محاضرة للتحميل

1. مفهوم المعلومات

يُعتبر البحث في تعريف المعلومات واستيعاب مفهومها من قِبل علماء المعلومات موضوعًا شغل اهتمامهم لفترة طويلة. حيث يسعى الباحثون في هذا المجال إلى فهم الفروق بين المصطلحات المختلفة المرتبطة بالمعلومات، وهذا يمكن ملاحظته في مناقشة بلكين (Blakemore) حيث يؤكد على هذا التحدي مصرحا بأن "التعريف يهتم ما هي الظاهرة المحددة، في حين أن المفهوم هو وسيلة للنظر إليها أو تفسيرها" ، كما قام الباحثان ماكريدي ورايس (McKerrow & Rice) في بحثهما الأخير بمراجعة المفاهيم المقترحة للمعلومات على مدى الخمسين عامًا الماضية، Madden,  2000)) ما يبين تشتت هذا المفهوم وصعوبة تعريفه، وفي هذا الاطار وجب التمييز بينه وبين المصطلحات ذات العلاقة كما يلي:

1.1. تمييز المعلومات عن البيانات والمعرفة:

تتمثل الأهمية في فهم الفروق بين البيانات والمعلومات والمعرفة كمراحل متميزة في التسلسل الهرمي للمعالجة المعرفية (Ackoff، 1989) تُعرّف البيانات عادةً على أنها عناصر منفصلة تفتقر إلى السياق أو التفسير، وتشبه بقطع متناثرة من اللغز تنتظر التجميع. بينما تشمل المعلومات البيانات التي تم تجميعها وتنقيحها وتحسينها بحيث تصبح ذات معنى، وتنتقل بذلك إلى مرحلة تفوق الحقائق الأولية لتقديم رؤى وفهم قابل للتطبيق (Rowley، 2007). وفيما يتعلق بالمعرفة، فهي تمثل المرحلة العليا في هذا التسلسل، حيث تجسد تكامل المعلومات واستيعابها، وتعزيز الحكمة والخبرة والبصيرة (Davenport & Prusak، 1998).

-ما هي المعلومات؟ من المهم أن يتعلم الطلاب مفهوم "المعلومات" في شقها اللغوي  والاصطلاحي، فهي مشتقة من "ع ل م" ما يميزها بالتشتت لغناء مفرداتها ومعانيها لاتصالها بالعلم والمعرفة والدراية والاحاطة والتعلم واليقين....وكل ما يرتبط بالعقل، بينما في الانجليزية فهى كلمة مشتقة من الكلمة اللاتنيةInformatio  والتي تشير الى عملية الاتصال، حيث شملت اللغة العربية الاشتقاق الصرفي لها وهي" الاعلام: كنشاط وكعملية "(حشمت،د.ت، ص11). ولقد عرفها المنجد المعلومات بأنها " كل ما يعرفه الانسان عن قضية، عن حادث"، بينما يعرفها لاروس بأنها ' الاخبار والتحقيقات، أو كل ما يؤدي الى كشف الحقائق وايضاح الامور"( عبد الهادي، 1984، ص11) ، كما حضت المعلومات بإهتمام الدارسين وبالتالي اختلافهم في تعرفها، فهي " ذلك الشي الذي يغير من الحالة المعرفية للمتلقي( القارئ أو المشاهد أو المستمع، أو أيا كانت الحاسة التي يتم التلقي في موضوع ما " (حشمت، د.ت، ص13) وهي نتيجة معالجة البيانات، عادة عن طريق الفكر أو الكمبيوتر. وينتج عن ذلك حقائق، مما يتيح استخدام البيانات المعالجة في السياق ويكون لها معنى. المعلومات هي بيانات لها معنى.
Cambridge International AS & A Level Information Technology 9626. ,2017)(

