رغم وضوح الهياكل التنظيمية والسياسات الإدارية، فإن الصراعات الخفية بين العاملين قد تظهر لأسباب متعددة، غالباً ما تكون ذات طابع نفسي أو اجتماعي، ومن أبرز هذه الأسباب:
1/الاختلافات الشخصية: اختلاف الطباع، الخلفيات الثقافية، أو أساليب العمل يمكن أن يؤدي إلى صراع .
2/الصراعات على النفوذ أوالتقدير والاعتراف: قد يسعى بعض الأفراد لإثبات الذات أو كسب التقدير من الإدارة، ما يخلق منافسة خفية تُنعكس على شكل صراع.
3/ضعف التواصل الفعّال: قد يؤدي ضعف التواصل بين الأقسام أو الأفراد إلى سوء فهم ونشوء توترات خفية.
4/الغيرة المهنية: قد يشعر بعض الموظفين بالغيرة من زملائهم الذين يحصلون على ترقية أو تقدير، مما يولد مشاعر سلبية خفية داخل الأفراد ويؤدي إلى توتر وصراع.
5/الثقافة التنظيمية: بعض بيئات العمل لا تشجع على التعبير عن الخلافات بشكل مباشر، مما يدفع الموظفين إلى كتمان اعتراضاتهم اتجاه قيم وافكار معينة، بالتالي تتحول إلى صراعات خفية.
6/غياب العدالة التنظيمية: إذا شعر الأفراد بعدم المساواة في التطبيق (مثلاً في التقييم أو توزيع المهام)، فإن ذلك يخلق شعورًا بالظلم قد يُفضي إلى صراعات خفية بينهم.