المدرسة السلوكية

اعتبر رواد السلوكية أن الاضطرابات السيكوسوماتية ما هي إلا عملية تعلم فاشلة تمت عن طريق الاشراط و طور من خلالها الفرد عادات تخفف من توتره و قلقه خلال حل الصراعات. فبعض المرضى السيكوسوماتيين يكتشفون أنهم يحصلون على بعض المزايا و المكافآت كالعلاج و الرعاية و الاهتمام و إعفائهم من بعض الواجبات. أي أن السلوك المرضي يجد تعزيزا فيستمر و يتكرر.

هذه الفكرة تأكد من خلال العديد من مؤسسي المدرسة السلوكية حيث أشار "لاشمان" Lachman على أن بداية ظهور أي مرض سيكوسوماتي يمكن أن تكون بطريقة عرضية عبر عملية المكافأة و التدعيم .لذلك فإن السلوك المرضي يميل للظهور و التكرار في مواقف لها نفس المثيرات كاستجابة متعلمة مع اختلاف الأعضاء في قابليتها للإصابة بشكل وراثي.