Résumé de section

  • 1-     مرحلة جمع المادة العلمية:

    تكون هذه المرحلة من خلال إلتزام الدقة في البحث مع اختيار الموضوعات المهمة الخادمة لموضوع البحث بطريقة علمية حديثة عن طريق جمع كل ما له علاقة بالموضوع من هذه المصادر، وأفضلها هي طريقة الجمع بالبطاقات الورقية ثم يكتب أسفل الورقة اسم المؤلف وعنوان المصدر، ورقم الجزء، ورقم الصفحة وعلى الباحث أن يقرأ السطور وما بين السطور، واذا كان له تعليق إو إضافة يكتبها على حافة الورقة لكي لا تختلط كتاباته مع كتابات اخرى لنفس المصدر الذي اقتبس منه ومن غير شك ينبغي عليه المفاضلة بين مختلف المعلومات التي جمعها فلا يتمسك الا بما يفيده ويخدم موضوعه.

    2-     مرحلة النقد:

    وذلك من خلال الفحص وانتقاء الجيد ثم تحقيقها وترتيبها وفق قواعد معينة، وذلك لأن المنهج التاريخي هو منهج نقد دائم وشك، كما يتعين على الباحث أن يتحرى مختلف النصوص التي بين يديه ويحدد العلاقة بينها وينقدها نقدا ظاهريا وباطنيا ويجتهد في عملية تنظيمها وترتيبها وتركيبها وإنشاء الصيغة التاريخية ثم عرضها عرضا تاريخيا معقولا، إن عملية النقد تتطلب جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن كتابة النص وهذا يتوقف على مدى تحري الحقيقة ومدى علاقة المادة التي تم جمعها بالاحداث التي كتب عنها الباحث، وهل هذه الاحداث من مصدر مباشرشاهدها المصدر نفسه او اشترك فيها ام انه سمع عنها فقط، وهل مضى وقت طويل بين وقوع الحدث نفسه وبين تدوينه، فالقدرة على البحث ونقد المصادر واستخلاص الحقائق وتنظيمها وتفسيرها وعرضها، كما تبنى المنهجية على بعد الباحث عن التحيز والأهواء ومطابقته للواقع قدر المستطاع فلا يتخذ اتجاها معينا يؤثر على توجهه في الكتابة التاريخية أو يجسد نوع من التفكير أو النزعات الانسانية .

    3-     مرحلة التحقيق:

    حيث يقدم الباحث هنا موقف الشك على اليقين ويقدم الاتهام على البراءة، فالباحث يصل إلى مجموعة من الاراء عن حوادث الزمن الماض وقد تطابق الواقع أو لا تطابقه ومن خلال مرحلة التحقيق يتم التمييز بين الروايات المكذوبة والروايات المشكوك فيها والروايات التي تحتمل الصدق.

    4-     مرحلة الاستنتاج:

    يقع على عاتق الباحث سد الفجوات والثغرات عن طريق الاستنتاج والاجتهاد وتبنى هذه العملية على تحليل الافكار وتركيبها.

    5-     مرحلة تحرير الموضوع:

    من خلال عرض العمل بأسلوب علمي أكاديمي أمام القارىء وللوصول الى هذه المرحلة على الباحث أن يختار ما يلزم فقط من المادة العلمية ويبدأ موضوعه بمقدمة قصيرة تتلاءم وطبيعة المادة المدروسة يوضح من خلالها منهج الدراسة مع مراعاة سلامة الاسلوب وسلاسة الأفكار وربط فصول الموضوع ببعضها.