وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة محمد خيضر بسكرة

كلية الآداب واللغات                                                                 قسم الآداب واللغة العربيـــــــــة

 

مقـــياس

العولمـة الثقافيـــة

موجهة لطلبــــــــــة الماستــــر                                                                   تخصص: ادب حديث ومعاصر

السنة الجامعية : 2023/2024

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عنوان الماستر : الأدب العربي الحديث والمعاصر

السداسي: الثالث

اسم الوحدة : الاستكشافية

اسم المادة : العولمة الثقافية

الرصيد:1

المعامل:1

 

محتوى المادة:

 

المحاضرة

1-الثورة الإنفوميدية والتمظهر العولمي.

1-     مفهوم العولمة الثقافية.

2-     تحديات العولمة الثقافية.

3-     ظواهر العولمة الثقافية : عولمة :(الهوية ،الذات ،الخيال ،الدين ،اللغة ،الفضاء).

4-     أبعاد العولمة الثقافية :(الهيمنة ، التهميش ، التغريب ،انتصار قيم العالم الرأسمالي).

6- آليات العولمة :

                    - الاختراعات.

                    - الاتفاقيات الدولية.

                    - سيولة المعلومات.

7- أطروحات العولمة الثقافية :

                     - رؤية بريجنسكي للمستقبل العربي.

                     - رؤية عوني فرسخ.

8- المأزق الثقافي العربي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يمتد المد العولمي  ليلامس هويات الشعوب والأمم ؛ من خلال المقدرات الثقافية  التي  تميز الجنس البشري من أنساق و رموز ثقافية ؛(لغة ،تفكير ، سلوك،دين ، علم ، معرفة ... جملة القيم والأعراف الثقافية) .حيث مكنت العولمة  جل الثقافات من مراجعات حثيثة لمقوماتها وامتداداتها ،إطراقا في ثقافة المجتمعات التي تعولم العالم بحكم قواها السبرانية وامتلاكها زمام المعلوماتية .

1-الثورة الإنفوميدية والتمظهر العولمي:

عبر  عنها"فرانك كيلش "في كتابه "ثورة الإنفوميديا"[1] : ) ﻓﻘﻂ. ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﺟﺰءا ﻣﺘﻤﻤﺎ ﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴـﻮﻣـﻴـﺔ ﺑـﺪءا ﻣﻦ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎت ﺗﺴﺠﻴﻞ المدفوعات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ آﻻت اﺴﺎب الرقمية Cash registers وﻣﺸﻐﻼت اﻷﻗﺮاص المدمجة CD Players وأﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ وآﻻت النسخCopier واﻟﻔﺎﻛﺴﺎت واﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔالمتنقلة. وﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮات ﻣﻘﻨﻌﺔ. وﻣﻦ اﻟﺼﻌـﺐ اﻵن اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴـﺮ ﻓـﻲ أي ﺟﻬﺎز  إﻟﻴﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻻ ﻳﻜﻤﻦ داﺧﻠﻪ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ. ﻟﻘﺪ ﻓﺎق اﻟﻮاﻗﻊ اﻴﺎﻟﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ.)[2]

فالثورة الإنفوميدية * تعني ثورة  الاتصالات والمعلوماتية الأقوى تأثيرا واقتحاما  لمختلف أنحاء الأرض بواسطة الكابلات الضوئية، والفاكسات، ومحطات الإذاعة...وغيرها .فتتحول إلى  مصدر قوي للثروة على كل الأصعدة الاجتماعية السياسية و الثقافية . حتى تصبح  القنوات الفضائية وشبكة الانترنت من أكثر الوسائل المساعدة لهيمنة الثقافة.

إن التمظهر العولمي  فكر قديم في ثوب جديد  ؛ فظاهرة تحويل العالم إلى قرية صغيرة يحكمها من يمتلك وسائل القوة والتطور متواجدة منذ القدم نلهيك عن الحركات الاستعمارية وسطوتها . لكننا اليوم أمام تحديات سايبورغية  وتحيينات معلوماتية يعولمها من يمتلكها .

تتمظهر العولمة في مجالات متعددة ومتباينة كالإقتصاد والسياسة ، التجارة ، الإعلام ،الثقافة ....وخلافها لتصطبغ بمظاهرها التكنولوجية  وتنحت مزاياها ومجالاتها بطبيعتها الجديدة التي تستوجب اتحاد الإنسان والآلة.

