مخطط الموضوع

  • المحاضرة الأولى: مدخل لماهية الاتصال-1


    مقدمة:

    يعتبر الاتصال أداة للتعبير للآخرين عن الرؤى، الأهداف، الاستراتيجيات و السياسات المراد تحقيقها أو تنفيذها، كما أنه وسيلة لفهم حقيقة مايجري في البيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة.

    تعريف الاتصال:

    الاتصال هو ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺒﺎﺩل ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻓﻬﻡ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﻭﺜﻘﺔ. كما يمكن تعريفه بأنه عملية نقل المعلومات من طرف لآخر، وأيضا يعرف بأنه عملية اجتماعية، تتضمن القدرة على شرح الأفكار وعرضها في لغة واضحة لأفراد متباينين مختلفين، وهذا يتضمن القدرة على تكييف الرسالة للمستهدفين من الاتصال مهما كانت خلفيتهم أو مستواهم، مستخدما في هذا أساليب وأدوات مناسبة، وأشكالا من الاتصال اللفظي وغير اللفظي حسب مايتطلبه الموقف، حيث أنه عملية ذات اتجاهين تتم عبر الوقت وليست عملية لحظية.وبناء على ذلك يمكن تعريف الاتصال على أنه عملية تفاعل تتم بين طرفين، مرسل ومستقبل، يتم من خلالها نقل معلومات أو مهارات أو آراء إلى المستقبل سواء كان فردا أو مجموعة بأساليب متنوعة لتحقيق هدف معين.

    أهداف وأهمية الاتصال:

    à   ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻘﺒﻭل ﻟﻸﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ.

    à   ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ. 

    à   ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻻﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ.

    à   ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ 

    à   توفير المعلومات و الرقابة.

    à   إحداث التفاعل والتنسيق بين أعضاء المؤسسة.

    1- ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺠﺎﺯﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺭﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ، حيث ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻘﻘﻪ الفرد ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻓﻲ: 

    à   (85%) ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺭﺍﻋﺔ ﺍﻻتصالية 

    à   (15%) ﻓﻘﻁ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ. 

    2- ﺃﻥ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺘﻤﺜل ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﻭﻴﻘﺩﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺴﺘﻬﻠﻙ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ 75-95% ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ. 

    3– ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻔﻴﺩ ﻓﻲ ﻨﻘل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻘﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ.

    4- ﺃﻨﻬﺎ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ. 

    5- ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﻨﻘل ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻘﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻟﺨﻠﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﺒﻴﻥ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ،ﻭﺘﻭﺤﻴﺩ ﺠﻬﻭﺩﻫﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ.

    6- ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻟﻸﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.  

    7- ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺭﻗﺎﺒﻴﺔ ﻭﺇﺭﺸﺎﺩﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.

    8 -  ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤﻨﻬﻡ.

    عملية الاتصال:

    عملية الاتصال هي طريق ذو اتجاهين أي أن كل فرد فـي عملية الاتصال هو مرسل ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هذه العملية. وهي تنطوي على 8 عناصر:



    à   المرسل: هو الطرف الذي يقوم بإرسال الرسالة إلى طرف آخر لهدف معين

    à   المستقبل: وهو الطرف المستهدف بعملية الاتصال والذي يستقبل الرسالة المرسلة، قد يكون فردا أو جماعة.

    à   الترميز: و تتمثل في استخدام رموز أو شفرات تعبر عن المعاني أو الأفكار المطلوب إرسالها للطرف الآخر.

    à   الرسالة: هي محور عملية الاتصال، وهي التي تتم من اجلها عملية الاتصال، وهي تتيح عملية الترميز للتعبير عن الأفكار و المعاني المرغوب نقلها للطرف الآخر، فالرسالة يمكن أن تكون عبارة عن معلومات في مجال معين، أو قد تكون خبرات في عمل أو وظيفة أو مشاعر كالخوف والقلق وعدم المعرفة.و يوجد نوعين من الرسائل :1/الرسائل اللفظية: وتشمل كل ماينطق أو يلفظ من كلمات أو ألفاظ 2/ الرسائل غير اللفظية: وتشمل كل ماهو غير منطوق مثل حركات الجسم وتعبيرات الوجه والإيماءات.

