إن الاختبارات النفسية تستخدم في الوقت الحاضر لحل العديد من المشكلات العملية التي نوجهها في حياتنا, كما أنها تستخدم كأدوات مهمة في الأبحاث الأساسية للحصول على البيانات عن ظاهره معينة. لذلك تعتبر الاختبارات والمقاييس النفسية من أهم وسائل جمع المعلومات التي تلجأ إليها العديد من العمليات مثل القياس والتقويم والبحث العلمي والعلاج بأنواعه والإرشاد النفسي وغير ذلك .ومما يوضح أهمية الاختبارات والمقاييس أنه أصبح لها مؤسسات ووكالات خاصة عملها إنشاء وتقنين ونشر وتوزيع الاختبارات والمقاييس والأجهزة النفسية في أنحاء العالم.

ولهذا يعتبر المقياس مهم في مجال تخصص علم النفس المدرسي  وذلك لما يكسب الطالب خبرة في التعامل مع الاختبارات والمقاييس  التي من شأنها أن تساعده في عملية الكشف والتشخيص للمشكلات و الصعوبات والاضطرابات التي يمكن أن يواجهها التلميذ في المدرسة .

لذا ننصح الطالب بالمواظبة على خضور المحاضرات والتطبيقات بشكل منتظم والاطلاع المسبق على فصول المقرر، والاشتراك في المناقشة.

أن الحكم اﻟﺮاﺷﺪ ﻫﻮ أﺳﻠﻮب ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻜﻢ في ﺗﺪﺑير اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم، ﻳﻬﺪف إلى إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ في اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑين اﻟﺪوﻟﺔ والمجتمع  ، وبالتالي العمل على مكافحة كل مظاهر السلبية التي كانت ومازالت تمس بمختلف اركان الادارة الاقليمية المحلية والتي من بينها ظاهرة الفساد ، ﺑﺎﻹﻋتماد ﻋﻠﻰ مجموعة ﻣﻦ المعايير، ﻛﺴﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن، والمساءﻟﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ، ﺑهدف تحقيق  اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ.أما أخلاقيات المهنة فهي عبارة عن العديد من المبادئ والمعايير التي تعد مرجعا للسلوك المطلوب لأفراد المهنة الواحدة ينتمون لنفس المنظمة والمعتمدة في تقييم الأداء.

      لم يكن لمجال صعوبات التعلم جهود موحدة من قبل تخصص واحد بل اشتركت و ماتزال تشترك تخصصات متنوعة من قبل حقول علمية مختلفة في البحث و الإسهام في مجال صعوبات التعلم، إلا أن مدى و نوعية الإسهام تختلف باختلاف الفترة الزمنية التي مربها الحقل أثناء تطوره و يتضح من تتبع تاريخ صعوبات التعلم خلال القرنين التاسع عشر و العشرين، أن الاهتمام بهذا المجال في القرن التاسع عشر – و بالتحديد قبل 1900م- كان منبثقا على المجال الطبي

و خاصة العلماء المهتمين بما يعرف الآن بأمراض اللغة و الكلام أما دور التربويين في تطوير و تنمية حقل صعوبات التعلم فلم يظهر بشكل ملحوظ إلا في مطلع القرن العشرين، و ما إن انتصف القرن العشرون حتى ظهرت الإسهامات الواضحة في هذا المجال من قبل علماء النفس

و العلماء المتخصصين في مجال التخلف العقلي بالذات بين مجالات الإعاقة الأخرى. و في الستينات من القرن الماضي، ظهر مصطلح صعوبات التعلم و الجمعيات المتخصصة التي تهدف إلى إبراز المشكلة و تحسين الخدمات المقدمة للتلاميذ الذين يواجهونها عند التعلم، مثل جمعية الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم. و في نهاية الستينات أصبحت صعوبات التعلم إعاقة رسمية كأي إعاقة أخرى، و بخاصة مع صدور القانون الأمريكي 91/203.

أما السبعينات فامتازت بظهور القانون العام 94/142، و الذي يعتبر لدى التربويين من أهم القوانين التي ضمنت لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام في التعليم و الخدمات الأخرى المساندة،  أعطى هذا القانون منذ ظهوره في عام 1975 الجمعيات و المجموعات الداعمة لمجال صعوبات التعلم قاعدة قانونية يستفيدون منها في مناداتهم و مطالبتهم بتقديم تعليم مجاني مناسب للتلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم.

 و يرى بعض العلماء المهتمين في مجال صعوبة التعلم مستقبلا مشرقا لهذا الميدان التربوي إذا تضافرت جهود المتخصصين في جميع الميادين التي تساهم في إيجاد معرفة أدق و أشمل عن الإنسان و خصائصه و ما يؤثر عليه من عوامل بيئية متنوعة

ان مقياس علم النفس الاجتماعي من المقاييس الهامة والموجهة  لطلبة السنة الثالثة علم النفس المدرسي السداسي الأول، ويهدف إلى فهم الطالب لمختلف التغيرات الخاصة بعلم النفس الاجتماعي المدرسي من خلال دراسة الفرد والمحيط المدرسي والبيئة الاجتماعية والتفاعلات والعلاقات الاجتماعية ومختلف ديناميات الجماعات في البيئة المدرسية، كما يمكنه من تشخيص مختلف الظواهر التربوية التي تناولها من خلال المقاربة النفس-اجتماعية