2-مفهوم العولمة الثقافية:

انتقالا من الحضارات إلى  العالمية الثقافية، ومن الثبات والسكون التقليدي نحو  عولمة ثقافية بحمولات دهشة عاطفية تقابلها دهشة علمية  فالعولمة الثقافية هي جملة المنتوج الإبداعي لاهتمامات الإنسان  العالمي وتحول الاهتمامات الثقافية من محلية إلى العالمية، ومن المحيط الداخلي إلى المحيطات الخارجية   مع مضاعفة الوعي بوحدة البشر وقضاياها الإنسانية ، واحتواء الخصوصيات الثقافية في غمرة الانفتاح على ثقافات مغايرة تسيطر فيها القوية على الضعيفة منها.

العولمة الثقافية هي حمولات إبداعية شاملة  تُغطِّي مجل جوانب النّشاطات الإنسانيّة.

 (ﻤﺜﻠــــت اﻟﻌوﻟﻤــــﺔ ﻤﻨــــذ ﺘــــداوﻟﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴــــﺎ ﻛﻤﻔﻬــــوم  ﻓــــﻲ ﻤطﻠــــﻊ اﻟﺘﺴــــﻌﻴﻨﺎت و ﻤــــن ﺨــــﻼﻝ ﻤﻀــــﺎﻤﻴﻨﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼـــﺎدﻴﺔ و اﻟﺴﻴﺎﺴـــﻴﺔ و اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـــﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـــﺔ ﻀـــﻐطﺎ ﻗوﻴـــﺎ ﻋﻠـــﻰ ﺴـــﺎﺌر اﻟﻤﺠﺘﻤﻌـــﺎت ﺘﺒﻠـــور ﻓـــﻲ ﻤﺠﻤوﻋـﺔ ﻤـن اﻟﺘﺼـوارت و اﻟﻤواﻗــف اﻟﻔﻛرﻴـﺔ ﺴـوﻗت ﻤــﺜﻼ ﻟﻔﻛـرة اﻟﻌـﺎﻟم اﻟواﺤــد و اﻟﻤـواطن اﻟﻌـﺎﻟﻤﻲ ﻤــن خلاﻝ ﻋﺒﺎرات ﺒراﻤﺞ ﻤﺜﻝ '' اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺠﺎﻤﺢ'' و '' اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻤﺴطﺢ '' و '' ﻨﻬﺎﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴم)[3]  ،فللعولمة الثقافية مفهومها السطحي المتمثل في النشاطات الإنسانية  بينما في حقيقتها طغيان الثقافة الأمريكية على العالم واصطباغه بها.

3-تحديات العولمة الثقافية:

ساهم الانتشار الواسع للشبكة العنكبوتية  وكثافة  التواصل الاجتماعي ، القنوات وروابط البث المباشر في رسم ظل عولمة الثقافات وسيادة الثقافة الغالبة على باقي الثقافات  ، بات من المنطقي أن يقف صوبها تحديات من بينها :

-          توسيع رقعة الترويج للثقافات الغربية .

-          ترغيب المجتمعات غير  السائدة  بالثقافات السائدة والقوية.

-          ضرورة انتهاج أساليب حياتية حديثة تواكب التطورات

-          -استغلال  فكرة الديمقراطية وحرية التعبير ستار إساءة لمقدسات الشعوب الأخرى .

-          -التبرير للإلحاد ونشر  أفكاره وأتباعه .

-          -الترغيب في مسائل تمس بالطبيعة الإنسانية كالاستنساخ ، بنوك التبويض ، الإجهاض .

-          السيطرة على وسائل الإعلام والاتصال وتوجيهها .

-          تهميش الإبداعات  الثقافية غير السائدة.

-          طغيان اللغة الإنجليزية على باقي اللغات .ما يهددها بالزوال

-          التخلي عن الخصوصيات الثقافية والعرقية والدينية مايهدد الاختلاف .

-          عولمة العالم بنظام ثقافي واحد يلغي كل العوالم المحاذية له بطريقة سلسة.

 

ظواهر العولمة الثقافية : عولمة :(الهوية ،الذات ،الخيال ،الدين ،اللغة ،الفضاء):

تتمظهر العولمة الثقافية من خلال  تشكيلها لشبكة من الظواهر التي تميزها عن غيرها ،وذلك بمحاولة سعي  كل الشعوب  في تجديد ثقافاتها تبعا للثقافة الغالبة والمسيطرة على العالم .وهو مايهدد بتلاشيها واندثارها مع الزمن

ظواهر العولمة الثقافية :

-عولمة الهوية : لكل مجتمع ثقافي هوية فولكلورية وثقافية تحفظ كينونته ، أعرافه وتقاليده .ليتميز بها عن غيره من المجتمعات الثقافية ، وعولمة الهوية تفقد هذه المجتمعات خصوصيتها لأنها تتحول من مختلفة إلى مشابها لثقافة المسيطر.

