يـشـهد العالـم في ظل الـعولـمة تـطورا عميقا وسريعا على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتكنولوجي، ونـتـيجة لعمق هـذا الـتطور وسرعته في مجال تكنولوجيا المعلومات دخـل الـعالـم عصر مـجـتمع المعلومات، وفي الوقت الراهن وفي ظل الـتنافس الدولي الحاد أصبحت المعلومات والمعلوماتية المادة الأولية لأي نشاط إنساني، فنجد معظم دول العالم المتقدم تتسابق فيما بينها لوضع استراتيجياتها وخطط لتطوير تكنولوجيا المعلومات وهذا ما صاحبه ظهور وانتشار الحواسب الآلـية التي أضحت بمـثابة ضرورة حتمية تحتاجها جميع المؤسسات لـميزتها القوية في معالجة وتخزين كم هائل من الـمعلومات بطريقة مـنظمة وسريعة ودقـيـقـة بالإضافة إلى تـطور أجهزة الاتصال والأقـمار الصناعـية، فـأصبح في مـقـدرة الـباحث مهما بعد عن مصدر المعلومات من الـوصول إلـيها وإعادة تـشكيلها لـيستثمرها في أبحاثه، وكان لأهـمية الـمعلومات وتـقنياتها أكـبر الأثـر في بـروز لـفـظ " الـمعـلوماتية " وغيرها من المصطلحات الأخرى " كعلم المعلومات "

و " تـكنولوجيا الـمعلومات " الـتي تـدرس كل وظائف وتقنيات الـمعلومـات وإسهاماتـها في الـبحث و الإدارة والاقـتـصاد و الـعلم بصفة عامة، ومع ظهور مدخل الـنظم أصبح يـستخدم مصطلح " نظام المعلومات " كأسلوب معاصر من الأساليب الإدارية الحديثة التي تساعد في ترشيد العملية الإدارية لمواجهة التحديات في عصر يتسم بالتغيير المستمر تسيره الـمعلومـة باعـتبارها مـوردا أساسـيا، لـذلك أضـحى لـمفـهوم نظم الـمعلومات دورا جوهريـا وحيويـا في الفكر الإداري والمعلوماتي الـمعاصر يجب الإلـمام بـه والـتعرف على سماتـه وتطوراتـه المخـتلفة .

فـماذا نـقصد بأنظـمة الـمعلومات ؟

ماذا نقصد بتكنولوجيا المعلومات والاتصال؟

ما هو أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصال على المؤسسة؟