الفهرسة كآلية لخلق المعنى

1. الإشارات الظاهرة:

عندما يتفاعل الأفراد في مواقف اجتماعية، يستخدمون إشارات محددة (مثل كلمات معينة، حركات جسدية، أو تلميحات لغوية) للإشارة إلى ما يقصدونه أو ما يحدث بالفعل في المواقف الاجتماعية.

تحديد السياق الاجتماعي:

الفهرسة تُستخدم أيضًا لتمييز السياقات الاجتماعية أو الأدوار الاجتماعية. الأفراد يشيرون ضمنيًا إلى السياق الاجتماعي الذي يجرون فيه التفاعل، مثل الأدوار الوظيفية أو العائلية أو الثقافية.

التفاوض الاجتماعي:

في الإثنوميثودولوجيا، يتم التفاوض على المعنى الاجتماعي بشكل مستمر أثناء التفاعل. الفهرسة تمكّن الأفراد من التأكد من أنهم يتفقون على كيفية تفسير المواقف أو الأفعال. يتم تبادل إشارات مؤقتة للتأكد من أن جميع الأطراف في التفاعل يدركون المعاني المشتركة للأفعال الجارية.

الفهرسة والتفاعل اليومي

الإشارة إلى الأدوار الاجتماعية: الأفراد يقومون باستمرار باستخدام الفهرسة لتوضيح أدوارهم في التفاعل الاجتماعي. على سبيل المثال، في التفاعل بين معلم وطالب، قد يقوم المعلم باستخدام أسلوب لغة أو تعليمات واضحة تشير إلى موقفه كسلطة.

2. دور الفهرسة في تحديد المعنى:

الوسائل الرمزية والفهرسة:

الفهرسة تتضمن الرموز والإشارات التي تساعد الأفراد على بناء وتحديد المعاني في التفاعل. هذه الرموز قد تشمل الإيماءات، تعبيرات الوجه، أو حركات جسدية، بالإضافة إلى الكلمات.

مثال: الابتسامة يمكن أن تكون فهرسًا للقبول أو التفهم في تفاعل اجتماعي.

التحقق من المعنى المشترك:

من خلال الفهرسات، يحقق الأفراد الفهم المشترك للأحداث والمواقف. على سبيل المثال، يمكن للأفراد استخدام أسئلة مثل "هل تفهم ما أعنيه؟" كفهرس للتحقق من أن الطرف الآخر يفسر ما يقوله بطريقة مشابهة.