-عولمة الذات : للذات البشرية تفرد بتفاصيل وعيها بذاتها ووعيها بمحيطها وطريقة تفاعلها معه ، وعولمتها تعني سلخها من مصادر وعيها  وتفردها ، فتصبح ذاتا لذوات الآخرين .

-عولمة الخيال : الخيال هو القدرة على التخيل و إنشاء عوالم وهندسة أشكال حياتية وبيئية  غيرحقيقية،وحين يعولم الخيال يفقد خصوصية الإبداع والابتكار.وفي نفس الوقت يفقد أغلبية المثقفين الحق في التخييل.

-عولمة الدين : تزامن ولوج القرن الثامن عشر  مع حوار الحضارات والأديان لمبادلة التجارب الدينية ، فاصطبغ الحوار الثقافي الديني بصبغة التقنية وأن المستقبل للدين العاقل حسب رأي "هابرماس"

-عولمة اللغة  : اللغة لسان الشعوب ، وقد تكون الموسيقى هي اللغة الوحيدة التي تفهم من دون ترجمات ، وتعددية اللحن والألسن جمالية ثقافية لصورة التمايز والاختلاف ، التي تهدف عولمة اللغة إلى محوها من خلال طغيان الإنجليزية على كل اللغات .

-عولمة الفضاء:  تعد هيمنة الأنماط الثقافية الأمريكية  على الفضاءات السبرانية  وفرضها لنمطية السلوكات الثقافية توجيه نمطي وغير مباشر  يفقد المثقف حقه في توظيف الوسائل التكنولوجية وفضاءاتها بسلوكاته المتفردة بعيدا عن الفضاء الأمريكي النمطي.

 

 

5-أبعاد العولمة الثقافية :(الهيمنة ، التهميش ، التغريب ،انتصار قيم العالم الرأسمالي).

فرضت التقنية فرضياتها على العالم لتمتلك زمام الأمور من خلال الثورة المعلوماتية ،غير أن المستفيد من توجيه الفضاءات الثقافية هو منتج التقنية والمتحكم في توجيهها .لهذا أخذت العولمة الثقافية توغل في تحقيق  أبعادها ؛ كالهيمنة على العالم   والتحكم فيه والهيمنة لم تعد بحاجة إلى دبابات وأسلحة بل بامتلاك سبل توجيه  التكنولوجيات الحديثة  وتدفقات الواصل الإنترنتي ،مايصب في إعلاء وانتصار  قيم الرأسمالية  بتغريب المختلف"الآخر" وتهميشه ثقافيا .

 

5-     آليات العولمة :

للعولمة آليات تستعين بها على عولمة العالم وتوجيهه انتصارا للرأسمالية ، تأسيسا لخطاب التنمية الثقافية بوصفه أفكارا ر .منتجات معرفية وفنية :

                    - الاختراعات:تستند العولمة الثقافية على أهم معول أو آلية وهو الابتكارات التي يقدمها مختلف الأجناس البشرية ، حتى تستفيد من استغلالها وتوجيهها خدمة لمفاهيمها التقنية وتحدياتها الحضارية .

                    - الاتفاقيات الدولية: تسهم الاتفاقيات الدولية على تكميم الأفواه وتوجيه السياسات الثقافية ، فالثقافة سلوكات معرفية تثري الفضاء السبراني وتعيقه في الآن ذاته.

                    - سيولة المعلومات: تحظى أهمية سيولة المعلومات بمكانة السيولة النقدية  للبنوك ، فتعطلها أوخللها يضع العوالم التقنية بمواقف محرجة وخسارة عظيمة للأموال ، نظرا لأن تذبذب السيولة المعلوماتية  يفقد أموالا طائلة بالثانية الواحدة.

- أطروحات العولمة الثقافية : ............................؟

                     - رؤية بريجنسكي للمستقبل العربي.

                     - رؤية عوني فرسخ

 

 

المصادر المراجع المعتمدة:

 1- جان نيدرفين بيترس،العولمة والثقافة (المزيج الكوني)، ت .خالد كسروى ، المركز القومي للترجمة ، القاهرة ، مصر ، العدد 2242 ، ط1، 2015.

2- جيرار ليكلركـ ، العولمة الثقافية /الحضارات على المحك، ت.جورج كتورة ، دار الكتاب الجديد المتحدة ، بيروت ، لبنان ، ط1 ، 2004

3- نبيل علي ، الثقافة العربية وعصر المعلومات /رؤية لمستقبل الخطاب الثقافي العربي، سلسلة عالم المعرفة  ، الكويت ، العدد 265، يناير 2001.

