مقياس التاريخ السياسي للمغرب من الفتح الى سقوط الدولة الزيانية من المقاييس الأساسية لطالب السنة الأولى ماستر تخصص تاريخ الغرب الاسلامي في العصر الوسيط ، من خلاله يتعرف الطالب على المراحل التي مرت بها بلاد المغرب من الناحية السياسية بدءا بالفتوحات التي شهدتها المنطقة مرورا الى عصر الولاة الأمويين ، ثم ولاة بني العباس ، لتشهد المنطقة بعدها فترة قيام الدول المستقلة وهي على التوالي الدولة المدرارية الصفرية ثم الدولة الرستمية الاباضية ودولة الاغالبة ، لكن هذه الدول لم يحالفها الحظ للبقاء مطولا ، فبمجيئ العبيديين الفاطميين تصبح بلاد المغرب تحت سيطرتهم من تاريخ 296 - 362 هـ /، ثم ينتقل الفاطميون الى مصر ويخلفهم على بلاد المغرب الزيريون والحماديون ، الى غاية قيام دولة المرابطين ثم تعقبها دولة الموحدين ، وبسقوط هذه الاخيرة تشهد بلاد المغرب حالة من التشتت والصراع في ظل التطاحن على زعامة بلاد المغرب من طرف الحفصيين والمرينيين والزيانيين هذه الاخيرة التي سقطت سنة 1554 م /961 هـ ، وبسقوطها تنتهي مرحلة التاريخ الوسيط لبلاد المغرب ،

ومن خلال المطبوعات المنشورة سيتعرف الطالب باختصار على اهم الاحداث والشخصيات والسنوات البارزة التي مرت بها بلاد المغرب الاسلامي من الناحية السياسية ،

 مقياس العمران والمراكز الحضارية موجه لطلبة  سنة أولى ماستر تخصص تاريخ الغرب الإسلامي في العصر الوسيط ، محتوى المقياس يتمثل في التعرف على وضعية العمران في بلاد المغرب  قبل الفتح الإسلامي وأثناءه مع الوقوف على أهم خضاءضه ومميزاته واهم العوامل المؤثرة فيه 

في مقياس النشاط الفلاحي، يتم التطرق إلى عدة محاور رئيسية، من خلالها يتعرف الطالب على مختلف النشاطات الفلاحية لمجتمع الغرب الإسلامي في العصر الوسيط.. والفلاحة تعد النشاط الأول لتوفير الغذاء للسكان، حتى وإن اختلفت الطرق والوسائل والتقنيات المتبعة في ذلك. كما أن نوعية التربة واختلاف خصوبتها وطبيعة المناخ السائد، كل ذلك له فعاليته في الإنتاج ونوعيته.


محاضرات هذا المقياس موجهة لطلبة التاريخ (سنة أولى ماستر تاريخ وحضارة الغرب الإسلامي)، والهدف من ورائها دفعهم إلى اكتساب المعارف النظرية التي تشكل المبادئ الأساسية الخاصة بهذا العلم (علم الخرائط)، وتسمح لهم بإدراك أهمية الخرائط في ميادين الحياة عامة، وفي تخصصهم بصفة خاصة، سواء كانت هذه الخرائط موضوعا للبحث أو أداة من أدواته.

يهدف هذا المقياس إلى تعريف الطالب بمختلف المدارس والمناهج التاريخية، لتتشكل لديه رؤية واضحة عن هذا الحقل المنهجي والمعرفي، وكسب القدرة على توظيفها في العمل البحثي