مصر، 7 ديسمبر، 2013
2- نبيل عبد الهادي، مقدمة في علم الاجتماع التربوي"، دار النشر: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، الأردن 2009
3- فكري حسن ريان، تخطيط المناهج الدراسية وتطويرها، دار النشر دار الفلاح الطبعة الثانية، مصر1986
4- أحمد حسين اللقاني المنهج: الأسس، المكونات، التنظيمات، دار النشر عالم الكتب، مصر 1995