Options d'inscription

قد عكف العلماء منذ بداية القرن الماضي على ابتكار الاختبارات والمقاييس النفسية كأدوات مقننة يمكن بها قياس أوجه السلوك المختلفة بصورة علمية , وكثرت وتعددت الاختبارات والمقاييس وأصبح من الممكن قياس العديد بل معظم الخصائص النفسية للفرد . ففي العقد الأول من القرن العشرين بدأ وضع البذور الأولى للاختبارات النفسية , وفي العقد الثاني كان الذكاء هو الخاصية النفسية الوحيدة التي يمكن قياسها موضوعياً , وفي العقد الثالث أصبح من الممكن قياس بعض القدرات , وفي العقد الرابع أضيف قياس الاتجاهات , وفي العقد الخامس أمكن من قياس الشخصية ويعد ذلك كثرت وتنوعت الاختبارات والمقاييس واستخدمت الأجهزة .

إن الاختبارات النفسية تستخدم في الوقت الحاضر لحل العديد من المشكلات العملية التي نوجهها في حياتنا, كما أنها تستخدم كأدوات مهمة في الأبحاث الأساسية للحصول على البيانات عن ظاهره معينة.

وتعتبر الاختبارات والمقاييس النفسية من أهم وسائل جمع المعلومات التي تلجأ إليها العديد من العمليات مثل القياس والتقويم والبحث العلمي والعلاج بأنواعه والإرشاد النفسي وغير ذلك .ومما يوضح أهمية الاختبارات والمقاييس أنه أصبح لها مؤسسات ووكالات خاصة عملها إنشاء وتقنين ونشر وتوزيع الاختبارات والمقاييس والأجهزة النفسية في أنحاء العالم.

وهذا يعتبر هذا المقياس مهم في مجال تخصص وذلك لما يكسب الطالب خبرة في التعامل مع الاختبارات والمقاييس في علم النفس المدرسي .

لذا ننصح الطالب بالمواظبة على خضور المحاضرات والتطبيقات بشكل منتظم والاطلاع المسبق على فصول المقرر، والاشتراك في المناقشة.


Les visiteurs anonymes ne peuvent pas accéder à ce cours. Veuillez vous connecter.