مقدمة
يعتبر التاريخ في نظر بعض المهتمين به )خطابا سحريا له منهج في استقصاء الحقائق ومعاودة تكرار الماضي كما هو، في لفظ التأريخ ثانية بعد وقوعه في الواقع أوال ليقابل بموضوعية طرحه خرافية الحكي و القصة، و بالحقيقة التي يبتغيها
وذلك كون التاريخ باستطاعته إعادة تصوير الزمن بصورة تعكس1[1]1[1] الرواية و الخيال.(سعيه للوصول إلى موضوعية مجردة كموضوعية العلوم التجريبية وذلك من خلال نزوعه إلى الواقع. يهدفت بذلك للمدافعين عنه أو المنتسبين إليه علما موضوعيا مبدأ من الأهواء و المصالح، له أسانيده ووثائقه والجهود المتعددة التي أنتجت مناهجه2[2]2