Options d'inscription

تستجيب أنظمة الإدارة المتطورة لشكل الدولة الجديدة من حيث التدبير و صناعة السياسات العامة في الغرب وفق معايير مستلهمة من مقاربات براغماتية لحاجيات المجتمع و ميكانيزمات السوق المفتوحة على انماط و افكار تخدم الرأسمالية في تحولاتها التاريخية و تطلعاتها المستقبلية نحو حوكمة افضل للتنمية و هو ما يمكن قراءته في العديد من الكتب و المقالات ذات الصلة في منظور ما يعرف بالتيارات المابعدية على غرار كتاب ما بعد العولمة لإمري ريمان و الذي يقترح تصورا معينا لأشكال اتخاذ القرار و توازن القوى و البنى في داخل كتلة المعايير و البرامج التي تينى عليها .المراحل القادمة لليبيرالية في بعد العالمي او بالأحرى العولمي الجديد للسلع و البضائع و السياسات 

ان التركيبة المؤسساتية و الإقتصادية للدول و المجتمعات المقبلة تقوم على تقديم افضل فرص التقدم المادي من خلال التكامل بين الخطط , الفاعلين و التكنولوجيا لتحقيق النتائج التنموية المرجوة وهو يتضمن تغيير في مستوى تدخل الدولة من حيث مستوى الاداء و الموارد و القيم لحث المنظومة الجديدة للإدارة على انتاج مخرجات اكثر عملية و فعالية نحو نشاط اكبر و مبادرات اكثر للإنسانية و التي تنتظر اجوبة اوضح عن هذه التوجهات الجديدة حتى لا تقع في سياقات ازماتية اخطر في هذه المرحلة الإنتقالية أو ما وصفناه بما بعد العولمة كما جاء في اريك كازدين و امري ريمان الموسوم كما قلنا بما بعد العولمة وهو بؤرة تحليل المحاضرة الجديدة .

Les visiteurs anonymes ne peuvent pas accéder à ce cours. Veuillez vous connecter.