جابهت الفلسفة اليوم  بمختلف سياقاتها وتخصصاتها ، إشكالات معاصرة نقلتها  من متعالياتها المنطقية وخطاباتها الفكرية الراقية ، إلى منحدرات اليومي ومايكتنفه من متناقضات فكرية تتعارض وطبيعة العقل الفلسفي في خضم العوالم السبرانية والتكنولوجية وروافد التطور الطبي والمعرفي .

لتطرح الفلسفة إشكالات غريبة عن تربتها ، كالعوالم الافتراضية وتسليع الإنسان ، الدين والحياة ـ مسارات الشعوذة النموذجية ـ الاستنساخ ، اسقاطات الحاضر على الإنسان المعاصر ، التشتت والتشيؤ وكل مظاهر العصرنة ..حيث تعاين قضايا يومية بيومياتنا الحياتية ؛ فبعد أن كانت الفلسفة للفلاسفة هي اليوم لليومي!

 

Rectangle à coins arrondis: محاضرات مقياس الــفـــلســـفـــة والـــيـــومـــي
موجهة لطلبة السنة ثالثة ليسانس فلسفة عامة 





 

 

 

 

 

 

  

 

الفلسفة واليومي

القــــــيــم

 
 

 


المــعــرفـــة

 

الــــوجــــود

 
                                                

 

 

الفلسفة تعالج ما هو مثبت المتدبر فيه المتغير... طبيعة اليومي متغير.

                                  منهجية متغيرة                               

الفلسفة من ناحية:                   معرفية

التغيير في الفلسفة يحدث على مستوى تصويب وجهات النظر للوصول إلى مسار معرفي أفضل

- ما علاقة متغير اليومي للتصويب؟ مثلا: رجل يدخن

 

 

 

 

 

الفلسفة واليومي:

طبيعة اليومي         متغير

الفلسفة وعلاقتها باليومي؟

اليومي: يعد انطباعات الحياة اليومية ومجمل الأحداث فيه الانتقال من المجهول إلى المعلوم أو من المستحيل إلى الممكن.

ما هي مواصفات هذا اليومي؟ كلما يحدث أي يوميات على كل مستوى الحياة.

هنا نتسأل ما هي علاقة الفلسفة باليومي: هو التحول والتغير فلفلسفة تتناول عدة مباحث كالأخلاق والمتافيزيقا والوجود.

الفلسفة هي قراءة لما هو علمي ولما فيه تدبر وتغير ليست متغيرة النتائج.

التغيير يحدث على مستوى التصويب في الأفكار للوصول إلى مسار معرفي أفضل(لا توجد محددات مفاهيمية لهذا التغيير  لا نقيض عليه فيما يخص اليومي)، الحياة اليومية مليئة بالتغيرات.

إلى ماذا يخضع اليومي؟ يخضع إلى المجتمع والعادات والتقاليد والدين.

هل الفلسفة تعالج اليوم الواقع أو اليوم الافتراضي؟ تعالجهما

                                     

الإنسان المتصالح مع نفسه              العالم السوبراني        أما الذي تبنيه

يحافظ دائما  على مبادئه               الشخصية الازدواجية يعيش ما يريده في                           

                                         العالم السوبراني.

 

عندما يكون هناك عدم وجود تطابق بين هذا الواقعي والافتراضي يظهر مصطلح "التغييب" مثال: عند الجلوس مع أفراد العائلة أو الأقارب والاهتمام بالأمور الأخرى كالهاتف مثلا

اليومي التغيير المنقطع النظير         أصبحت الحياة الواقعية محتوية في العالم الافتراضي         يمكن القضاء على مدى سيطرة العالم الافتراضي على الأطفال بالتنشئة الاجتماعية استنادا على قاعدة أخلاقية سليمة وصحيحة.

اليومي لديه ثلاثة مقاربات

 

المقاربة الانطولوجية          المقاربة الفينومينولوجية         المقاربة الأخلاقية

العالم الافتراضي: هو شكل من أشكال الواقع.. أي أن الشخصية الافتراضية جزء من الواقع.