 - متى تصبح البيانات معلومات؟ البيانات في حد ذاتها ليس لها معنى. إنها تأخذ معنى فقط وتصبح معلومات عندما يتم تفسيرها. تتكون البيانات من حقائق وأرقام أولية. عندما تتم معالجة هذه البيانات في مجموعات وفقًا للسياق، فإنها توفر معلومات. تشير البيانات إلى المدخلات الأولية التي عند معالجتها أو ترتيبها تنتج مخرجات ذات معنى. فالمعلومات عادة ما تكون نتيجة معالجة البيانات. عندما تتم معالجة البيانات إلى معلومات. وبعبارة أخرى، فإن البيانات في شكل ذي معنى تصبح معلومات. ويمكن أن تكون المعلومات حول حقائق أو أشياء أو مفاهيم أو أي شيء ذي صلة بالموضوع المعني. حيث يقدم إجابات لأسئلة مثل من وماذا ومتى ولماذا وماذا وكيف. إذا وضعنا المعلومات في معادلة فستبدو كما يلي: البيانات + المعنى = المعلومات

-ما هي المعرفة؟ عندما يحفظ شخص ما المعلومات، يُشار إلى ذلك غالبًا باسم "التعلم عن ظهر قلب". يمكننا بعد ذلك القول أنهم اكتسبوا بعض المعرفة. يتم إنتاج شكل آخر من أشكال المعرفة نتيجة لفهم المعلومات المقدمة لنا، واستخدام تلك المعلومات لاكتساب المعرفة حول كيفية حل المشكلات. وتنقسم المعرفة الى نوعان:

المعرفة الصريحة: هذه هي المعرفة التي يمكن نقلها بسهولة إلى الآخرين. يمكن تخزين معظم أشكال المعرفة الصريحة في وسائط معينة. تعتبر المعلومات الواردة في الموسوعات والكتب المدرسية أمثلة جيدة للمعرفة الصريحة.( Burgin, 2004).

 المعرفة الضمنية: انّها نوع من المعرفة التي يصعب نقلها بمجرد كتابتها، فقد تشمل مهارات تحتاج إلى تجربة عملية أو تفاعل مباشر للتعلم. على سبيل المثال، يمكن كتابة وفهم معرفة صريحة مثل "باريس هي عاصمة فرنسا"، بينما تحتاج مهارات مثل التحدث بلغة أجنبية أو صنع الخبز أو برمجة الكمبيوتر إلى تجارب فعلية لكي تتمكن من اكتسابها. هذه المعارف غالباً ما تعتمد على الخبرة العملية ولا يمكن نقلها بسهولة إلى الآخرين بشكل صريح( Burgin,. 2004).

 كيف يتم ربط البيانات والمعلومات والمعرفة؟ إذا وضعنا المعرفة في معادلة فستبدو هكذا: المعلومات + التطبيق أو الاستخدام = المعرفة Cambridge International AS & A Level Information Technology 9626. ,2017)(

الشكل رقم 01: طيف المعرفة

كما يمكن تعريف المعلومات وفقا لسياقات مختلفة تتمثل في :

·     المعلومات كبيانات في البيئة Madden,  2000))

يمكن الحصول على المعلومات من مجموعة من المحفزات والظواهر البيئية؛ ليس المقصود منها كلها "نقل" رسالة، ولكنها يمكن أن تكون مفيدة عندما يتم تفسيرها بشكل مناسب.

● المعلومات كتمثيل للمعرفة

المعلومات هي المعرفة المخزنة. تقليديا كانت وسيلة التخزين الكتب، لكن الوسائط الإلكترونية أصبحت ذات أهمية متزايدة.

● المعلومات كجزء من عملية التواصل المعاني : تكمن المعلومات في الأشخاص وليس في الكلمات أو البيانات بحد ذاتها.. يمثل التوقيت والعوامل الاجتماعية دورًا مهمًا في المعالجة والمعالجة تفسير المعلومات.

●المعلومات كمورد أو سلعة يتم نقل المعلومات في رسالة من المرسل إلى المتلقي. المستقبل يفسر الرسالة كما أرادها المرسل. قد تكون هناك قيمة مضافة عندما يتم نشر المعلومات أو تبادلها.

2. خصائص وقيمة المعلومات

خصائص المعلومات :

وتتمثل في           

. قيمة المعلومات: (Satija, 2013)

تعرف المعلومات على أنها تدفق؛ وبالتالي، يكمن جوهرها في التواصل. من أجل:

 أ) إنشاء آلية بقاء وحماية على جميع المستويات.

