التنوع الحضاري للبحر المتوسط

ساهم في بروز حضارة ثقافية مزدهرة ومتنوعة في موادها وأدواتها ومضامينها وأشكالها، حيث انتشرت الفلسفة والرياضيات والآداب وتطورت العلوم التجريبية وفن العمارة والنحت وتشكلت المدارس الأدبية والفلسفية المختلفة. لذلك، ولقد أعطى هذا التنوع الثقافي الديني والحضاري شعوب المنطقة على مر التاريخ فيها من التعاون والتكامل في فترات، ونوازع للقوة والغلبة والهيمنة لإعلاء حضارة معينة في فترات أخرى، الشيء الذي يفسر ذلك الطابع الصدامي في فترات تاريخية بين الشعوب والأمم في حوض البحر الأبيض المتوسط.

تنبيه

علاقة الفلسفة بالأنثروبولوجيا[1] علاقة وطيدة، حيث ان الفلسفة تعد الأساس والمنهج لدراسة البشر عقليا ، ثقافتهم وبيئتهم؛ فإن الأنثروبولوجيا هي دراسة الأفراد والمجتمعات حقليا