مقياس مجتمع المعرفة

تعد الرسائل والبحوث الجامعية في صميم البحث العلمي إذا ما تفاعلت نتائج البحث والمعلومات العلمية المتوصل إليها وتتوافق مع جهود البحث الأساسي والتطبيقي التي تقوم عليها المخابر العلمية، بحيث يمكن لها أن تقدم خدمات هائلة على جميع الأصعدة وكل المجالات. ثم إن إجراء الأبحاث العلمية من مذكرات ماستر، ماجستير وأطروحات دكتوراه، يساعد على توفير التعليم الجامع والنهوض بالبحث العلمي وخدمة المجتمع بصورة تكاملية لتحقيق وجودة البحث العلمي، متطلبات التنمية ولتقوم الرسائل الجامعية بالدور الفعال المنوط بها، يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:

• اختيار مواضيع البحوث والدراسات العلمية ذات الأولوية بتحقيق التنمية والتنمية المستدامة؛

• أن يكون موضوع البحث قابلا للقياس حيث يجب أن يكون موضوع البحث في الاستطاعة بحيث لا يستطيع الباحث الخوض في موضوع يحول بينه وبين عدم إمكانية إتمامه، فإذا لم يكن هذا البحث متماشيا مع قدرات الباحث وميوله، ينجم عنه عدم تحقيق النتيجة.

• أن يكون موضوع البحث محددا تحديدا واضحا، وعنوانا دقيقا يعكس ما يحتويه البحث؛ والتحديد هنا يشمل الدقة، الحصر، الاختصار والموضوعية.

• تكون مشكلة الدراسة محددة بدقة؛

• اختيار تقنية جمع البيانات والمعلومات المناسبة المتصلة بمشكلة البحث وتحليلها واستخلاص نتائجها؛

• البناء المنهجي السليم للوصول للنتائج بشكل دقيق وسليم؛

• وضع معايير علمية ومنهجية أكثر دقة وصرامة لقبول مشاريع البحوث العلمية، ومتابعة انجازها.

• توجيه الرسائل والبحوث العلمية بما يتفق ومتطلبات التنمية في المجالات المختلفة.

• الإفصاح عن مصادر المعلومات ومراعاة الدقة في كتابة الهوامش بحيث يمكن التعرف على المصدر والتوصل إليه.

• أن يكون البحث العلمي جديدا فعلى الباحث اختيار موضوع جديد لم يتطرق له أو أن يكون معالجته من زاوية لم يتطرق لها من قبل.

• تفادي السرقات العلمية plagiat وهي مصطلح يطلق على الشخص الذي يقوم بانتحال معلومات أو أفكار الآخرين دون الإشارة إليهم في المراجع، وعدم احترام الأمانة العلمية؛ فهي اعتداء على الأعمال الفكرية والعلمية باستخدام أفكار وأعمال آخرين.

• الإسهام والإضافة إلى المعرفة والتأكيد على الابتكار عند كتابة البحوث والرسائل.