 ب) أساس للتعاون في المجتمع، حيث يؤدي تدفق المعلومات داخل المجتمع إلى التكامل الاجتماعي والتنمية. حيث يتم استخدامه بشكل كبير لتنسيق والتحكم في أنشطة الأفراد من أجل بقائهم الجماعي، وسلامتهم، ورفاهيتهم، وتقدمهم.

 ج) كسب والحفاظ على السلطة على الآخرين. الحكومة في البلد هي أكبر منتج ومستهلك ومجمع وناشر للمعلومات.

د) السيطرة على الأنواع الأخرى والتلاعب بالطبيعة: يحكم البشر هذه الأرض والفضاء

. ه) وكوسيلة لتجاوز:

أولا :. القيود البيولوجية والوراثية. يمكننا الطيران، والتحرك بسرعة أكبر من أي حيوان، ورؤية ما هو غير مرئي للعين المجردة.

ثانيا: القيود الزمانية والمكانية: اختفت المسافة في هذه القرية العالمية.

ثالثا: القيود على الموارد الطبيعية للتنمية الاجتماعية والتكنولوجية. المعلومات هي البديل لجميع الموارد الطبيعية. تساعد المعلومات فقط على تعزيز قوتنا البيولوجية والحسية والعضلية المحدودة.

3. تعريف مصادر المعلومات

اتخذ المفكرون العديد من المسميات لمصادر المعلومات مثل "مقتنيات المكتبة" و"مجموعاتها"، آو "الأوعية الفكرية"، ومع ذلك يظل مصطلح مصادر المعلومات الأكثر شيوعا. واستخداما ، ( عليان، 2009، ص.116) ومع ذلك، يعاني تعريف مصادر المعلومات العديد من الصعوبات المفاهيمية نتيجة تطور وتغيير ألية وادوات تجميع المعلومات عير العصور، حيث يجب بداية التعرف على مفهوم المصدر  والذي يقصد به « المكان أو الشخص أو الشيء الذي ينبع منه شيء ما أو يمكن الحصول عليه.( Oxford Languages )

ولقد سعى العديد من الباحثون تعريف مصادر المعلومات حيث عرفها ربحي عليان 2009 بأنها "مصطلح عام  وواسع يستخدم ليعني جميع الاوعية أو الوسائل أو القنوات التي يمكن عن طريقها نقل المعلومات من المرسل الى المستقبل، ذلك أن المعلومات لكي يتم نقلها وتبادلها تحتاج الى مرسل وقناة أو وسيلة إلى المستقبل ، ويعني المصطلح في علم المكتبات والمعلومات كل ما يمكن جمعه وحفظه وتنظيمه واسترجاعه لتقديمه للدارسين أو الباحثيين .." (ص.116)

وبذلك  فإن مصادر المعلومات أي نظام للاتصال في إي وسيط يعتمد على فئتين أساسيتين من مصادر المعلومات مصادر وثائقية ومصادر غير وثائقية وهي بداية أية مرحلة لبث المعلومات تبدأ  بالاتصالات الشخصية بالزملاء ثم بالمحاضرات والندوات إلى أن  تصل إلى الإنتاج الفكري الأولى . كما تعرف مصادر المعلومات بانها "تشمل أية وثيقة تمد المستفيدين بالمعلومات المطلوبة سواء كانت في المكتبة أو في احد مراكز المعلومات أو كجزء من خدمات المعلومات "، (عرعار،2015)

وينطوي استعمال مفهوم مصادر المعلومات في علم المكتبات على توسيع مجاله الدلالي ليشمل كل ما يمكن جمعه وحفظه واسترجاعه لغرض تقديمه إلى المستفيدين ضمن خدمات المكتبة ومراكز المعلومات ومراكز حفظ الوثائق لأي غرض من الأغراض وبعبارة أخرى فان مصدر المعلومات هو أي مادة (وعاء) تحتوى على معلومات يمكن الإفادة منها لسد حاجة بحثية تعليمية إخبارية، إعلامية، ثقافية، ترفيهية أو للمساعدة  في اتخاذ قرار معين. فهي مجمل القنوات والحوامل التي تسمح بنقل المعلومات إلى المستقبل (المستفيد)

