محاضرات في تسيير الموارد البشرية 2 للسنة الأولى ماستر علم النفس العمل والتنظيم

تمكين الطالب من التعرف على أهم النظريات والإستراتجيات لتسيير الموارد البشرية في المنظمات.


مقرر مفياس: الأرغونوميا المعرفية للسنة الأولى ماستر علم النفس العمل والتنظيم

تمكين الطالب من معرفة الخطوات العلمية لتحقيق مبدأ تكييف العامل (طاقاته ، خصائصه  معارفه ، ميوله) مع محيط عمله، ويشترط أن يكون الطالب متمكنا في : ( الاختيار، تحليل مراكز العمل، تحليل الفرد).


يستند الإستدلال الاحصائى بصورة جوهرية علي البيانات التى يتم الحصول عليها من عدد محدود من الأفراد أو العناصر التى تسمي العينة.

ومن خلال هذه البيانات تصاغ التعليمات او الإستنتاجات الإحصائية حول جميع الافراد، الذين يمثلون أفراد هذه العينة والتى يجري التعميم على أفرادها بالمجتمع الإحصائى.

مقدمة:     يعتبر الصراع التنظيمي داخل أي مؤسسة جزء لا يتجزأ من الصراع الاجتماعي،فهما يلتقيان في نقاط مشتركة، أهمها أنهما يعالجان ويهتمان بالسلوك الإنساني، ومايدور به من تغييرات وتأثيرات.

  سواء كانت هذه التغيرات داخلية أو خارجية ،فالمؤسسة تعكس التناقضات الموجودة في المجتمع الكبير،فقد يدخل العمال إلى المؤسسة محملين باتجاهات أراء وقيم وتقاليد تختلف من شخص ألي آخر،وقد يؤدي هذا التباين إلى تكوين جماعات عمل رسمية وغير رسمية، تتفق في الأهداف وقد تختلف،مما يؤدي إلى وجود صراعات بينها، كتلك التي تدور بين العمال والإدارة، أو بين العمال أنفسهم،أو المسؤولين فيما بينهم، وهكذا يختلف الصراع الاجتماعي عن الصراع التنظيمي داخل أي مؤسسة وفقا للأشكال والموضوعات التي يعالجها كل منهما ، فالصراع الاجتماعي عبارة عن عملية وموقف يحاول فيه اثنان أو أكثر من الكائنات البشرية أو الجماعات أن يحقق أغراضه وأهدافه ومصالحه، ومنع الأخر من تحقيق ذلك ولو اقتضى الأمر القضاء عليه وتحطيمه ،لهذا اتخذ الصراع الاجتماعي أشكالا،  فقد يكون مباشرا أو غير مباشر، صريحا أو ضمنيا، كما يكون على مستويات عديدة، فردية كانت أو اجتماعية أو جماعية.

أما الصراع التنظيمي فيمكن تعريفه من خلال الأطراف المكونة له، وهي تنظيمات العمال والإدارات والحكومة والتي في غالب الأحيان تتدخل للحفاظ على توازن المؤسسة و استمراريتها، وكذلك ضمان التفاعل الاجتماعي، وحماية حقوق العمال المهم  أن الصراع له خصائص وأسس وأنماط وأشكال وموضوعات تتعدد وتختلف، كما أن الصراعات لا تحدث هكذا، بل هناك أسباب تؤدي إلى ذلك في إطار علاقات داخل المؤسسة.


مقدمة:    يعتبر الصراع التنظيمي داخل أي مؤسسة جزء لا يتجزأ من الصراع الاجتماعي،فهما يلتقيان في نقاط مشتركة، أهمها أنهما يعالجان ويهتمان بالسلوك الإنساني، ومايدور به من تغييرات وتأثيرات.

  سواء كانت هذه التغيرات داخلية أو خارجية ،فالمؤسسة تعكس التناقضات الموجودة في المجتمع الكبير،فقد يدخل العمال إلى المؤسسة محملين باتجاهات أراء وقيم وتقاليد تختلف من شخص ألي آخر،وقد يؤدي هذا التباين إلى تكوين جماعات عمل رسمية وغير رسمية، تتفق في الأهداف وقد تختلف،مما يؤدي إلى وجود صراعات بينها، كتلك التي تدور بين العمال والإدارة، أو بين العمال أنفسهم،أو المسؤولين فيما بينهم، وهكذا يختلف الصراع الاجتماعي عن الصراع التنظيمي داخل أي مؤسسة وفقا للأشكال والموضوعات التي يعالجها كل منهما ، فالصراع الاجتماعي عبارة عن عملية وموقف يحاول فيه اثنان أو أكثر من الكائنات البشرية أو الجماعات أن يحقق أغراضه وأهدافه ومصالحه، ومنع الأخر من تحقيق ذلك ولو اقتضى الأمر القضاء عليه وتحطيمه ،لهذا اتخذ الصراع الاجتماعي أشكالا،  فقد يكون مباشرا أو غير مباشر، صريحا أو ضمنيا، كما يكون على مستويات عديدة، فردية كانت أو اجتماعية أو جماعية.

أما الصراع التنظيمي فيمكن تعريفه من خلال الأطراف المكونة له، وهي تنظيمات العمال والإدارات والحكومة والتي في غالب الأحيان تتدخل للحفاظ على توازن المؤسسة و استمراريتها، وكذلك ضمان التفاعل الاجتماعي، وحماية حقوق العمال المهم  أن الصراع له خصائص وأسس وأنماط وأشكال وموضوعات تتعدد وتختلف، كما أن الصراعات لا تحدث هكذا، بل هناك أسباب تؤدي إلى ذلك في إطار علاقات داخل المؤسسة.


هذا المقياس موجه لطلبة السنة أولى ماستر تخصص علم النفس العمل والتنظيم وتسيير الموارد البشرية، يرمي إلى تزويد الطالب بمهارات الاتصال وتقنياته داخل المؤسسة المهنية.

وبالمقابل على الطالب أن يكون ملما بنظريات الاتصال وأنواعه داخل المنظمات، حيث يعتبر هذا المقياس بمثابة المستوى الثاني لماهية الاتصال في المنظمات.