4- عبد الرزاق الدواي ، في الثقافة والخطاب /عن حرب الثقافات (حوار الهويات الوطنية في زمن العولمة)، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2013.

5- كلاوس موللر ، العولمة ، ت. محمد أبو حطب خالد ، المركز القومي للترجمة ، القاهرة ، مصر ، العدد1480، ط1، 2010.

6- ريتشارد مينش ، الأمة والمواطنة في عصر العولمة (من روابط وهويات قومية إلى أخرى متحولة ) ، ت .عباس عباس ، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ،دمشق ، ط1، 2010.

7- أنطوني جيدنز ، عالم جامح ، كيف تعيد العولمة تشكيل حياتنا ، ت. عباس كاظم وحسن ناظم ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ، لبنان ، ط1 ، 2003

8- داني رودريك ، معضلة العولمة ، ت .رحاب صلاح الدين ، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، ط1، 2014. 

 

9-أرمان ماتلار ، التنوع الثقافي والعولمة ، ترجمة خليل أحمد خليل، دار الفارابي ، بيروت ، لبنان،ط1، 2008.

10-عبد الحي يحي زلوم ، نذر العولمة ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ن بيروت ، لبنان ، ط1، 1999 .

11-دينيس سميث ، الأجندة الحقيقية للعولمة ، ترجمة علي أمين علي ، المركز القومي للترجمة ، القاهرة ، مصر ، العدد1672 ، ط1 ، 2011.

12-عمر عتيق ، الترجمة والعولمة في سياق التواصل الثقافي :WWW.PDFACTORY.COM

13-نبيل علي ، العرب وعصر المعلومات ، سلسلة عالم المعرفة ، سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، العدد184  ، أفريل  ،  1994.

14-جان نيدرفين بيترس ، العولمة والثقافة (المزيج الكوني)، ترجمة خالدكسروى ، مراجعة طلعت الشايب، المركز القومي للترجمة ، القاهرة ،مصر ، العدد 2242 ،2015.

15-محمد صلاح سالم ، العصر الرقمي وثورة المعلومات ، دراسة في نظم المعلومات وتحديث المجتمع عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية ، مصر ، ط1، 20002.

16-محمد زكي محمد خضر ، الحروف العربية والحاسوب ،مجمع اللغة العربية الأردني الجامعة الأردنية،22/06/1996.

17-ديفيد كريستال ، اللغة وشبكة المعلومات العالمية ، ترجمة أحمد شفيق الخطيب ، المركز القومي للترجمة ،القاهرة ، مصر ، العدد 1599 ، ط1 ، 2010.

18-أمين معلوف  ، الهويات القاتلة (قراءات في الانتماء والعولمة)، ترجمة نبيل محسن ، ورد للطباعة والنشر والتوزيع ، دمشق ، سوريا ،ط1، 1999 :WWW.AKHAWAIA.NET

19-عفيف البهنسي، الهوية الثقافية بين العالمية والعولمة ، منشورات وزارة الثقافة ، الهيئة العامة السورية للكتاب ، سوريا ، 2009.

20-كاثرين بيلسي ، الثقافة والواقع (نحو نظرية للنقد الثقافي )، ترجمة باسل المسالمة ، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ، وزارة الثقافة ، دمشق ،  2017.

21-كيليفورد غيرتز ، تأويل الثقافات ، ترجمة محمد بدوي ،المنظمة العربية للترجمة ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، لبنان ، ط1 ، 2009.

22-هتبنج نشوة ، تنظيم المعلومات واسترجاعها في العصر الرقمي ، ترجمة حشمت قاسم ، المركز القومي للترجمة، القاهرة ، مصر ، العدد 2815 ، ط1 ،2018.

23-روبين دونبار /كريس نابت /كاميلا باور، تطور الثقافة (رؤية في ضوء منهج البحوث المتداخلة ) ، ترجمة شوقي جلال ، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة ، مصر ،  العدد 869، ط1، 2005.

24-عبد الغني عماد ، سوسيولوجيا الثقافة (المفاهيم والإشكاليات-من الحداثة إلى العولمة )، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، لبنان ، ط1 ن2006.

25-ستيفن جونسون ، سجن العقل (مخك وعلم  الأعصاب في الحياة اليومية )ترجمة أحمد مستجير ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة ، مصر ، العدد 939 ، ط، 2005.

26-أنطوني جيدنز ، عالم جامح(كيف  تعيد العولمة تشكيل حياتنا )، ترجمة عباس كاظم وحسن ناظم ،المركز الثقافي العربي ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2003.

27-ناصر الرباط ، عقدة الهوية في الثقافة العربية ، القبس ، العدد 9 ،سبتمبر 2008.

