Résumé de section

  • تعرف المنطقة الأورو متوسطية بأنها طريق عبر الحضارات، والمساحة، حيث التقت الشعوب وتبادلوا فيما بينهم منذ أقدم العصور. حيث شكلت تلك المساحة من التبادلات الثقافية - كما أشار السفير. حاتم عطا الله ، خلال كلمته الاولى التي ادلى بها عقب توليه منصب المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند- ..... "نوعاَ من الثقافة العالمية و لكنها ليست بالموحدة او المتجانسة. و التي تعكس تفاهماَ ثقافياَ، بالإضافة الى أبعاد و ظواهر غير محدودة من التنوع والاختلاف، و الذى على الرغم من كونه واعداَ و ملهماَ الا أنه يحمل العديد من التحديات .فثقافتنا تبرز ذواتنا، تعكس واقعنا الاجتماعي، تقدم حياتنا اليومية، و تترجم طموحاتنا وتطلعاتنا ".

    سعت الدول الأوروبية منذ الثلث الأخير من القرن الماضي تقريبا إلى إقامة علاقات تعاون مع دول المنطقة المتوسطية بما فيها الجزائر، وقد دخلت هذه العلاقات لتلمس مختلف الجوانب التجارية والمالية والتعاون العلمي والتقني، وكان مؤتمر برشلونة المنعقد سنة 1995 البادرة الأولى في إطلاق المفهوم الجديد للعلاقات الأورو متوسطية بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المتوسطية في إطار جديد للعلاقات الثنائية تحت مسمى الشراكة الأورو متوسطية.

    صورة