مخطط المقياس

1 معلومات حول المقياس:

عنوان المقياس: النص الأدبي القديم ( الشعر  )

لقب واسم الأستاذة:  تريعة أشواق.

الكلية: كلية الآداب واللغات.

وحدة التعليم:  أساسية.

الرّصيد: 05

المعامل:03

الفئة المستهدفة: موجه لطلبة السنة الأولى ليسانس جذع مشترك أدب عربي.

الحجم السّاعي للسداسي: 21 ساعة،  (ساعة ونصف أسبوعيا )، مايعادل 14 أسبوعا خلال السداسي.

نوع الحصة: أعمال موجهة.                                      

التوقيت: يوم الأحد على السّاعة 8 صباحا إلى غاية 09:30 القاعة 6.

الثلاثاء 08:00 إلى غاية الساعة 30 :09 القاعة 15.

الثلاثاء 09:40 إلى غاية 11:10 القاعة 16.

الايميل: achwak.tria@univ-biskra.dz

مكان التواجد: قاعة الأساتذة يوم الأحد من الساعة 11 إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال.

    يزخر الأدب العربي القديم بثراء نصوصه الأدبية المتنوعة والكثيرة منذ العصر الجاهلي،العباسي، الأندلسي مرورا بعصور : صدر الإسلام، الأموي، الأندلسي، وصولاً لعصر الانحطاط ويُدرس الأدب العربي القديم لطلبة السنة الأولى ليسانس خلال سداسيين سداسي خاص بالشعر ، والآخر خاص بالنثر.

    تستهدف هذه المحاضرات تقديم مادة علمية دسمة لطلبة السنة الأولى ليسانس( جذع مشترك أدب عربي )، وهي خاصة بالنص الأدبي القديم في شقه الشّعري، وتهدف في مجملها إلى تعريف الطالب بالأجناس الشّعرية المختلفة التي ظهرت في العصور الأدبية من العصر الجاهلي، مرورا بصدر الإسلام والعصر الأموي، وانتهائه بالعصر العباسي حيث تتكون لدى الطالب تصورات واضحة يستطيع من خلالها التفريق المنهجي والعلمي بين الأجناس  ويتعرف على أهم خصائص كل واحدة منها، ويأخذ شواهد مختلفة، ليتكون عنده ذوق فني، يستطيع من خلاله استشعار جمال البيان العربي في شقه الشعري.

ينقسم محتوى هذا المقياس إلى أربعة عشر محاضرة، جاءت كالآتي:

المحاضرة 1: الشعر العربي القديم تاريخيا وجغرافيا.

المحاضرة 2: المعلقات مضامينها وأساليبها.

المحاضرة 3 شعر الصّعاليك.

المحاضرة4: الشعر في صدر الإسلام.

المحاضرة 5: المراثي النبوية.

المحاضرة6: شعر النّقائض.

المحاضرة 7: الشعر العذري والشعر العمري.

المحاضرة 8: شعر الزهد والتصوف.

المحاضرة 9: شعر الحماسة.

المحاضرة 10: الشعر السياسي في المشرق والمغرب.

المحاضرة11: الشعر الفلسفي وشعر الحكمة.

المحاضرة 12: الموشحات والأزجال.

المحاضرة 13: الشعر الأندلسي.

المحاضرة14: نصوص من الشعر الجزائري القديم.

خريطة المقياس:

    تضمن مقياس النص الأدبي القديم  في  المحاضرات الثلاث الأولى قضايا ومحاور خاصة ببدايات الشعر ، الظروف التاريخية والجغرافية التي أدت إلى ظهور الشعر العربي القديم منذ العصر الجاهلي، مرورا بشعر المعلقات ووصولا إلى الحديث عن خصائص الشعر في صدر الإسلام، من خلال شعر الفتوحات والمراثي النبوية، ثمّ الانتقال بالتدريج وفق العصور الأدبية إلى خصائص الشعر في العصر الأموي، من خلال إطلاع الطلبة على شعر النقائض، والشعر العذري والعمري، مرورا بمحاور أخرى مثل شعر الزهد والتصوف، وشعر الحماسة، والشعر السياسي في المشرق والمغرب، والذي يتضمن أيضا الحديث عن شعر السّجون وشعر رثاء المدن والمماليك الزائلة الذي ظهر في الأندلس، ثمّ الانتقال إلى الشعر الفلسفي وشعر الحكمة من خلال تناول نصوص شعرية من العصر العباسي، كأبي تمام وأبي العلاء المعري، ثمّ تناول خصائص الشعر الأندلسي من خلال ظاهرتين شعريتين  اشتهر بهما الشعر الأندلسي وهما:  الموشحات والأزجال ثم الانتقال إلى مضامين الشعر الأندلسي، وكان الختام بالمرور إلى أغراض  الشعر الجزائري القديم المتعددة مع تقديم نماذج شعرية.