هذا حينما نحيله إلى المقاربة الانطولوجية (الوجودية)

هناك من يقر بالوجود الإلهي فقط مثل العلاج، والوجود الإنساني مثل الظلام لم نستطع الإمساك به وعندما تغيب الشمس فلا نراها 1/-نظرية وحدة الوجود

ذوبان الذات الوجودية                           2/-نظرية الحدود لاعلاقة لابن عربي في الذات الالهية                         3/-نظرية الاتحاد  ولا العلاج بها

                                                          

تجد فيه وتتحد تتفاعل                              اتحاد الذات الإلهية بالذات  الوجودية

 

الأنطولوجية والوجودية ما علاقتها باليومي .........الممتزج بالتكنولوجي وبالفوتوغرافيا وكذلك العولمة؟

علاقة الفلسفة باليومي في إطار هذه المقاربة الأنطولوجية؟

الوجود الواقعي؟          الوجود الحقيقي+ الوجود السوبراني(الافتراضي)

ما علاقة الوجود الازدواجي بالله ؟

الواقعي                   الافتراضي

تغير مناحي الحياة.

1/- المقاربة الانطولوجية: تعني تفسير علاقة الفلسفة اليومي أنطولوجيا إذا أمن بنظرية وحدة الوجود يعني أن الوجود فقط للإله وهو الوحيد الموجود ونحن فقط ظلال لا وجود له.

وإذا آمن الإنسان بنظرية الاتحاد فهذا يعني: ان هذا العالم بازدواجيته جزء من الإله ومتحد مع الإله.

أما إذا آمن بنظرية الحلول فيعني أن ذواتنا ووجودنا الواقع (الذي هو مزيج بين الحقيقي والافتراضي )هو ذائب في الذات الإلهية

نجد أن الذوبان هي الأقرب وهذه الفائدة من وجودنا فإن كنا مجرد ظلال (النظرية الانطولوجية لا يمكن تحققها في علاقة الفلسفة باليومي).

2/- المقاربة الفينومينولوجية(الظاهراتية): هي الأقرب الى علاقة الفلسفة باليومي

لماذا نعتقد أن المقاربة الفينومينولوجية هي الأقرب في العلاقة بين الفلسفة واليومي؟ ذلك لما يحمله اليومي من متغيرات ترتبط بالفلسفة والظواهر التي تحدث.

لماذا ظهرت الفلسفة واليومي؟ أي ما هي الدوافع؟

فلسفة نيتشه

أعاد قلب هذه الأصنام

(موت الاله)الأصنام

هايدغر

فكرة المفهوم

جاك دريدا

نزع القداسة عن الكتب المقدسة

ركز هابرماس على التواصل بين الحضارات وكذلك تكلم عن العلمانية والعولمة .. وسائل وروابط التواصل المختلفة، تركيز الفلسفة على مفهوم اليومي: من خطاب لا يتقنه كل الناس إلى خطاب يتقنه كل الناس.

هل نزول الفلسفة إلى مسرح اليومي هو إنقاص من قيمة الفلسفة؟ وهل يعد  ملامسة للجوانب الحياة أم ارتقاء بالفكر إلى الفلسفة؟

لقد تجاوزت الفلسفة دورها العادي في الخطاب المتعالي  إلى دورها غير الاعتيادي بارتباطها باليومي؛منها الوسائل الخاصة بالإعلام والاتصال في تحيينها للقضايا الاجتماعية والثقافية ، الاقتصادية والسياسية وحتى الدينية ، وكذلك المواضيع الفلسفية من خلال المواقع والكتب الالكترونية،ارتباط المواضيع الفلسفية بالمواضيع اليومية.

فطبيعة العالم تغيرت أي تطور.

فمن خلال النظريات التي قام بها "هايدغر" و"هابرماس" ونيتشه" والتي كسرت رتابة الإشكالات المعتادة والتي جعلت من الفلسفة تتجاوز دورها العادي هو "الخطاب المتعالي" إلى دورها اليومي

اليوميات من خلال التكرار             مستجدات حضارية متغيرة ذات طابع المعيش.

هابرماس مسألة التنشئة الاجتماعية؟

هل ماتقدمه وسائل الاعلام والاتصال من معلومات، هل جميعها حقيقية؟

وهل التعدد في الوسائط المختلفة والمتباينة . يمكن أن يكون أمرا  صائبا أو خاطئا؟.

