دور الجامعة في ظل مجتمع المعرفة
• أضاف مجتمع المعرفة للجامعات أدوارا جديدة تتمثل في التدريب، والإبداع والابتكار، وتوطين وتطوير التكنولوجيا، وكذلك العمل كحاضنات للتقنية والتي تتطلب تحقيق التميز المعرفي والإنتاج الإبداعي في مجال التكنولوجيا.
• تستطيع الجامعات تحقيق التكامل بين التعليم والتدريب والاسهام في تقليل الفجوة المعرفية الداخلية ومحو الأمية التقنية، وتدعيم بيئات مناسبة لقيام مجتمع المعرفة، بالإضافة إلى دور الجامعات كبيئات معرفية وحاضنات للتفكير العلمي المبدع والمؤثر في الحياة الإنسانية.
• تتولى الجامعات مسؤولية كبيرة في إنتاج المعرفة وتنظيمها ونشرها، سواء عن طريق نشر البحوث العلمية والكتب الجامعية أو الإنتاج العلمي عبر الوسائط الإلكترونية، كما تسيم مواقع الجامعات والخدمات التي تقدمها على شبكة الإنترنت دورا بارزا في التعريف بالحركة العلمية والتطور المعرفي للمجتمعات والمؤسسات التي تعَّبر عنها.
• تنمية الشخصية المتكاملة لمطالب مع توجيه الاهتمام الخاص بذوي القدرات العلمية العليا، مثل تنمية الإبداع والنقد والتحليل والتقويم حتى يستطيع خريجوها أن يتعاملوا بإيجابية مع مستحدثات عصر المعرفة الذي لا يعترف إلا بمجتمعات المبدعين والعلماء والمثقفين.
• التفاعل الحسي والمعايشة مع المجتمع والبيئة بمعناها العصري، فالمجتمع يغذي الجامعة بقضاياه ومشكلاته والجامعة تقدم لو خلاصة أفكارها وتجاربها ونظرياتها العلمية
• دور الجامعة في امتداد نشاطها العلمي والثقافي خارج كلياتها وذلك من خلال تزويد الجماهير بالمعرفة المتجددة والخبرة التي تساعد في تكوين مواطن واع مستنير.