قبل الشروع في تدريس مقياس النص الأدبي القديم يجب أن يكون الطالب على دراية ببعض الجوانب التي تخص المقياس منها:

_   أن تكون لديه  لمحة عن العصر الجاهلي، من خلال سنوات الدراسة السابقة.

_    مدركًا على الأقل خصائص ومميزات البيئة الجاهلية.

_     أيضا  مميزات القصيدة العربية القديمة.

_    العصور الأدبية وأهم مميزاتها.

  _   أهم وأبرز الأغراض التي شاعت قديما.

    _ معرفة بعض الشعراء الجاهليين.

 يهدف تدريس مقياس النص  الأدبي  إلى مايلي:

_ تحفيز الطالب على استعادة المعلومات من الذاكرة، بهدف ما لديهم من مكتسبات قبلية تتعلق بالشعر العربي القديم.

_ يستطيع من خلاله الطالب أن يتعرف على الإطار التاريخي والجغرافي للشعر العربي القديم.

_ أن يرتب العصور الأدبية على حسب مميزاتها وخصائصها.

_ أن يتعرف على حدود شبه الجزيرة العربية.

_أن يدرك التحولات والتفاعلات بين الأجناس الأدبية في مختلف العصور.

_ يستطيع أن يستنبط خصائص الشعر العربي القديم.

_ أن يقارن بين العصور الأدبية من خلال مميزات كل عصر.

_ أن يتعرف على شعراء هذا العصر.

تقييم الطلبة يتم وفق الطرق التالية:

_ التقييم النهائي: يكون من خلال الامتحانات المقررة من طرف الفريق البيداغوجي.

حيث يشكل الامتحان النهائي 60% من علامة الدورة، ويشمل ما تمّ تناوله خلال السداسي من مضمون كتابي وشرح للمفاهيم.

 _ أمّا الدرجة النهائية للمقياس فهي تجمع بين درجة المحاضرة ودرجة الأعمال الموجهة.

_ المراقبة المستمرة: يقوم بها الأستاذ المكلف بالأعمال الموجهة، حيث تشكل 40% من علامة الدورة يسمح للطالب بالحصول على النقاط طوال السداسي، ويتم التقييم وفق المعايير التالية:

_ انجاز البحث 20%.

_ المشاركة الفعالة والمناقشة أثناء الحصة 20%.

_ الواجبات المنزلية 10%.

_ الحضور10%.

_ الاستجواب الكتابي40%.

نموذج طريقة تقييم المراقبة المستمرة:

من أجل الفهم والاستيعاب الجيد للدرس يجب على الطالب المرور بما يلي:

أ _ التعليم الحضوري ( المحاضرة  ):

   يتم من خلال المحاضرة نقل المعرفة والمعلومات للطلاب من خلال درس المحاضرة، في حين أن الطالب يتلقى الدرس ويدون أهم النقاط التي يجب تقييدها بحوزته لكي تساعده على فهم الدرس واستيعابه، بالإضافة إلى المناقشة وطرح الأسئلة على الأستاذ المحاضر لإثراء الدرس.

 ب_الأعمال الموجهة:

  أمّا في حصة (الأعمال الموجهة)، يتم تقديم البحوث التي هي عبارة عن عروض بحثية مختلفة المواضيع توزع في بداية السداسي على الطلبة، ويكون تقديمها أسبوعيا بشكل منتظم، وتكون حول دروس المحاضرة، ويكون العمل مشترك بين طالبين أو ثلاثة طلبة، والهدف من ذلك هو تنمية روح الجماعة وتعزيز العمل الجماعي وإحياء ثقافة النقاش والحوار بين الطلبة.

تستند المقاربة البيداغوجية على ثلاث ركائز أساسية متمثلة في (المعارف ــ المهارات ــ المواقف) تستوجب أساليب وطرق للتقييمات المناسبة والتي من خلالها نستطيع اختبار الفهم ومدى استيعاب الدرس وأيضا معرفة مدى استيعاب الدرس:

أ_ المعارف:

تتمثل في كل المعلومات المكتسبة في موضوع "الإطار التاريخي والجغرافي للشعر العربي القديم" من خلال المحاضرة وحصة الأعمال الموجهة، ومن خلال أهم النقاط التي تمّ تدوينها من طرف الطلبة، ويتمُ اختبار تلك المعارف لمعرفة مدى فهم واستيعاب الطّالب.

ب_ المهارات:

ينتقل الطالب بعد ذلك إلى الركيزة الثانية، التي فيها يتم تطبيق المعارف و المفاهيم والمعلومات المكتسبة حول درس " الإطار التاريخي والجغرافي للشعر العربي القديم "، وهنا يتم قياس مدى قدرة الطالب على استخدام وتوظيف تلك المعلومات وتطبيقها من خلال إجراء اختبارات الشفاهية في نهاية كل وحدة وتكون مجموعة من الأسئلة حول الدرس أو البحوث المقدمة في حصة الأعمال الموجهة، لمعرفة درجة الاستيعاب لدى الطّالب.