أنظمة المعلومات الإدارية

تأخذ دراسة الجدوى ثلاثة أبعاد أساسية هي: البعد الاقتصادي لضمان أن تكون المنافع المتوقعة أكبر من التكاليف البعد التنظيمي للتأكد من وجود إمكانية في تشغيل النظام و في استيعاب قدراته الكبيرة على المعالجة و إنتاج المعلومات. الجدوى التقنية لضمان وجود تكنولوجيا معلوماتية راقية و قابلة للتطور و التحديث عند الضرورة(10)^[1].^[2]

تحليل النظم هي عملية منهجية لتفكيك وتجزئة نظام المعلومات الحالي وذلك بهدف البحث عن فهم لأجزاء ومكونات النظام، كيف تعمل هذه المكونات في النظام، وادوارها فيما ينجزه النظام ككل.

وضمن سياق هذه العملية يمكن لمحلل النظم ان يحدد نقاط القوة والضعف الموجودة في النظام من جهة كما يستطيع أن يعين ما يقدمه النظام من مخرجات ومقارنة هذه المخرجات بما يتوقعه المستفيدون في ضوء احتياجاتهم للمعلومات. وهنا سوف تبرز فجوة كما يحصل في معظم الأحيان بين ما يقوم انتاجه النظام الحالي وما يريده او يتوقعه المستفيدون من النظام. أي تحديد ما يعرف بفجوة المعلومات information gap^[3]

يقصد بعملية تصميم النظام أن يقوم محلل النظم بوضع خطة لترتيب أجزاء النظام في شكل متكامل في

بأهدافه المطلوبة تحقيقها من النظام وتشمل هذه الخطة التنسيق بين الأنشطة ووضع إجراءات التشغيل

وتحديد وترتيب الأجهزة وكيفية استخدامها بما يحقق أهداف النظام.

وتعني كذلك عملية تصميم نظام المعلومات ترتيب الأجزاء والمكونات والنظم الفرعية في هيكل متكامل

وبطريقة تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للنظام ^[4].

وذلك بإدخال بيانات حقيقية لمعرفة نقاط الضعف في النظام ومن ثم تعديلها. • ثم نقوم بعملية تحميل للنظام على أجهزة المنظمة، وبعد ذلك نقوم بعملية الدعم الفني للمستخدمين.

تعتبر مرحلة التقييم قاعدة انطلاق نظام المعلومات للعمل في المنظمة وفق الأهداف المنشودة منذ بداية دورة حياة تطوير النظم. وتوجد أساليب عديدة لتقييم نظم المعلومات بعضها مفيد لأغراض التقييم المباشر والبعض الآخر مفيد لتقييم النظام على المدى الطويل.