الاجابة عن السؤال

الاجابة عن السؤال

par Wail Zerouga,
Nombre de réponses : 1

رغم وضوح الهياكل التنظيمية والسياسات الإدارية، فإن الصراعات الخفية بين العاملين قد تظهر لأسباب متعددة، غالباً ما تكون ذات طابع نفسي أو اجتماعي، ومن أبرز هذه الأسباب:

1/الاختلافات الشخصية: اختلاف الطباع، الخلفيات الثقافية، أو أساليب العمل يمكن أن يؤدي إلى صراع .

2/الصراعات على النفوذ أوالتقدير والاعتراف: قد يسعى بعض الأفراد لإثبات الذات أو كسب التقدير من الإدارة، ما يخلق منافسة خفية تُنعكس على شكل صراع.

3/ضعف التواصل الفعّال:  قد يؤدي ضعف التواصل بين الأقسام أو الأفراد إلى سوء فهم ونشوء توترات خفية.

4/الغيرة المهنية: قد يشعر بعض الموظفين بالغيرة من زملائهم الذين يحصلون على ترقية أو تقدير، مما يولد مشاعر سلبية خفية داخل الأفراد ويؤدي إلى توتر وصراع.

5/الثقافة التنظيمية: بعض بيئات العمل لا تشجع على التعبير عن الخلافات بشكل مباشر، مما يدفع الموظفين إلى كتمان اعتراضاتهم اتجاه قيم وافكار معينة، بالتالي تتحول إلى صراعات خفية.

6/غياب العدالة التنظيمية:  إذا شعر الأفراد بعدم المساواة في التطبيق (مثلاً في التقييم أو توزيع المهام)، فإن ذلك يخلق شعورًا بالظلم قد يُفضي إلى صراعات خفية بينهم.



En réponse à Wail Zerouga

Re: الاجابة عن السؤال

par Khalissa Chelli,
أنه يكشف الجانب "الخفيف الظل – الثقيل الأثر" من الصراعات داخل المؤسسات… وهي الصراعات الخفية التي لا تكون واضحة في شكل شكاوى أو مشادات، لكنها تُحس بها وتؤثر بشدة على بيئة العمل.
حتى لو كانت الهياكل التنظيمية واضحة والسياسات الإدارية محددة، لا يعني هذا أن البيئة خالية من الصراع. في الواقع، الصراعات الخفية غالبًا ما تظهر تحت السطح لعدة أسباب.


العوامل النفسية والشخصية :مشاعر الغيرة، الحسد، التنافس غير المعلن. تراكمات شخصية قديمة لم تُحلّ.
ضعف التواصل الفعّال:رغم وجود الهيكل، قد يكون التواصل بين الأقسام أو الأفراد غير فعّال أو محدود.الرسائل الإدارية قد تصل بطريقة رسمية فقط، دون توضيح للنيات أو الروح خلف القرارات.
الخوف من التعبير عن الرأي :أحيانًا تكون السياسة واضحة، لكن ثقافة المؤسسة لا تشجع على المصارحة.الموظفون يختارون السكوت، ويُعبّرون عن رفضهم بطرق غير مباشرة (سلبية، تأخير، تجنّب، مقاومة خفية).
التفاوت في التقدير والاعتراف :الموظفون قد يشعرون أن الجهود لا تُقدّر بعدل، حتى لو كان النظام واضحًا. الشعور بالتمييز (حتى غير المقصود)
التعارض بين القيم الشخصية وقيم المؤسسة :مثلًا: موظف يرى أن العمل يجب أن يكون إنسانيًا، بينما الإدارة تركّز فقط على الأرقام والنتائج.
وجود قادة أو مشرفين بأسلوب سلطوي أو غامض :القائد قد يتبع السياسات بدقة، لكنه لا ينقلها بأسلوب إنساني أو واضح.
هنا، يتكوّن صراع صامت ناتج عن "الأسلوب" لا عن "النظام".