4. مراحل تطور مصادر المعلومات

حظيت المعلومات بأهمية كبيرة منذ أن بدأ العقل البشري بالتفكير والتطور، ومع ذلك، فإن الحديث عن تطور مصادر المعلومات يقودنا بالضرورة إلى الوسائل التي حملتها ونقلتها عبر العصور. ويشير الدكتور سعد الهجرسي في كتابه الإطار العام للمكتبات والمعلومات – أو نظرية الذاكرة الخارجية إلى أن تطور أوعية المعلومات مر بثلاث مراحل رئيسية:

المرحلة ما قبل التقليدية: وهي المرحلة التي اعتمد فيها الإنسان على المواد الطبيعية والحيوانية في تسجيل المعلومات، مثل الأحجار والطين والعظام والجلود والبردي، حيث استُخدمت هذه الوسائط دون تغيير كبير
في بنيتها الأساسية.

المرحلة التقليدية وشبه التقليدية: بدأت هذه المرحلة مع ظهور الورق الصيني وتطوره، سواء قبل الصناعة الحديثة أو بعدها، لتشمل المخطوطات، والكتب، والدوريات المطبوعة، وبراءات الاختراع، والمعايير والمواصفات، وغيرها من المصادر التي شكلت الركيزة الأساسية لنقل المعرفة.

المرحلة غير التقليدية: مع تقدم التكنولوجيا، ظهرت وسائط جديدة لحفظ المعلومات، مثل المصغرات الضوئية بأنواعها المختلفة، والمسجلات الصوتية على الأشرطة أو الأقراص، وصولًا إلى الابتكارات الإلكترونية الحديثة التي أحدثت تحولًا جذريًا في طرق تخزين المعلومات واسترجاعها.

·         إلى جانب التطور الفكري، شهدت البشرية تحولات جوهرية في وسائل نقل المعرفة، حيث ساهمت هذه التغيرات في تشكيل مسار الحضارة الإنسانية في مجالي الإعلام والاتصال. وقد ارتبط تطور مصادر المعلومات بعدد من الثورات التي أحدثت نقلة نوعية في هذا المجال تتمثل في:( جرجيس وكلو،د. ت، ص.16)

 1اختراع الكتابة:

·         ثورة معرفية حقيقية، حيث انتقل التعلم من النقل الشفهي إلى المخطوط المقروء.

·         ساعد هذا الاختراع شعوب السومريين والفينيقيين والكنعانيين على تعليم ثقافتهم، مما مكنهم من التفوق على جيرانهم.

2. اختراع آلة الطباعة:

·         ثورة معرفية ثانية، حيث عممت المخطوطات ونشرت الكتب ويسرت التعليم.

·         أدى ذلك إلى انتشار المعرفة بشكل أوسع، وفتح آفاقًا جديدة للتعلم.

3. الثورة الصناعية والوسائل البصرية:

·         ثورة معرفية ثالثة، تمثلت في استخدام الصورة كوسيلة إعلام ومعرفة.

·         ساعدت أجهزة التصوير والتسجيل على جعل الصورة والرموز البصرية أدوات اتصال هامة.

·         بروز قنوات الاتصال الجماهيري

·         4. ثورة المعلومات والاتصالات:

·         ثورة معرفية رابعة، تمثلت في ظهور الإنترنت والذكاء الاصطناعي.

·         سهلت هذه التكنولوجيا الوصول إلى المعرفة بشكل غير مسبوق، وفتحت آفاقًا جديدة للتواصل والتفاعل. .( جرجيس وكلو،د. ت، ص.17- 18)

. .( جرجيس وكلو،د. ت، ص.17- 18)

5. أهمية واشكالات مصادر المعلومات

تُعدّ مصادر المعلومات عصبَ المعرفةِ وركيزةَ البحثِ العلميّ، فمن خلالها يستقي الباحثُ المعطياتِ والأفكارَ وينهلُ من ينابيعِ المعرفةِ المختلفةِ. إلا أنّ تنوعَ مصادرِ المعلوماتِ وسهولةَ النفاذِ إليها قد يُشكلُ تحدّيًا للباحثِ في التمييزِ بينَ المصادرِ الموثوقةِ وغيرِ الموثوقةِ، ممّا قد يُؤثّرُ سلبًا على جودةِ البحثِ وسلامةِ نتائجهِ.

