الاجابة عن السؤال:

الاجابة عن السؤال:

par Wail Zerouga,
Nombre de réponses : 1

التعامل مع الصراع بشكل فعّال يمر بعدة مراحل، وكل مرحلة تحتاج أسلوب خاص من المسؤولين لتحويل الصراع من مشكلة إلى فرصة للتطوير وذلك من خلال:

1/مرحلة الصراع الضمني (Latent Conflict):

تتكون في هذه المرحلة  مشاعر أو توتر داخلي لكنها غير ظاهرة بشكل واضح.

دور المسؤول: يراقب الأجواء ويلاحظ أي علامات توتر ويشجع على التواصل المفتوح بين الموظفين يقوم بخلق جو مناسب يتضمن التفاهم والاحترام قبل تفاهم الظاهرة.

2/مرحلة الصراع المدرك (Perceived Conflict):

يبدأ الموظفون يلاحظون وجود مشكلة أو خلاف.

دور المسؤول: تشجيع الأطراف على مناقشة وجهات نظرهم بهدوءوتحديد أسباب الخلاف بدقةوتوضيح سوء الفهم أو المعلومات المغلوطة قبل تفاقم الموقف.

3/مرحلة الشعور بالصراع (Felt Conflict):

في هذه المرحلة، تتصاعد المشاعر وتبدأ التوترات بالظهور بوضوح.

دور المسؤول:يضع قوانين للنقاش (الاحترام – عدم المقاطعة – التركيز على الحل)،يتدخل كوسيط حيادي،الاستماع للأطراف المتأثرة بإصغاء واهتمام والاعتراف بمشاعر الأفراد دون الحكم عليهم والبدء بإجراءات التهدئة وتقريب وجهات النظر بطريقة موضوعية.


4/مرحلة الصراع العلني (Manifest Conflict):

الصراع يصبح واضحًا في السلوك، وقد يأخذ شكل جدال أو تراجع في الأداء أو سلوك عدواني.

دور المسؤول: التدخل كوسيط محايد لضبط النقاش و إدارة الحوار بطريقة بناءة، مع وضع قواعد للتواصل الإيجابي وتوجيه الصراع نحو الحلول لا الاتهامات والمشاحنات.

5/مرحلة ما بعد الصراع (Conflict Aftermath):

في هذه المرحلة تكون المنظمة قد بدأت بالفعل في عملية إدارة هذا الصراع والتعامل معه بالايجاب وتحويله لمنافسة وابداع  أو حله والقضاء عليه بعد انتهاء الصراع،يبقى الأثر النفسي أو التنظيمي إما إيجابي إذا تم التعامل معه جيدًا أو سلبي إذا ترك دون معالجة.

دور المسؤول:تقييم نتائج الصراع وما تم التوصل إليه بتوثيق النقاط التي ادت اليه وتدوينها لمعرفة الخلل في التنظيم وتطوير السياسات الداخلية لتجنب تكرار نفس النوع من الصراعات وتعزيز العلاقات بين الأطراف وإعادة بناء الثقة من خلال نشاطات جماعية أو دورات تدريبية.












En réponse à Wail Zerouga

Re: الاجابة عن السؤال:

par Khalissa Chelli,
يجب أن يظهر وعي إداري عالي عند المسؤولين لأن التعامل مع الصراع بشكل صحيح وواضح لا يكون فقط عند "الانفجار"، بل هو مسار متكامل يمر بمراحل، وكل مرحلة تحتاج تدخل ذكي ومناسب لكي نستطيع تحويله من الخطر إلى فرصة تطوير والتحسين المستمـر والمستدام .

5- المرحلة الصراع الضمني:الصراع لم يظهر بعد، لكنه موجود بشكل "محتمل" بسبب اختلاف في الأهداف أو القيم أو الموارد.
دور المسؤول:مراقبة بيئة العمل باهتمام. تحليل العلاقات بين الأفراد والفرق. تعزيز العدالة والشفافية والتواصل الوقائي. تدريب القادة على اكتشاف الإشارات المبكرة (مثل التوتر الصامت أو الانسحاب).
مرحلة الإدراك – "الاعتراف أول خطوة للحل" : يبدأ أحد الأطراف يشعر بوجود مشكلة، لكن لم تتصاعد بعد.
دور المسؤول: التدخل بهدوء قبل تفاقم المشكلة. فتح قنوات تواصل آمنة لعرض وجهات النظر. استخدام أساليب مثل "التحقق من الفهم" لتحديد جذور المشكلة.
مرحلة الشعور بالصراع : تتولد مشاعر سلبية (غضب، استياء، إحباط). قد تبدأ العدائية أو البرود في الظهور. الصراع يصبح واضحًا في السلوك، وقد يأخذ شكل جدال أو تراجع في الأداء أو سلوك عدواني.
دور المسؤول:الاعتراف بمشاعر الأطراف دون إنكار أو تهميش. استخدام مهارات الذكاء العاطفي في الحوار. تقديم الدعم النفسي والمهني للموظف. محاولة إعادة تأطير المشكلة بطريقة بنّاءة
مرحلة الإظهار أو العلني :الصراع صار علنيًا: نقاش حاد، مقاومة، اتهامات... إلخ.
دور المسؤول: إدارة الموقف ببرود أعصاب. تجنب الانحياز، واللجوء إلى وساطة داخلية أو خارجية إذا لزم الأمر.البحث عن حلول وسط أو توافقات من خلال الحوار الجماعي. التركيز على الهدف المشترك بين الأطراف المتنازعة.
مرحلة ما بعد الصراع – "هنا تبدأ فرص التحسين" : تم حل الصراع، لكن الأثر النفسي أو التنظيمي قد يبقى.
دور المسؤول:مراجعة ما حدث مع الأطراف بهدوء، واستخلاص الدروس.تعزيز العلاقات بين الأطراف وإعادة بناء الثقة.تعديل السياسات أو الإجراءات التي قد تكون ساهمت في الصراع.تحويل التجربة إلى فرصة تعلم جماعي داخل المؤسسة.