Topic outline

  • المحور الأول: القرابة

    • https://www.unesco.org/archives/multimedia/document-3660

      Joking kinship is a social practice that is carried out to regulate social relations and ease tensions between people belonging to different ethnolinguistic communities. Members have a duty to tell each other the truth, to joke and play together, and to pool their respective goods, knowing that any dispute must be resolved peacefully. Passed informally from generation to generation, joking kinship is a tool of reconciliation and pacification that promotes the cohesion and stability of families, ethnic groups and communities.

      https://www.unesco.org/archives/multimedia/document-3660

      La parenté à plaisanterie est une pratique sociale qui s'exerce pour réguler les rapports sociaux et apaiser les tensions entre des personnes appartenant à différentes communautés ethnolinguistiques. Les membres ont le devoir de se dire la vérité, de plaisanter et de jouer ensemble, et de mutualiser leurs biens respectifs, en sachant que tout différend doit se régler de manière pacifique. Transmise de manière informelle de génération en génération, la parenté à plaisanterie est un outil de réconciliation et de pacification qui favorise la cohésion et la stabilité des familles, des groupes ethniques et des communautés.

      https://www.unesco.org/archives/multimedia/document-3660

      مزاح القرابة هي ممارسة اجتماعية يتم تنفيذها لتنظيم العلاقات الاجتماعية وتخفيف التوترات بين الأشخاص الذين ينتمون إلى مجتمعات عرقية لغوية مختلفة. من واجب الأعضاء أن يقولوا لبعضهم البعض الحقيقة، وأن يمزحوا ويلعبوا معًا، وأن يجمعوا بضائعهم، مع العلم أن أي نزاع يجب حله سلميًا. إن قرابة المزاح التي تنتقل بشكل غير رسمي من جيل إلى جيل هي أداة للمصالحة والتهدئة تعزز تماسك واستقرار الأسر والمجموعات العرقية والمجتمعات.

  • لمحة تاريخية عن تطور المفهوم

  • المحور الثالث: العلاقات بين الجنسين

    • لا يمكن للإنسان الهروب من الملزمات البيولوجية التي يمليها عليه الجنس، تماما مثل ملزمات بقائه التي تملي عليه الكل بانتظام. لكن الإنسان ليس كائنا بيولوجيا فقط، بل هو كائن حضاري أيضا. هذه الكينونة جعلت العلاقة الجنسية شديدة والتعقيد عن العلاقة الجنسية البسيطة بفعل تأثير النظم الاجتماعية والقوانين الدينية والخلقية التي تسعى باستمرار إلى تنظيم علاقات الجنسين.


  • المحور الرابع: الزواج

    • يهتم الأنثروبولوجيون بدراسة نظام الزواج والقرابة لأنه يعتبر من الموضوعات الهامة في مجال الدراسات الأنثروبولوجية، وأن أي معالجة نظرية لموضوع القرابة تتطلب بالضرورة التعرض لنظام العائلة والزواج، وقد حاول الأنثروبولوجيون في القرن التاسع عشر أن يتعرفوا على طبيعة النظم الإجتماعية، كيف نشأت؟ وكيف تطورت؟ وكيف انتشرت؟ وتأثرت معالجتهم لهذه الموضوعات بالاتجاه التطوري الذي كان يسود في القرن التاسع عشر. فظهرت عدة نظريات تفسر نظام الزواج والعائلة، واستندت هذه النظريات على افتراضات ظنية استمدها هؤلاء الأنثروبولوجيون من كتابات الرحالة والمبشرين والكتابات الإثنوغرافية، ومن أبرز هذه النظريات: نظرية باخوفن Johann Jakob Bachofen [1815 – 1887] التي ظهرت في كتابه «حق الأم»[1]، ونظرية ماكلنان John Ferguson McLennan [1881-1827]التي ظهرت في كتابه «الزواج البدائي»[2]، ثم نظرية لويس مورغان Lewis Henry Morgan [1818-1881] التي ظهرت في كتابه «أنساق روابط الدم والمصاهرة في العائلة الإنسانية»[3]، وقام مورغان بإعادة صياغة هذه النظرية في كتابه «المجتمع القديم»[4]، وقد تأثرت كل هذه النظريات بالاتجاه التطوري.[5]



      [1] كتاب صدر سنة  1861 تحت عنوان «حق الأم Mother Right أو Le droit maternel».

      [2] كتاب صدر سنة 1865 تحت عنوان «الزواج البدائي Primitive marriage »، «Le mariage primitif» Une enquête sur l'origine de la forme de capture dans les cérémonies de mariage

      [3] كتاب صدر سنة 1871 تحت عنوان «أنساق روابط الدم والمصاهرة في العائلة الإنسانية Les systèmes de consanguinité et d'affinité de l'homme ».

      [4] كتاب صدر سنة 1877 تحت عنوان «المجتمع القديم Ancient Society »

      [5] للإطلاع على مراحل تطور المجتمع البشري يرجى مطالعة كتاب: محمد حسن غامري: مقدمة في الأنثروبولوجيا العامة، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1989.


    • أولا: الإقامة العصبية (الإقامة عند أهل الزوج): virilocal

      ثانيا: الإقامة الرحمية (الإقامة عند أهل الزوجة) uxorilocal:

      ثالثا: (أ) إقامة مستقلة Néolocal ، (ب) إقامة متنقلة Bilocal ، (ج) إقامة مزدوجة Duolocal، (د) إقامة موحدة Unilocal:


  • المحور السادس: تنظيم القرابة

    • بناء على مار أينا من تعدد أشكال الأسر وما يترتب عليه من الأشكال المختلفة في النسب، تختلف كذلك نظم قرابة الأشخاص بعضهم إلى بعض في المجتمعات المختلفة اختلافا كبيرا. ونظم القرابة على جانب كبير من الأهمية بالنسبة لحياة المجتمعات. فمن خلالها يتضح المركز الاجتماعي للأشخاص الذين يمتون لبعضهم البعض بأنواع الصلات المختلفة، كما يترتب عليها تحديد العلاقات والواجبات والمميزات المتبادلة بين الأشخاص ذوي العلاقة.

      وشكل الأسرة هو واحد من أهم العناصر في تحديد علاقات القرابة بين الأب والأبناء والأحفاد والأخوة والأخوات. وكذلك تنبع من خلال الزواج أشكال أخرى من القرابة التي تربط الزوج بأصهاره وأنسبائه، وتربط الأبناء بأسرة الأب أو الأم أو بهما معا. ولهذا فإن هناك نوعين أساسيين من أنواع القرابة: القرابة الدموية، وقرابة التصاهر. والنوع الأول ينقسم إلى نوعين ثانويين هما: القرابة الدموية المباشرة وهي التي نجدها بين الأب والأم والأبناء والأحفاد، والقرابة الدموية الجانبية وهي التي نجدها في صيغة العم والعمة والخال والخالة وأبناء العمومة والخؤولة. أما القرابة التصاهرية فتتحدد بناء على نمط الأسرة السائد ونوع مصطلحات القرابة السائدة.