ليس كل ما هو مدرج على الشبكة العنكبوتية من مواضيع صحيح فيمكن أن يشوبه

 الشك ،الخطأ أوعدم التأكد من صحة هذا الأمر.

فهل ارتقت مستويانا الفكرية بهذه الدعائم والوسائط؟...و أي ارتقاء؟ ومامدى تأثيرها

على مكانة و قيمة الفلسفة؟

العالم الغيبي           الميتافيزيقا          مثل السحر واستدعاء الأرواح مرتبط بعالمنا اليومي!

القوة الكامنة وراء الخطاب اليومي:

هي عبارة عن القوة الكامنة التي تدفع التخاطب اليومي وتميزه بالخرافة بالسكينة السذاجة والتعصب، غير المنظم، العشوائي، والمغمور بالعبودية(مواصفات الخطاب اليومي العادي –الاعتيادي-).

بحضور التخاطب اليومي أوالخطاب الاعتيادي . تدخل الثقافة في دائرة المثاقفة، فلا تصبح هناك خصوصية ثقافية مثل: أمريكا هي التي تسود ثقافتها العالم.(أمركة العالم)

أعلنت الانترنت كسلطة خامسة ووفقا للمتحكم الثقافي والاقتصادي ، تفرض هذه الثقافة وتقليد سمات الفلسفة واليومي هذه الثقافة مانع لكل أشكال التنوع والبقاء للأقوى. القوى الكامنة وراء السلطة (مثل الحاكم، القوى السياسية والاقتصادية ....وغيرها). تتحكم في الخطاب اليومي –بطغيان ثقافة ما على باقي الثقافات، المجال السياسي، الديني-

العوامل التي تحكم اليومي: (توضيب الشعوب مثل: توضيب الحقائب)-تغييب سياسي وفق اطار الدولة-تدني مستويات الدفاع عن  الديانات  والمعتقدات لتعم بطريقة غير مباشرة ديانة واحدة .

التخاطب الفلسفي اليومي: تؤثر فيه الثقافة والتعددية ويتنوع من حوار داخلي(يخرج عن صمته خارج عن السيطرة) وحوار خارجي(يتعدد وفق الخارج والمحاور.. يكون بين هيئة أو أفراد.

خصائص التخاطب الفلسفي اليومي:

1/- أنه متجدد ومتغير

2/- الشمولية(يمكن أن تكون مشاكلنا اليومية الحياتية مجال للتفلسف الشمولية أو العمومية).

3/- التحرر من القيود والعبودية .(تحرير الفكر من أفكار الخرافات والسحر والشعوذة تجاوز تلك الأفكار)         عندما دخلت عليه الفلسفة نظمت تلك الأفكار

4/- تنظيم الأفكار اليومية من خلال تدخل الفلسفة (تنظم طريقة الحوار من غير منظم ولبق إلى حوار راق).

5/- التخلص من التشدد أو الدوغمائية  في هذا التخاطب.

6/- التحكم في  ثنائية الأنا والآخر (المختلف)         الاختلاف الفكري والعقلي. المختلفون هم المرايا (الصورة التي تعكس صورته)، المرآة لا تأخذ كل التفاصيل بل زاوية معينة بحسب مكنوناته الفكرية.

 

 

 

 

 


 

 


يستعرض المقياس أهم المخاطر الصناعية والتكنولوجية في المنظمات على وجه الخصوص

يتناول المقياس جوانب من تاريخ الجزائر الثقافي خلال الفترة العثمانية والاستعمار الفرنسي، من خلال التطرق إلى التعليم ومستوياته والمؤسسة التي كانت تقف وراءه كمصدر لتموينه، بالإضافة إلى صور وملامح عن الحياة الأدبية والفكرية والعلمية والفنية ، وكذلك عن ظاهرة انتشار الطرق الصوفية، هذا في الفترة العثمانية، أما الفترة الاستعمارية الفرنسية نتناول السياسة الاستعمارية في محاصرة التعليم العربي واحلال محله التعليم الفرنسي، وكذلك نتناول الجمعيات والنوادي التي بدأت تظهر خلال مطلع القرن العشرين وأيضا ظهور الصحافة الجزائرية. وهذا بغرض تعريف الطالب بمعارف جديد ومحاولة اعطاءه صورة عن الواقع الثقافي خلال الفترة المدروسة.


