مراحل تطور مصادر المعلومات
المرحلة قبل التقليدية : والتي تمثلت في الحجارة و الطين والعظام و الجلود و البردي , وما أليها من المواد الطبيعية والحيوانية , التي استخدمت كما هي دون تغيير كبير في تكوينها
. -2 المرحلة التقليدية و شبه التقليدية : و التي تمثلت في الورق الصيني و تطوراته الصناعية , قبل الصناعة وبعدها حتى الأن ، و التي تمثلت في المخطوطات والكتب و الدوريات المطبوعة و براءات الاختراع و المعايير والمواصفات و ما أليها .
المرحلة غير التقليدية : و التي تمثلت في المصغرات الضوئية على اختلافها . وفي المسجلات الصوتية بالأشرطة أو بالأقراص أو بغيرهما , وفي المخترعات الإلكترونية على شتى الوسائط.( جرجيس وكلو،د. ت، ص.16)
جانب التطور الفكري، شهدت البشرية ثورات جذرية في وسائط المعرفة، تركت بصمة عميقة على مسار الحضارة الإنسانية في مجال الإعلام والاتصال.
ولقد ارتبط تطور مصادر المعلومات بالثورات التالية:
1. اختراع الكتابة:
• ثورة معرفية حقيقية، حيث انتقل التعلم من النقل الشفهي إلى المخطوط المقروء.
• ساعد هذا الاختراع شعوب السومريين والفينيقيين والكنعانيين على تعليم ثقافتهم، مما مكنهم من التفوق على جيرانهم.
2. اختراع آلة الطباعة:
• ثورة معرفية ثانية، حيث عممت المخطوطات ونشرت الكتب ويسرت التعليم.
• أدى ذلك إلى انتشار المعرفة بشكل أوسع، وفتح آفاقًا جديدة للتعلم.
3. الثورة الصناعية والوسائل البصرية:
• ثورة معرفية ثالثة، تمثلت في استخدام الصورة كوسيلة إعلام ومعرفة.
• ساعدت أجهزة التصوير والتسجيل على جعل الصورة والرموز البصرية أدوات اتصال هامة.
• ظهرت وسائل الاتصال الجماهيري مثل الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون لنقل الصورة والرموز إلى مساحات شاسعة.
4. ثورة المعلومات والاتصالات:
• ثورة معرفية رابعة، تمثلت في ظهور الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
• سهلت هذه التكنولوجيا الوصول إلى المعرفة بشكل غير مسبوق، وفتحت آفاقًا جديدة للتواصل والتفاعل. .( جرجيس وكلو،د. ت، ص.17- 18)






