الاجابة عن السؤال

Re: الاجابة عن السؤال

by Khalissa Chelli -
Number of replies: 0
أنه يكشف الجانب "الخفيف الظل – الثقيل الأثر" من الصراعات داخل المؤسسات… وهي الصراعات الخفية التي لا تكون واضحة في شكل شكاوى أو مشادات، لكنها تُحس بها وتؤثر بشدة على بيئة العمل.
حتى لو كانت الهياكل التنظيمية واضحة والسياسات الإدارية محددة، لا يعني هذا أن البيئة خالية من الصراع. في الواقع، الصراعات الخفية غالبًا ما تظهر تحت السطح لعدة أسباب.


العوامل النفسية والشخصية :مشاعر الغيرة، الحسد، التنافس غير المعلن. تراكمات شخصية قديمة لم تُحلّ.
ضعف التواصل الفعّال:رغم وجود الهيكل، قد يكون التواصل بين الأقسام أو الأفراد غير فعّال أو محدود.الرسائل الإدارية قد تصل بطريقة رسمية فقط، دون توضيح للنيات أو الروح خلف القرارات.
الخوف من التعبير عن الرأي :أحيانًا تكون السياسة واضحة، لكن ثقافة المؤسسة لا تشجع على المصارحة.الموظفون يختارون السكوت، ويُعبّرون عن رفضهم بطرق غير مباشرة (سلبية، تأخير، تجنّب، مقاومة خفية).
التفاوت في التقدير والاعتراف :الموظفون قد يشعرون أن الجهود لا تُقدّر بعدل، حتى لو كان النظام واضحًا. الشعور بالتمييز (حتى غير المقصود)
التعارض بين القيم الشخصية وقيم المؤسسة :مثلًا: موظف يرى أن العمل يجب أن يكون إنسانيًا، بينما الإدارة تركّز فقط على الأرقام والنتائج.
وجود قادة أو مشرفين بأسلوب سلطوي أو غامض :القائد قد يتبع السياسات بدقة، لكنه لا ينقلها بأسلوب إنساني أو واضح.
هنا، يتكوّن صراع صامت ناتج عن "الأسلوب" لا عن "النظام".