أهمية مصادر المعلومات:

·            تزويد الباحث بالمعرفة والأدلة: تُعدّ مصادرُ المعلوماتِ بمثابةِ خزائنِ المعرفةِ التي تُتيحُ للباحثِ التعرّفَ على مختلفِ جوانبِ موضوعِ بحثهِ، وتُقدّمُ لهُ الأدلةَ والبراهينَ اللازمةَ لدعمِ أفكارهِ وتحليلاتهِ.

·            بناء حجج قوية وتحليل المواضيع المعقدة: تُساعدُ مصادرُ المعلوماتِ الباحثَ على بناءِ حججٍ قويةٍ ومنطقيةٍ، وتحليلِ المواضيعِ المعقدةِ بدقةٍ وعنايةٍ.

·            تجنّب الاقتباس غير القانوني: من خلالِ الاستخدامِ السليمِ لمصادرِ المعلوماتِ، يُمكنُ للباحثِ تجنّبَ الوقوعِ في فخّ الاقتباسِ غيرِ القانونيّ، ممّا يُحافظُ على سلامةِ بحثهِ وأصالةِ أفكارهِ.

·            تعزيز مهارات التفكير النقدي: يُساعدُ التفاعلُ مع مصادرِ المعلوماتِ المتنوعةِ على تعزيزِ مهاراتِ التفكيرِ النقديّ لدى الباحثِ، ممّا يُتيحُ لهُ تقييمَ مصداقيةِ المعلوماتِ وتحليلَها بِعقلانيةٍ.

·            إظهار النزاهة الأكاديمية: يُعدّ الاقتباسُ السليمُ باستخدامِ أنماطٍ مُتّفقٍ عليها مثلَ APA أو MLA دليلًا على نزاهةِ الباحثِ واحترامهِ للملكيةِ الفكريةِ، ممّا يُعزّزُ من قيمةِ بحثهِ.

·            المساهمة في الحوار الأكاديمي: من خلالِ إتقانِ مهاراتِ البحثِ والاستفادةِ من مصادرِ المعلوماتِ بكفاءةٍ، يُصبحُ الباحثُ قادرًا على المساهمةِ بشكلٍ فعّالٍ في الحوارِ الأكاديميّ وتقديمِ أفكارٍ جديدةٍ تُثري المعرفةِ وتُقدّمُ حلولًا للمشكلاتِ.

اشكالات مصادر المعلومات:

·            انتشار مصادر المعلومات غير الموثوقة: مع التطوّرِ التكنولوجيّ، أصبحَ من السهلِ نشرُ المعلوماتِ المضلّلةِ والشائعاتِ عبرَ الإنترنت، ممّا يُشكّلُ تحدّيًا للباحثِ في التمييزِ بينَ المصادرِ الموثوقةِ وغيرِ الموثوقةِ.

·            صعوبة تقييم مصداقية المعلومات: قد يواجهُ الباحثُ صعوبةً في تقييمِ مصداقيةِ المعلوماتِ خاصّةً مع كثرةِ المصادرِ وتنوّعِها.

·            الافتقار إلى مهارات البحث: قد يفتقرُ بعضُ الباحثينَ إلى مهاراتِ البحثِ اللازمةِ للتعاملِ مع مصادرِ المعلوماتِ بكفاءةٍ، ممّا قد يُؤثّرُ سلبًا على جودةِ بحثهم.

·            التعقيدات القانونية للترخيص: قد يواجهُ الباحثُ صعوبةً في الحصولِ على ترخيصٍ لاستخدامِ بعضِ مصادرِ المعلوماتِ، ممّا قد يُعيقُ تقدّمَهُ في البحثِ. (Griffiths, 2017).

وبذلك يتضح بأن مصادرُ المعلوماتِ ركيزةً أساسيةً للبحثِ العلميّ، إلا أنّ الاستخدامَ غيرَ السليمِ لها قد يُؤثّرُ سلبًا على جودةِ البحثِ وسلامةِ نتائجهِ. لذلك، من المهمّ أن يتسلّحَ الباحثُ بالمهاراتِ اللازمةِ للتعاملِ مع مصادرِ المعلومات

6. الفرق بين المصادر التقليدية والإلكترونية

على الرغم من أهمية جميع مصادر المعلومات في البحث والدراسة، إلا أن المصادر الالكترونية تكتسي أهمية بالغة في العصر الحالي. فهذه المصادر توفر سهولة الوصول والبحث الفوري، وتتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد والمعلومات بنقرة واحدة. بفضل تقنيات الإنترنت والتطور التكنولوجي، يمكن للأفراد الوصول إلى قواعد البيانات والمكتبات الرقمية والمصادر الأكاديمية من أي مكان وفي أي وقت، مما يجعل عملية البحث والتعلم أكثر فعالية وفاعلية.

