النظرية الوراثية

لقد بينت الد ارسات على أن الشخص ذو التاريخ العائلي السابق للإدمان الكحولي قد ينمو الإدمان لديه بمعدل أربع م ارت أكثر من الشخص الذي لا يتصف بهذا التاريخ السابق ، وان نموذج الاستعداد الوارثي يفترض وجود استعداد وارثي ومنقول داخل الأسرة ليصبح الفرد هكذا مدمنا بالوارثة

1- النظرية الفيسيولوجي ة: سيبطر علماء الفيسيولوجية على علاج إدمان المخدرات لعدة سنوا ت، لما لديهم من أسس طبية لتقديم التفسيرات الفيسيولوجية البيوكيميائية المرتبطة بمشكلات الإدمان، لدرجة أن العديد من الدراسا ت والأبحاث وجهت اهتمامها نحو التغيرات الفيسيولوجية التي تظهر كاستجابة للمواد المخدرة، ففي بعض الدراسات توص لوا إلى وجود مراكز في المخ لاستقبال المواد المخدرة الكيميائية ومراكز أخرى خاصة باستقبال الأفيون. وقد ظهر هذا في استجابات الأنزيما ت التي يزيد معدلها مع ظهور الأعراض الإنسحابية خلال استقبال عضو الحس.

إضافة إلى ذلك أن بعض الأفراد المتعاطين للكحوليات والمخدرات يتعرضون لانهيار وظائف المخ ، نتيجة للتمادي في استهلاك وسوء استخدام المواد المخدرة وكذلك تعاطي الكحوليات. وان هذا الانهيار يظهر أيضا نتيجة الإفراط في تناول الجرعات المخدرة، ويرتبط بذلك تدهور حاد في كفاءة الذاكرة واختلال التوازن، وازدواج الرؤية وقد دلت الدراسات على تأثير الهروين والكوكايين على النسيج الوعائي للقلب والتهابه

صورة رقم 1

نصيحة

وقد قامت التقنيات البيولوجية الجزئية بعزل وتحديد الجينات التي قد تثير الرهبة للإدمان، إذ من الممكن أن تكون أنزيمات " المونو أمين " المؤكسدة و " الغدد اللمفاوية" هي المؤشرات البيوكيماوية للميول والرغبات المؤدية للإدمان، وتسسبب الكحول والعقاقير المخدرة الأخرى إلى تغييرات في طبيعة الدماغ وتركيبته وإلى أمراض مزمنة تصيبه،ذلك أن بمجرد رؤيته أو شمه يمكن أن يثير الدوائر الكهربائية في الدماغ والتي تتغير نتيجة لسوء استخدام العقار.

وفي هذا المجال قام طلبة كلية الطب بجامعة "بيل" بدراسة خلصت نتائجها بأن بروتين" دلتا فوي ب" يثير أدمغة الفئران وجيناتها التي تعزز اللهفة لتعاطي الكوكايين، وعندما تحدث هذه العملية لبني البشر ، فهذا امر يساعد على تفسير الإدمان على الكوكايين والذي يصعب علينا تحديده ومعرفته. وهناك مجموعة من العادات ومن أمثلتها: عادة التسوق المرضي، والإدمان الجنسي، وتجاهل الأوامر التي تتفاعل وبصورة سلبية

صورة المخدرات