تعتبر دراسة مادة اقتصاديات التربية ذات أهمية بالغة لطلبة علم الاجتماع التربية، حيث تسهم في فهم العلاقة المعقدة بين التعليم والاقتصاد. من خلال هذه المادة، يتعرف الطلاب على كيفية تأثير العوامل الاقتصادية على جودة التعليم وموارده، وكذلك على كيفية تخصيص الميزانيات وإدارة المؤسسات التعليمية. كما تساعدهم في تحليل السياسات التعليمية ورصد أثرها على المجتمع. بالتالي، يمكن لطلاب علم الاجتماع تطبيق النظريات الاقتصادية لفهم الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالتعليم، مما يعزز قدرتهم على تقديم حلول إبداعية للتحديات التي تواجه النظام التعليمي. هذه المعرفة تمكنهم من التفكير النقدي والمساهمة الفعالة في تطوير السياسات التعليمية التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين فرص التعلم للجميع.

ان التوجيه والارشاد المدرسي عبارة عن علاقة مهنية تتجلى في المساعدة المقدمة من المرشد التربوي الى التلميذ، وهذه المساعدة تتم وفق عملية تخصصية تقوم على أسس وتنظيمات وفنيات تتيح الفرصة أمام التلميذ للفهم نفسه وادراك قدراته بشكل يمنحه القدرة على التكيف والتوافق والصحة النفسية.

الهدف من تدريس المقياس هو تعريف الطالب بمختلف مراحل تطور النظام التعليمي في الجزائر

وكذا التعرف على خصائص وطبيعة التعليم في كل مرحلة والتركيز على المراحل المعاصرة من تاريخ التربية والتعليم في الجزائر والربط بين المرحلة   التاريخية والوضع الاجتماعي لكل مرحلة.      

تُعدّ فلسفة التربية تطبيقا منهجيا ونظرة الفلسفة للتربية؛ بسبب دورها في تحديد الطريق الخاص بعملية التربيّة، والمساهمة في تعديلها ونقدها وتنسيقها لتواكب المُشكلات والصراعات الثقافيّة، كما تُمثّلُ فلسفة التربيّة الجهد المُستخدم في تنفيذ الأفكار الفلسفيّة في بيئة التربية، أو السعي إلى نشر نظرة الفلسفة العامة ضمن المكونات الخاصة بالتربية، ومن ثمّ تبحث عن القيم والمعرفة، وتنتقد الفروض القائمة عليها، وتُساهم في توفير التنسيق الخاص بالعمليات التربويّة، وجعلها تواكب مشكلات المجتمع


يتناول هذا المقياس إدارة المؤسسات التربوية وتسييرها:أهم المقاربات السوسيولجية في مجال إدارة المؤسسات التريوية ،  كما يتناول التطور التاريخي للتشريع المدرسي في الجزائر