28-عبد الرزاق الدواي ، في الثقافة والخطاب عن حرب الثقافات ( حوار الهويات الوطنية في زمن العولمة )، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات  ، الدوحة ، قطر ، ط1 ، مارس  2013.

29-داني رودريك ، معضلة العولمة ، ترجمة رحاب صلاح الدين ، مراجعة هبة عبد العزيز غانم ، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، مصر ،ط1، 2014.

30-جيل ليبوفتسكي ، عصر الفراغ ، الفردانية المعاصرة وتحولات مابعد الحداثة ، ترجمة حافظ إدوخراز، مركز نماء للبحوث والدراسات ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2018.

31-يوليوس ليس ، أصل الأشياء ، بدايات الثقافة الإنسانية ، ترجمة كامل إسماعيل ،دار المدى للثقافة والنشر ، دمشق ، سوريا ، ط2، 2006.

32-فريديريك نيتشه ، إرادة القوة(محاولة لقلب كل القيم )، ترجمة محمد الناجي ، إفريقيا الشرق ، الدار البيضاء ، المغرب ،ط1 ،2011.

33-محمد اليزدي ، المسائل الثقافية ، الناشر قم ، ايران ، ط1، 2010.

34- طه عبد الرحمن ، من الإنسان الأبتر إالى الإنسان الكوثر ، المؤسسة العربية للفكر والإبداع ن بيروت ، لبنان ، ، ط1 ،  2016.

35-هومي .ك.بابا، موقع الثقافة ، ترجمة ثائر ديب ، المشروع القومي للترجمة ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة ، مصر ، العدد 569 ، ط1 ، 2004.

36-كريم زكي حسام الدين ، اللغة والثقافة (دراسة أنثرولغوية لألفاظ وعلاقات القرابة في الثقافة العربية)، WWW.KOTOBARABIA.COM

37-غاييا فينس ، مابعد التفوق (كيف تطور الإنسان من خلال النار واللغة والجمال والزمن ) ، ترجمة عامر شيخوني ،مراجعة عماد يحيي الفرجي ، الدار العربية للعلوم ناشرون ، بيروت ن لبنان ، ط1، مارس 2020

38- ريهام حسني ، مابعد الإنسانية ،مابعد الحداثة ، الجنس الأدبي وتحولات العصر ، سلسلة روابط رقمية  ، العدد 1 ، 2018.

39-محمد الغزالي ، الغزو الثقافي يمتد في فراغنا ؛ www.al-mostafa.com

 

 

 



[1] -فرانك كيلش ، ثورة الإنفوميديا ،ت حسام الدين زكريا ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ،،سلسلة شهرية عالم المعرفة  ، العدد 253، يناير 2000.

[2] -المرجع نفسه ،ص10.

*- ثورة الاتصالات  والمعلوماتية ؛ منذ منتصف التسعينات والخبراء يتحدثون عن ثورة الاتصالات والمعلوماتية، وكان الجميع ينظر للإنترنت من طرف خفي باعتبارها صاحبة الفضل في شيوع حالة اليسر الاتصالية والوفرة المعلوماتية النسبية التي كانت آنذاك. قوام المرحلة التي نعيشها اليوم أنه لم تعد ثمة فوارق بين وسائل الإعلام ووسائل الاتصال.


[3] -عبد الرزاق أمقران ، ﺍﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ ﺍﻟﺗﺟﺩﻳﺩ ﺍﻟﺛـﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﻌﻭﻟﻣﺔ  ،ﺃﻁﺭﻭﺣﺔ ﻣﻘﺩﻣﺔ ﻟﻧﻳﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﻛﺗﻭﺭﺍﻩ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ، ﺟﺎﻣﻌﺔ  ﻣﻧﺗﻭﺭﻱ-قسنطينة ،2010/2011.



ظواهر العولمة الثقافية : عولمة :(الهوية ،الذات ،الخيال ،الدين ،اللغة ،الفضاء):

تتمظهر العولمة الثقافية من خلال  تشكيلها لشبكة من الظواهر التي تميزها عن غيرها ،وذلك بمحاولة سعي  كل الشعوب  في تجديد ثقافاتها تبعا للثقافة الغالبة والمسيطرة على العالم .وهو مايهدد بتلاشيها واندثارها مع الزمن

ظواهر العولمة الثقافية :

-عولمة الهوية : لكل مجتمع ثقافي هوية فولكلورية وثقافية تحفظ كينونته ، أعرافه وتقاليده .ليتميز بها عن غيره من المجتمعات الثقافية ، وعولمة الهوية تفقد هذه المجتمعات خصوصيتها لأنها تتحول من مختلفة إلى مشابها لثقافة المسيطر.

