المنهجية والتقنيات في الإثنوميثودولوجيا

1. الدراسة الميدانية:

تستخدم الإثنوميثودولوجيا الدراسة الميدانية بشكل كبير، حيث يعتمد الباحثون على الملاحظة الدقيقة للتفاعلات اليومية بين الأفراد في حياتهم العادية. يتم ذلك من خلال الانغماس في البيئات الطبيعية (مثل الشوارع، الأسواق، أو المؤسسات) لملاحظة كيفية تعامل الأفراد مع بعضهم البعض.

2. المقابلات والتفاعلات اليومية:

بخلاف الطرق التقليدية التي تعتمد على الاستبانات أو المقابلات المهيكلة، الإثنوميثودولوجيا تهتم بشكل خاص بالمقابلات غير الرسمية والتفاعلات اليومية. يتم التركيز على اللغة باعتبارها أداة رئيسية لبناء المعنى.

3. التحليل التفاعلي:

يتم في هذا المنهج تحليل المحادثات و التفاعلات بين الأفراد، بما في ذلك كيفية تنظيم المحادثات، التفسير المشترك، و الاستجابة للأحداث الحية. هذا يشمل تحليل المكونات اللغوية الدقيقة مثل الفواصل، التوقفات، و الاستجابات غير اللفظية.

4. التحليل الوصفي:

في الإثنوميثودولوجيا، يتم اعتماد التحليل الوصفي للوصف الدقيق للأنشطة والممارسات اليومية، دون التفسير النظري الذي يحاول تقديم تحليل عقلاني أو منطقي للمواقف. بمعنى آخر، يركز المنهج على الحقائق البسيطة حول كيفية تفاعل الأفراد داخل سياقات معينة.