    المرض الاجتماعي سلوكٍ سلبي هدّام  وغير سوي يؤدّي إلى الإضرار بأفراد المجتمع ويهدّد أمنهم واستقرارهم وقدرتهم على ممارسة حياتهم بالشكل السليم، فأصحاب الأمراض الاجتماعيّة بكافة أشكالها يُعدّون مصدر تهديدٍ على غيرهم من الأفراد الأسوياء. من أبرز الأمثلة على الأمراض الاجتماعية ، المخدرات

   و التي تعد مرض العصر ينخر في المجتمعات الإنسانية، و لا يقتصر تعاطيه لدى فئة عمرية معينة، كما أن أسباب هذا التعاطي غير واضحة المعالم ، إذ تختلف من فرد إلى آخر ، و قد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية المختلفة أن المخدرات تشل إرادة الفرد، وتذهب بعقله، ما يؤدي به إلى المعاناة من العديد من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب، و سوء التمييز بين الصواب و الخطأ، واختلال الاتزان النفسي للفرد، كما تؤثر في بناء المجتمع و تماسكه، بسبب ما ينجر عن التعاطي من الكثير الآفات الاجتماعية الخطيرة.




 جابهت الفلسفة اليوم  بمختلف سياقاتها وتخصصاتها ، إشكالات معاصرة نقلتها  من متعالياتها المنطقية وخطاباتها الفكرية الراقية ، إلى منحدرات اليومي ومايكتنفه من متناقضات فكرية تتعارض وطبيعة العقل الفلسفي في خضم العوالم السبرانية والتكنولوجية وروافد التطور الطبي والمعرفي .

لتطرح الفلسفة إشكالات غريبة عن تربتها ، كالعوالم الافتراضية وتسليع الإنسان ، الدين والحياة ـ مسارات الشعوذة النموذجية ـ الاستنساخ ، اسقاطات الحاضر على الإنسان المعاصر ، التشتت والتشيؤ وكل مظاهر العصرنة ..حيث تعاين قضايا يومية بيومياتنا الحياتية ؛ فبعد أن كانت الفلسفة للفلاسفة هي اليوم لليومي!

 

 


يتناول المقياس جوانب من تاريخ الجزائر الثقافي خلال الفترة العثمانية والاستعمار الفرنسي، من خلال التطرق إلى التعليم ومستوياته والمؤسسة التي كانت تقف وراءه كمصدر لتموينه، بالإضافة إلى صور وملامح عن الحياة الأدبية والفكرية والعلمية والفنية ، وكذلك عن ظاهرة انتشار الطرق الصوفية، هذا في الفترة العثمانية، أما الفترة الاستعمارية الفرنسية نتناول السياسة الاستعمارية في محاصرة التعليم العربي واحلال محله التعليم الفرنسي، وكذلك نتناول الجمعيات والنوادي التي بدأت تظهر خلال مطلع القرن العشرين وأيضا ظهور الصحافة الجزائرية. وهذا بغرض تعريف الطالب بمعارف جديد ومحاولة اعطاءه صورة عن الواقع الثقافي خلال الفترة المدروسة.


يتمحور مقياس مدخل إلى الديموغرافيا حول العناصر الأساسية للدراسات السكانية وهي حجم السكان وتركيبهم وتوزيعهم في  المجال الجغرافي، وأهم التفسيرات النظرية للسكان طبيعية، اجتماعية وكذا اقتصادية ، والتأثيرات المتبادلة بين الظواهر الديموغرافية ( المواليد، الوفيات ، الزواج، الهجرة) وتأثير هذه الظواهرعلى حجم وتركيب وتوزيع السكان، كما يتطرق المقياس للنمو السكاني تعريفا وعوامل مؤثرة وتطورات بين العالمين المتقدم والنامي ومراحل النمو السكاني ، ثم التركيب السكاني والأهرامات السكانية كتمثيل بياني للتركيب العمري النوعي للسكان، كما نطلع الطالب على الظواهر الديموغرافية    نظريا وتطبيقيا، ثم عرض لنماذج عن السياسات السكانية في العالم ليكون المحور الأخير عرض لأهم المشكلات السكانية