-عولمة الذات : للذات البشرية تفرد بتفاصيل وعيها بذاتها ووعيها بمحيطها وطريقة تفاعلها معه ، وعولمتها تعني سلخها من مصادر وعيها  وتفردها ، فتصبح ذاتا لذوات الآخرين .

-عولمة الخيال : الخيال هو القدرة على التخيل و إنشاء عوالم وهندسة أشكال حياتية وبيئية  غيرحقيقية،وحين يعولم الخيال يفقد خصوصية الإبداع والابتكار.وفي نفس الوقت يفقد أغلبية المثقفين الحق في التخييل.

-عولمة الدين : تزامن ولوج القرن الثامن عشر  مع حوار الحضارات والأديان لمبادلة التجارب الدينية ، فاصطبغ الحوار الثقافي الديني بصبغة التقنية وأن المستقبل للدين العاقل حسب رأي "هابرماس"

-عولمة اللغة  : اللغة لسان الشعوب ، وقد تكون الموسيقى هي اللغة الوحيدة التي تفهم من دون ترجمات ، وتعددية اللحن والألسن جمالية ثقافية لصورة التمايز والاختلاف ، التي تهدف عولمة اللغة إلى محوها من خلال طغيان الإنجليزية على كل اللغات .

-عولمة الفضاء:  تعد هيمنة الأنماط الثقافية الأمريكية  على الفضاءات السبرانية  وفرضها لنمطية السلوكات الثقافية توجيه نمطي وغير مباشر  يفقد المثقف حقه في توظيف الوسائل التكنولوجية وفضاءاتها بسلوكاته المتفردة بعيدا عن الفضاء الأمريكي النمطي.

 

 

5-أبعاد العولمة الثقافية :(الهيمنة ، التهميش ، التغريب ،انتصار قيم العالم الرأسمالي).

فرضت التقنية فرضياتها على العالم لتمتلك زمام الأمور من خلال الثورة المعلوماتية ،غير أن المستفيد من توجيه الفضاءات الثقافية هو منتج التقنية والمتحكم في توجيهها .لهذا أخذت العولمة الثقافية توغل في تحقيق  أبعادها ؛ كالهيمنة على العالم   والتحكم فيه والهيمنة لم تعد بحاجة إلى دبابات وأسلحة بل بامتلاك سبل توجيه  التكنولوجيات الحديثة  وتدفقات الواصل الإنترنتي ،مايصب في إعلاء وانتصار  قيم الرأسمالية  بتغريب المختلف"الآخر" وتهميشه ثقافيا .

 

1-     آليات العولمة :

للعولمة آليات تستعين بها على عولمة العالم وتوجيهه انتصارا للرأسمالية ، تأسيسا لخطاب التنمية الثقافية بوصفه أفكارا ر .منتجات معرفية وفنية :

                    - الاختراعات:تستند العولمة الثقافية على أهم معول أو آلية وهو الابتكارات التي يقدمها مختلف الأجناس البشرية ، حتى تستفيد من استغلالها وتوجيهها خدمة لمفاهيمها التقنية وتحدياتها الحضارية .

                    - الاتفاقيات الدولية: تسهم الاتفاقيات الدولية على تكميم الأفواه وتوجيه السياسات الثقافية ، فالثقافة سلوكات معرفية تثري الفضاء السبراني وتعيقه في الآن ذاته.

                    - سيولة المعلومات: تحظى أهمية سيولة المعلومات بمكانة السيولة النقدية  للبنوك ، فتعطلها أوخللها يضع العوالم التقنية بمواقف محرجة وخسارة عظيمة للأموال ، نظرا لأن تذبذب السيولة المعلوماتية  يفقد أموالا طائلة بالثانية الواحدة.

أذكر أهم أطروخات العولمة  الثقافية؟

-تحديات العولمة الثقافية:

ساهم الانتشار الواسع للشبكة العنكبوتية  وكثافة  التواصل الاجتماعي ، القنوات وروابط البث المباشر في رسم ظل عولمة الثقافات وسيادة الثقافة الغالبة على باقي الثقافات  ، بات من المنطقي أن يقف صوبها تحديات من بينها :

-          توسيع رقعة الترويج للثقافات الغربية .

-          ترغيب المجتمعات غير  السائدة  بالثقافات السائدة والقوية.

-          ضرورة انتهاج أساليب حياتية حديثة تواكب التطورات

-          -استغلال  فكرة الديمقراطية وحرية التعبير ستار إساءة لمقدسات الشعوب الأخرى .

