تعتبر رياضة العاب القوى إحدى الأنشطة الرياضية الهامة وأكثرها ممارسة من قبل الصغار والكبار ولكلا الجنسين نظرا لإمكانية ممارستها من قبل الجميع مع تعدد الفعاليات فيها من الجري بمختلف أنواعه والمشي والوثب أو القفز والرمي او الدفع، كما أنهاالرياضة التي تمثل أم الرياضات هذا لأنها تحتوي على مجموعة كبيرة من النشاطات الرياضية التي تشكل قاعدة أساسية لكثير من الرياضات الأخرى الفردية منها والجماعية،فرياضة العاب القوى من أقدم الفعاليات الرياضية التي ظهرت مع الإنسان وأصبحت في وقتنا هذا ظاهرة حضارية لها تأثيرات كبيرة وفعالة في حياة الممارسين وغيرهم.

فالعاب القوى من أهم الرياضات الفردية التي تمثل وسيلة للتحضير البدني الجيد وتحسين الجهاز الحركي والنفسي والعقلي وتحقيق التكيفات الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة وهذا بمساعدة مجموعة من الفعاليات من الجري والمشي والقفز والوثب والرمي والدفع التي تساعد الفرد على اكتساب اللياقة البدينة الجيدة من القوة والتحمل والسرعة والمرونة والرشاقة ورفع مستواه الحركي والفسيولوجي والمورفولوجي.

وتعتبر سباقات الجري من بين اهم السباقات التي تقام وتنظم في رياضة العاب القوى ووالتي فيها العداء الى تحقيق اقل زمن ممكن وتحطيم ارقام قياسية

 

 

 

يهدف المقرر إلى تدريب المتعلمين على مستوى متقدّم في وصف، تخطيط، وتقديم برامج تمارين مقاومة آمنة وفعالة للممارسين. كما يهدف إلى تمكين الطلبة من تصميم برامج تقوية العضلات لمختلف المستويات العمرية والبدنية، وفقاً للتوصيات والمعايير الدولية لكل فئة. ويركّز المقرر كذلك على تعليم الأوضاع الصحيحة وطرق أداء التمرينات لكل جزء من أجزاء الجسم، إضافة إلى تعريف الطلبة بأنواع الأجهزة والأدوات الأساسية التي يجب توافرها في صالات تدريب بناء الأجسام.

يُعد هذا المقرر قاعدة أساسية في تكوين الطالب ضمن علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، إذ يزوّده بفهم عميق لآليات تطوير القوة العضلية وعلاقتها بالأداء الرياضي والصحة العامة. ومن خلال محتواه التطبيقي والميداني، يتيح للطلبة فرصة الربط بين المعرفة النظرية والممارسة العملية داخل قاعة التدريب، مما يعزز من قدرتهم على تحليل الأداء وتصحيح الأخطاء الحركية بدقة وكفاءة.

يركّز المقرر أيضًا على أهمية تمارين المقاومة في الوقاية من السمنة، هشاشة العظام، ومتلازمة الأيض، مما يجعل منه أداة فاعلة في تعزيز أنماط الحياة الصحية ونشر ثقافة النشاط البدني في المجتمع. كما يفتح أمام الطلبة آفاقًا مهنية واسعة في مجالات التدريب الرياضي، إعادة التأهيل الحركي، وبرامج تحسين اللياقة البدنية لمختلف الفئات.

ومن خلال التجربة الميدانية المرافقة، يتعلّم الطلبة مهارات الملاحظة، التحليل، وتصحيح الأخطاء أثناء الأداء، إلى جانب ترسيخ ثقافة السلامة والوقاية من الإصابات. كما يُنمّي المقرر مهارات البحث العلمي لديهم عبر تمكينهم من دراسة وتقييم أثر برامج المقاومة على الأداء الرياضي والصحة المجتمعية.

باختصار، يمثل هذا المقرر رحلة متكاملة نحو الاحتراف في التدريب بالمقاومة، تجمع بين العلم والممارسة، وتُعد الطلبة ليكونوا قادة أكفاء في مجالات القوة واللياقة والصحة البدنية.