الاجابة عن السؤال

الاجابة عن السؤال

بواسطة - Wail Zerouga
عدد الردود: 1

الوقت المناسب لاستثارة الصراع داخل المؤسسات:

1. عند الركود الفكري أو غياب الإبداع:

إذا لاحظت الإدارة أن الموظفين أصبحوا يعملون بروتين ممل دون أي أفكار جديدة أو حلول مبتكرة، فإن استثارة صراع فكري (مثلاً من خلال النقاشات أو التحديات) قد يدفعهم للتفكير خارج الصندوق.

2. عند اتخاذ قرارات مصيرية:

في بعض الأحيان، تحتاج المؤسسة إلى وجهات نظر متعددة قبل اتخاذ قرار مهم، وهنا قد يُشجع المسؤول النقاشات الحادة المنظمة لإظهار جميع الآراء والبدائل الممكنة.

3. عند وجود اتفاق جماعي سطحي:

إذا أصبح الفريق يوافق على كل شيء دون نقاش، فقط لتجنب المواجهة، فإن استثارة صراع بنّاء يُعيد التفكير النقدي والنقاش السليم.

4. عند ضعف أداء الفريق:

يمكن أن يُستخدم الصراع لتحفيز الموظفين ومساءلتهم بشكل إيجابي عند انخفاض الأداء، كنوع من إعادة التوجيه والتحفيز.

5. عند الحاجة إلى التغيير:

التغيير التنظيمي قد يواجه مقاومة بخلق صراع خفيف (مثلاً من خلال فرق متعددة الآراء حو تطوير معين او قرار جديد) قد يساعد على فتح النقاش حول التغيير وإدارة مقاومته.


رداً على Wail Zerouga

Re: الاجابة عن السؤال

بواسطة - Khalissa Chelli
الوقت المناسب لاستثارة الصراع داخل المؤسسات
عند وجود ركود أو مقاومة للتغيير: الموظفون تعوّدوا على الروتين، والمبادرات الجديدة تواجه مقاومة صامتة.
استثارة الصراع هنا تساعد في: تحفيز التفكير النقدي. دفع الناس لمغادرة "منطقة الراحة". خلق نقاشات قوية تقود للتطوير.
عند تكرار الأخطاء وعدم وجود مساءلة : نظام العمل مستمر بنفس الأخطاء بدون أي محاسبة أو تحسين.
الصراع المحفّز هنا يكشف الثغرات، ويجبر الفرق على تحمل المسؤولية وإعادة التفكير في طرق العمل.
عند هيمنة رأي أو فريق واحد دون نقاش : قسم معين يسيطر على القرارات بدون أي تحدٍ أو مساهمة من الآخرين.
إثارة الخلاف البنّاء (مثل تشجيع وجهات نظر مخالفة) يعيد التوازن، ويمنع الجمود الفكري.
أثناء جلسات التفكير الاستراتيجي : الشركة تخطط لمستقبلها أو تتخذ قرارات مصيرية.
هنا من المفيد "تحفيز النقاش الحاد" بطريقة محترمة، لتقييم كل وجهات النظر وتجنّب التسرّع أو التحيز.
عند الحاجة للابتكار أو تطوير منتج جديد : المشروع يتطلب أفكار جديدة وتفكير و إبداع و لإبتكار
خلق مساحة "تحدّي الأفكار" يدفع الموظفين للخروج من التفكير التقليدي، ويحفّز الإبداع.
استثارة الصراع لا تعني "خلق مشكلة"، بل: تحدي الوضع القائم بأسلوب مهني ومحترم بهدف التحسين والتطوير.
وهي تحتاج:بيئة آمنة نفسيًا ثقافة تقبل الخلافات وتناقشها بوعي. قادة قادرين على توجيه النقاش وليس إشعال الفتنة.