التنشئة الأسرية :

     يمكن وصفها بأنها العملية التي من خلالها يتعلم الطفل عادات مجتمعه ،و بأنها العملية التي تتشكل من خلالها معايير الفرد و مهاراته و دوافعه و إتجاهاته ، و سلوكه لكي يتوافق مع تلك التي يعتبرها المجتمع مرغوبة و مستحسنة لدوره الراهن أو المستقبلي في المجتمع ،  و تبدأ هذه العملية الحيوية منذ اللحظة التي يرى فيها الطفل الحياة على هذه الأرض.

   التنشئة الأسرية هي إحدى أساسيات التنشئة الإجتماعية و نقصد بها كل سلوك يصدر عن الوالدين أو أحدهما  و يؤثر في الطفل و نمو شخصيته سواء قصد بهذا السلوك التوجيه و التربية أم لا .كما أجمع علماء النفس بإتجاهاتهم المختلفة على أن أساليب التربية التي يتبعها الوالدان في تنشئة أبنائهم لها بالغ الأثر في تشكيل شخصياتهم في المستقبل و في نوعية الإضطرابات النفسية التي يتعرضون لها .


يحتاج الطالب في مرحلة السنة الأولى ماستر علم النفس المدرسي بمقياس تقنيات جمع البيانات ، تأتي هذه الدروس أو المحاضرات المعدة على شكل محاور تحاول التفصيل في عدة خطوات من البحث العلمي ، وتهدف الى  اكتساب طرق استعمال أداوت جمع المعلومات من بينها تقنية الملاحظة وأنواعها وكيفية تطبيقها، كذلك تقنية المقابلة كأداة بحثية استطلاعية تستعمل لجمع المعلومات حول الظاهرة المدروسة، وكيفية بناء المقابلة وأنواعها،كذلك تقنية الاستبانة الى جانب تقنيات أخرى، منها الاختبارات ، كما يحتاج الطالب الى استخدام المعالجة الاحصائية وصف البيانات، تحليل المحتوى  

ملخص محاضرات في مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية  في انتظار المطبوعة النهائية لطلبة سنة الاولى ماستر علم النفس المدرسي

الدكتور : محمد بن خلفة