    à   القناة أو الوسيلة: هي الطريقة التي تسلكها الرسالة حتى تصل إلى المستقبل، فقد تكون شفهية، كتابية أو الكترونية مثل: اجتماع، مذكرة داخلية، تقارير، مكالمة هاتفية...ويتوقف نجاح نقل الرسالة على مدى مناسبة الوسيلة لتحقيق هدف الاتصال.

    à   فك الترميز: هو فك رموز الرسالة من طرف المستقبل، وذلك لتفسير ماورد في الرسالة ومدى استجابته وفهمه لها.

    à   المعلومات المرتدة: وتعكس رد الفعل المستقبل واستجابته أو عدم استجابته للرسالة.فهي ترتد من المستقبل للمرسل لتغذيته بالمعلومات التي تجعله قادرا على الاستمرار في عملية الاتصال، ولما كانت الرسائل لفظية وغير لفظية فإن المعلومات المرتدة كذلك، والمعلومات المرتدة غير اللفظية لاتتم إلا إذا كان الاتصال وجها لوجه.

    à   الضوضاء أو الضجيج: تلك العوامل التي يمكن أن تعوق الاتصال و تؤثر على جودة تلقي الرسالة مثل : الأصوات، المسافة البعيدة، سوء الفهم، اختلاف الثقافات.


    • هذا الموضوع

      المحاضرة الثانية: مدخل لماهية الاتصال-2



      أنواع الاتصال:

      1.الاتصالات الرسمية: ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺼل ﻤﻥ ﺨﻼل ﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ، ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ (ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ) أو ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ (ﻤﻊ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ) ، ﻭﻫﻲ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ  ﺘﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ أنواع :

      1.1الاتصالات العمودية: وهي بدورها تقسم إلى:

      1.1.1 اتصالات نازلة: ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺩﻓﻕ ﻤﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻔل، ﻭﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﻨﻘل ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺘﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﺎﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﻤﺄﻟﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎل، ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺫﻜﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻜﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ.

      2.1.1 اتصالات صاعدة: ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ المستويات الدنيا إلى المستويات العليا ، ﻭﺘﻀﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺨﻁﻁ  ﻭﺸﺭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ، ﻭﻻ ﺘﺤﻘﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻭﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﻩ ﺍﻟﺩﺍﺌﻡ ﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴر، ﻭﺘﻌﺯﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻭﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺼﻨﺎﺩﻴﻕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.

      2.1 الاتصالات الأفقية: ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ خطوط المستوى التنظيمي الواحد. ﻭﻴﻌﺯﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻨﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺨﺼﻭﺼﺎ إذا ﻤﺎ ﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻌﻤل، ﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ، ﺤل ﺍﻟﻤﺸاكل، ﺍﻹﻗﻼل ﻤﻥ ﺤﺩﺓ ﺍﻟﺼﺭﺍﻋﺎﺕ  ﻭﺩﻋﻡ ﺼﻼﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ، وذلك بغرض التنسيق بين الجهود والأعمال وعدم تكرارها لتحقيق التكامل للوصول إلى الأهداف المشتركة. 

      3.1 الاتصالات المتقابلة أو المحورية: ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺒﻴﻥ الرؤساء ﻭﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻏﻴﺭ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻬﻡ ﺘﻨﻅﻴﻤﺎ، ﻭﻴﺤﻘﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻻ ﻴﻅﻬﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ.

      2.الاتصالات غير الرسمية: ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺄ ﺒﻭﺴﺎﺌل ﻏﻴﺭ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﻻ ﺘﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻴﻤﺘﺎﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺒﺴﺭﻋﺘﻪ قياسا ﺒﺎﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﺃﺸﺎﺭﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺨﺘﺼﺭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 75% ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﻲ ﻨﻘل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ، ﻭﻴﺘﺴﻡ ﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻟﺸﻔﻬﻴﺔ. 

      أشكال الاتصال:

      à   اتصالات شفوية.

      à   اتصالات كتابية.

      à   اتصالات من خلال لغة الجسد.

      à   اتصالات الكترونية.

       

      مقومات الاتصال الفعال: مقومات الاتصال الفعال هي ثمان مقومات كمايلي :

      à   دقة المعلومة: أي المعرفة التامة بالمعلومات و البيانات التي يراد إيصالها للغير.

