برزت الانتروبولوجيا الرمزية في بداية النصف الثاني من القرن العشرين ، محاولة بذلك وضع الانتروبولوجيا في الطريق الصحيح ، باعتبارها في الاساس تهتم بالمعاني التي يضفيها الافراد والجماعات على افعالهم . لقد جمعت الانتروبولوجيا الرمزية بين جل التيارات المختلفة التي اهتمت يالرمز : من بنيوية ليفي ستراوس ، الى تفاعلية ارفينغ غوفمان مرورا ببير بورديو وحقوله الرمزية ، ووصلا الى تاويلية كليفورد غيرتز ، دون نسيان بعض الاسماء الانتروبولوجية التي ابدعت في هذا المجال على غرار فيكتور تيرنر وماري دوعلاس.

تحليل نصوص نيكولا ميكيافلي

التعريف العلمي للمنهج الأنثروبولوجي: فنرى بأنه هو منهج شامل لدراسة الإنسان ولا يكتفي بدراسة ناحية ناحية واحدة أو مظهر واحد من مظاهر حياته المعقدة أو يقصر إهتمامه على دراسة تكوينه الفيزيقي فقط وإنما يحيط بكل خصائصه ومقوماته البيولوجية والاجتماعية والثقافية سواء في الماضي البعيد أو الماضي القريب أو الحاضر.

الوقوف على أهم المناهج والإجراءات والاستحداثات المنهجية، قصد التحكم الجيد للبحوث الميدانية والتدريب على منهجبة البحث ومن ثم صياغة وتحرير مشروع فردي. مع برمجة خرجات ميدانية تؤطر من طرف مسؤول المادة.النص الأنثروبولوجي هو في المحصلة إنتاج مشترك بين المؤلف والذوات التي يدرسها الباحث. ومن ثم فالباحث ملزم ببلورتها تحت اسم المنظور الحواري أو الحوارية (Perspective dialogique /  .(Dialogisme

الإنثروبولوجيا والإثنوغرافيا: تحديات الكتابة والتمثيل