اللّسانيات التّوليديّة هي مادّة تُركّز على المفاهيم المرتبطة بعمليّة إنتاج اللّغة وفهمها . وهي مفاهيم أسّس لها اللّساني " نوام تشومسكي " وأنشأ بها نظريّة النّحو التّوليدي التّحويلي . أهمّ هذه المفاهيم: الكفاءة / الأداء . قواعد التّوليد / قواعد التّحويل . البنية العميقة / البنية السّطحية . الجملة القواعدية / الجملة غير القواعدية . الجملة النّواة / الجملة المحوّلة . وقد تطوّرت نظرية النّحو التّوليدي التّحويلي ، وأسهمت في تطوير بعض المجالات وبالأخصّ : تعليمية اللّغات . واللّسانيات الحاسوبية .

يُعنى مقياس علم النفس البيداغوجي بدراسة العوامل النفسية التي تؤثر في عملية التعلّم، مع التركيز على كيفية اكتساب اللغة وتطويرها داخل السياقات التعليمية. من خلال هذا المقياس يتعرّف الطالب على أهم النظريات النفسية المرتبطة بالتعلم، مثل نظريات النمو المعرفي، الدافعية، الإدراك، الذاكرة، الفروق الفردية، ومعالجة المعلومات، كما يساعده على فهم السلوك الإنساني داخل الوضعيات التعليمية، وتحليل العلاقة بين المتعلم والمعلّم والبيئة الصفية.

ويهدف المقياس إلى تمكين الطالب من توظيف المبادئ النفسية في تفسير نجاح أو تعثّر عملية تعلّم اللغة، وفهم كيف يتعرّض المتعلم إلى محفّزات نفسية ومعرفية تؤثر على اكتسابه للمعارف اللغوية. كما يمنح الطلبة مهارات عملية في تصميم استراتيجيات تعليمية تراعي القدرات العقلية، الفروق الفردية، الدافعية، وأنماط التفكير لدى المتعلمين، يُعد هذا المقياس أساسًا علميًا مهمًا لطلبة اللسانيات التطبيقية لأنه يربط الجانب اللغوي بالجانب النفسي، ويهيّئهم لفهم كيفية بناء مناهج لغوية أكثر فعالية تستند إلى خصائص المتعلم واحتياجاته.

     يندرج المقياس ضمن المعارف الختامية للمسار الدراسي الجامعي في مرحلة الماستر ، ويهدف إلى تزويد الطالب بمجموعة من المعارف قد يحتاج إليها في مساره المهني ، وبثقافة حول الفساد ، من منطلق أنه تهديد وجودي ، وخطر كبير على الحياة الطبيعية للأفراد والمجتمعات والكيانات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية  ، والحضارات ، بقصد إثارته ودفعه - كإطار مستقبلي وإنسان الغد - نحو اتخاذ المواقف الصارمة والضرورية إزاء هذا الخطر الوجودي ، والعمل على مكافحته . . . حفاظا على الوطن ككل ، كغاية الغايات .