دور الممارسة في الإثنوميثودولوجيا
الممارسة في الأنثروبولوجيا
مفهوم الممارسة: الممارسة تشير إلى الأفعال اليومية والأنشطة المتكررة التي تُشكّل الثقافة وتُعيد إنتاجها. و تركز الأنثروبولوجيا على "كيف" تُنفذ الممارسات، وليس فقط "ماذا" يحدث، لفهم المعاني الضمنية والسياقات الثقافية.
الجوانب الرئيسية للممارسة:
البنية والفعل: دراسة العلاقة بين البُنى الاجتماعية (كالطبقة، والجنس، والسلطة) وأفعال الأفراد.
الهابيتوس (Habitus): مفهوم بيير بورديو، الذي يربط بين الممارسات والعادات المكتسبة التي توجه أفعال الأفراد بشكل غير واعٍ.
السياق الاجتماعي: الممارسات لا تُنفذ في فراغ؛ بل تتأثر بالسياق الثقافي والاجتماعي الذي تحدث فيه.
أدوات تحليل الممارسة:
الإثنوغرافيا: الملاحظة المباشرة لتوثيق الممارسات اليومية.
تحليل الخطاب: دراسة اللغة كجزء من الممارسات الاجتماعية لفهم كيف تُبنى المعاني وتُعاد صياغتها.
المنهج الظواهري (Phenomenology): لفهم كيفية تجربة الأفراد لممارساتهم.