-          -التبرير للإلحاد ونشر  أفكاره وأتباعه .

-          -الترغيب في مسائل تمس بالطبيعة الإنسانية كالاستنساخ ، بنوك التبويض ، الإجهاض .

-          السيطرة على وسائل الإعلام والاتصال وتوجيهها .

-          تهميش الإبداعات  الثقافية غير السائدة.

-          طغيان اللغة الإنجليزية على باقي اللغات .ما يهددها بالزوال

-          التخلي عن الخصوصيات الثقافية والعرقية والدينية مايهدد الاختلاف .

-          عولمة العالم بنظام ثقافي واحد يلغي كل العوالم المحاذية له بطريقة سلسة.

فماهي ظواهر العولمة؟


-تحديات العولمة الثقافية:

ساهم الانتشار الواسع للشبكة العنكبوتية  وكثافة  التواصل الاجتماعي ، القنوات وروابط البث المباشر في رسم ظل عولمة الثقافات وسيادة الثقافة الغالبة على باقي الثقافات  ، بات من المنطقي أن يقف صوبها تحديات من بينها :

-          توسيع رقعة الترويج للثقافات الغربية .

-          ترغيب المجتمعات غير  السائدة  بالثقافات السائدة والقوية.

-          ضرورة انتهاج أساليب حياتية حديثة تواكب التطورات

-          -استغلال  فكرة الديمقراطية وحرية التعبير ستار إساءة لمقدسات الشعوب الأخرى .

-          -التبرير للإلحاد ونشر  أفكاره وأتباعه .

-          -الترغيب في مسائل تمس بالطبيعة الإنسانية كالاستنساخ ، بنوك التبويض ، الإجهاض .

-          السيطرة على وسائل الإعلام والاتصال وتوجيهها .

-          تهميش الإبداعات  الثقافية غير السائدة.

-          طغيان اللغة الإنجليزية على باقي اللغات .ما يهددها بالزوال

-          التخلي عن الخصوصيات الثقافية والعرقية والدينية مايهدد الاختلاف .

-          عولمة العالم بنظام ثقافي واحد يلغي كل العوالم المحاذية له بطريقة سلسة.

فماهي ظواهر العولمة؟


المحاضرة الثانية عن بعد أخلاقيات المهنة حول أنواع الفساد

يمتد المد العولمي  ليلامس هويات الشعوب والأمم ؛ من خلال المقدرات الثقافية  التي  تميز الجنس البشري من أنساق و رموز ثقافية ؛(لغة ،تفكير ، سلوك،دين ، علم ، معرفة ... جملة القيم والأعراف الثقافية) .حيث مكنت العولمة  جل الثقافات من مراجعات حثيثة لمقوماتها وامتداداتها ،إطراقا في ثقافة المجتمعات التي تعولم العالم بحكم قواها السبرانية وامتلاكها زمام المعلوماتية .

1-الثورة الإنفوميدية والتمظهر العولمي:

عبر  عنها"فرانك كيلش "في كتابه "ثورة الإنفوميديا"[1] : ) ﻓﻘﻂ. ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﺟﺰءا ﻣﺘﻤﻤﺎ ﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴـﻮﻣـﻴـﺔ ﺑـﺪءا ﻣﻦ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎت ﺗﺴﺠﻴﻞ المدفوعات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ آﻻت اﺴﺎب الرقمية Cash registers وﻣﺸﻐﻼت اﻷﻗﺮاص المدمجة CD Players وأﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ وآﻻت النسخCopier واﻟﻔﺎﻛﺴﺎت واﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔالمتنقلة. وﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮات ﻣﻘﻨﻌﺔ. وﻣﻦ اﻟﺼﻌـﺐ اﻵن اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴـﺮ ﻓـﻲ أي ﺟﻬﺎز  إﻟﻴﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻻ ﻳﻜﻤﻦ داﺧﻠﻪ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ. ﻟﻘﺪ ﻓﺎق اﻟﻮاﻗﻊ اﻴﺎﻟﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ.)[2]

فالثورة الإنفوميدية * تعني ثورة  الاتصالات والمعلوماتية الأقوى تأثيرا واقتحاما  لمختلف أنحاء الأرض بواسطة الكابلات الضوئية، والفاكسات، ومحطات الإذاعة...وغيرها .فتتحول إلى  مصدر قوي للثروة على كل الأصعدة الاجتماعية السياسية و الثقافية . حتى تصبح  القنوات الفضائية وشبكة الانترنت من أكثر الوسائل المساعدة لهيمنة الثقافة.