      à   التوقيت المناسب : لابد من اختيار التوقيت المناسب لتوجيه الرسالة و بدون اختياره يكون الوضع سيء جداً.

      à   الثقة بمصدر الرسالة: بدون الثقة لن يكون للاتصال قيمة.

      à   أن تكون الرسالة بلغة يفهمها مستقبل الرسالة : فلا ترسل رسالة باللغة اليابانية لشخص عربي .

      à   أن تتضمن الرسالة معلومات جديدة: فلو كانت المعلومة مكررة يكون اتصال لكنه غير فعال.

      à   الصراحة و الصدق: و بدونهما لا يكون هناك ثقة في التعامل المتبادل بين موجه الرسالة و مستقبلها.

      à   استخدام وسائل الإيضاح : كأن يرسل رسومات أو جداول أو أرقام و حقائق أو صور .

      à   التأكد من وصول الرسالة : أي الحصول على ( feedback ) فعندما ترسل فاكس تأتي رسالة تؤكد وصول الفاكس.

      معوقات الاتصال:

      أ‌-        معوقات تنظيمية:

      1.     تعدد المستويات الإدارية: أي أنها إذا كانت كثيرة تضيع المعلومة في الانتقال بينهم.

      2.     تباعد المسافات : أي أن نقل الرسالة لمسافات بعيدة قد يؤدي إلى ضياع بعض المعلومات .

      3.     زيادة التخصص: فلما تكون الرسالة متخصصة فيها مصطلحات علمية بحته قد يكون بعض المتلقين يجهلونها و لا يفهمون عن ماذا تتحدث.

      4.     صعوبة الاحتفاظ بالمفهوم أثناء النقل : خصوصاً إذا كانت الرسالة شفوية أو مكتوبة التي تحتها شروحات كثيرة فإذا لم يستطع المتلقي متابعة الشرح لن يتعرف بالفعل على معنى الرسالة بشكل جيد .

      5.     التقييم المتسرع للرسالة : فلو قرأ المتلقي الرسالة بسرعة و يتخذ القرار فيها قبل أن يفهمها يعتبر من معوقات الاتصال.

      6.     عدم الثقة بالرئيس المتردد: فلو كان المرسل يرسل رسالة و يتبعها بعد فترة بأخرى مناقضة لها يفقد الاتصال قيمته و يتأخر في التفاعل معه.

      7.     الافتقار إلى مهارات الاتصال: خصوصاً مهارة الإنصات.

      8.     زيادة حجم المعلومات: بمعنى لو كان في الرسالة معلومات كثيرة قد يتجاهل المتلقي جزءاً منها لأنه لا يريد أن يتابع جميع هذه المعلومات.

      9.     فلترة أو تصفية المعلومات: ونعني بها تحكم المرسل في المعلومات وتغييرها للتأكد من وصولها بصورة مقبولة للمستقبل.

      10.  الإدراك الانتقائي: الاستقبال الانتقائي للمعلومات حسب الحاجات، المحفزات، الخبرة أو خصائص أخرى شخصية للفرد.

      ب – معوقات شخصية:

      1.     المشاعر: مزاج المستقبل عندما يتلقى الرسالة.

      2.     الجنس: تختلف طريقة المرأة عن الرجل في التعامل، وبالتالي لكل منهما أسلوبه في الاتصال.

      3.     الثقافة: ان الثقافات تختلف باختلاف الأفراد وهذا مايؤدي إلى اختلاف الاتصالات.

      4.     اللغة: مثل عدم فهم الرسالة لأن اللغة غير واضحة أو يساء تفسيرها أو سوء اختيار الكلمات، ذلك أن الكلمات تحتمل معاني مختلفة لدى الأفراد، لذلك فالمستقبل يعتمد في فك ترميز الرسالة على معاني الكلمات التي يعرفها.

      كيفية تجاوز معوقات الاتصال:

      à   استخدام التغذية المرتدة.

      à   تسهيل اللغة.

      à   الإنصات الجيد.

      à   ضبط المشاعر/ إدارة الذات.

      التحكم في الإشارات غير اللفظية.