إن التمظهر العولمي  فكر قديم في ثوب جديد  ؛ فظاهرة تحويل العالم إلى قرية صغيرة يحكمها من يمتلك وسائل القوة والتطور متواجدة منذ القدم نلهيك عن الحركات الاستعمارية وسطوتها . لكننا اليوم أمام تحديات سايبورغية  وتحيينات معلوماتية يعولمها من يمتلكها .

تتمظهر العولمة في مجالات متعددة ومتباينة كالإقتصاد والسياسة ، التجارة ، الإعلام ،الثقافة ....وخلافها لتصطبغ بمظاهرها التكنولوجية  وتنحت مزاياها ومجالاتها بطبيعتها الجديدة التي تستوجب اتحاد الإنسان والآلة.

2-مفهوم العولمة الثقافية:

انتقالا من الحضارات إلى  العالمية الثقافية، ومن الثبات والسكون التقليدي نحو  عولمة ثقافية بحمولات دهشة عاطفية تقابلها دهشة علمية  فالعولمة الثقافية هي جملة المنتوج الإبداعي لاهتمامات الإنسان  العالمي وتحول الاهتمامات الثقافية من محلية إلى العالمية، ومن المحيط الداخلي إلى المحيطات الخارجية   مع مضاعفة الوعي بوحدة البشر وقضاياها الإنسانية ، واحتواء الخصوصيات الثقافية في غمرة الانفتاح على ثقافات مغايرة تسيطر فيها القوية على الضعيفة منها.

العولمة الثقافية هي حمولات إبداعية شاملة  تُغطِّي مجل جوانب النّشاطات الإنسانيّة.

 (ﻤﺜﻠــــت اﻟﻌوﻟﻤــــﺔ ﻤﻨــــذ ﺘــــداوﻟﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴــــﺎ ﻛﻤﻔﻬــــوم  ﻓــــﻲ ﻤطﻠــــﻊ اﻟﺘﺴــــﻌﻴﻨﺎت و ﻤــــن ﺨــــﻼﻝ ﻤﻀــــﺎﻤﻴﻨﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼـــﺎدﻴﺔ و اﻟﺴﻴﺎﺴـــﻴﺔ و اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـــﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـــﺔ ﻀـــﻐطﺎ ﻗوﻴـــﺎ ﻋﻠـــﻰ ﺴـــﺎﺌر اﻟﻤﺠﺘﻤﻌـــﺎت ﺘﺒﻠـــور ﻓـــﻲ ﻤﺠﻤوﻋـﺔ ﻤـن اﻟﺘﺼـوارت و اﻟﻤواﻗــف اﻟﻔﻛرﻴـﺔ ﺴـوﻗت ﻤــﺜﻼ ﻟﻔﻛـرة اﻟﻌـﺎﻟم اﻟواﺤــد و اﻟﻤـواطن اﻟﻌـﺎﻟﻤﻲ ﻤــن خلاﻝ ﻋﺒﺎرات ﺒراﻤﺞ ﻤﺜﻝ '' اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺠﺎﻤﺢ'' و '' اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻤﺴطﺢ '' و '' ﻨﻬﺎﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴم)[3]  ،فللعولمة الثقافية مفهومها السطحي المتمثل في النشاطات الإنسانية  بينما في حقيقتها طغيان الثقافة الأمريكية على العالم واصطباغه بها.



[1] -فرانك كيلش ، ثورة الإنفوميديا ،ت حسام الدين زكريا ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ،،سلسلة شهرية عالم المعرفة  ، العدد 253، يناير 2000.

[2] -المرجع نفسه ،ص10.

*- ثورة الاتصالات  والمعلوماتية ؛ منذ منتصف التسعينات والخبراء يتحدثون عن ثورة الاتصالات والمعلوماتية، وكان الجميع ينظر للإنترنت من طرف خفي باعتبارها صاحبة الفضل في شيوع حالة اليسر الاتصالية والوفرة المعلوماتية النسبية التي كانت آنذاك. قوام المرحلة التي نعيشها اليوم أنه لم تعد ثمة فوارق بين وسائل الإعلام ووسائل الاتصال.


[3] -عبد الرزاق أمقران ، ﺍﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ ﺍﻟﺗﺟﺩﻳﺩ ﺍﻟﺛـﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﻌﻭﻟﻣﺔ  ،ﺃﻁﺭﻭﺣﺔ ﻣﻘﺩﻣﺔ ﻟﻧﻳﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﻛﺗﻭﺭﺍﻩ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ، ﺟﺎﻣﻌﺔ  ﻣﻧﺗﻭﺭﻱ-قسنطينة ،2010/2011.

*فماهي تحديات المد العولمي  في ظل عولمة الثقافات ؟