بالإضافة إلى ذلك، توفر المصادر الالكترونية مرونة أكبر في استخدامها، حيث يمكن تخزينها بسهولة على الأجهزة الشخصية والوصول إليها في أي وقت دون الحاجة إلى الحضور الشخصي في المكتبة أو المؤسسة العلمية. ومع تزايد استخدام الأجهزة الذكية والحواسيب اللوحية، أصبح من الممكن الآن الوصول إلى المعرفة والمعلومات في أي مكان وفي أي وقت بسهولة ويسر

الظروف المؤثرة على استخدام المكتبات الرقمية والمكتبات التقليدية

الجدول06: الفرق بين المصادر الإلكترونية والتقليديةLiu, Z. (2006)

كما يمكن أن نضيف ما يلي:

7. أنواع وتقسيمات مصادر المعلومات

لقد أدى انفجار المعلومات في عصرنا الرقمي إلى تحويل مشهد التعلم والبحث. فلم تعد المعرفة مقتصرة
على المكتبات ، بل تتدفق المعرفة الآن بحرية في متناول أيدينا. ومع ذلك، فإن هذه الوفرة ذاتها يمكن أن تكون مربكة. مع وجود عدد لا يحصى من مواقع الويب والمقالات ووسائل التواصل الاجتماعي التي تتنافس على جذب انتباهنا، الامر الذي يقود الى صعوبة تمييز جودة المعلومات والغرض منها  من جهة واكتساب مهارة بالغة الأهمية في ألية تقييمها من جهة أخرى.

وفي هذا الاطار ، فإن أساس أي مسعى بحثي ناجح، أو كتابة مقالة قوية، أو حتى محادثة مستنيرة، يكمن
 في فهم الأنواع المختلفة لمصادر المعلومات. هذه المصادر، التي تشمل المجلات العلمية والمقالات الإخبارية والتقارير الحكومية والمواقع الإلكترونية وحتى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساهم كل منها في في النظام البيئي للمعلومات. كما يحمل كل مصدر مجموعته الخاصة من نقاط القوة والقيود، مما يؤثر على مدى ملاءمته لمهمة معينة.

إن تعلم التمييز بين المقالة العلمية الخاضعة لمراجعة النظراء ومنشور المدونة، على سبيل المثال، يسمح لنا بتقييم مصداقية وموثوقية المعلومات التي نواجهها. سيبدأ هذا الاستكشاف في رحلة عبر الفئات المتنوعة لمصادر المعلومات، مما يزودك بأدوات التفكير النقدي لتصبح مستهلكًا مميزًا للمعلومات ومتواصلاً أكثر فعالية. من خلال فهم الفروق الدقيقة لكل نوع مصدر، كما سيتم تمكينك من التنقل في بحر المعرفة الواسع بثقة، مما يضمن أن المعلومات التي تستخدمها دقيقة ومؤثرة وتساهم بشكل مفيد في تحقيق أهدافك.

وإن  تقسم مصادر المعلومات تتعدد، وبذلك سنحاول عرض أهمها من خلال الجدول التالي :

جدول 02: يوضح أنواع وتقسيمات مصادر المعلومات

المصدر : حمزة مروة. دت .

كما يمكن أن نظيف التقسيمات التالية:

ورغم كل هذه التقسيمات غير أن أشهرها هو تقسيم دنيس جروجان الذي يشمل التقسيم وفقا للمضمون كما يوضح الشكل الموالي:

شكل 01: تقسم المعلومات وفقا للمضمون

-          المصادر الوثائقية:

حدى طرق تصنيف أنواع المصادر هي اعتبارها مصادر أولية أو ثانوية أو ثالثية. تعتمد هذه الفئات على مدى قرب الباحث/المؤلف من موضوع مصدر المعلومات

لمصادر الأولية: المستندات الأصلية التي تم إنشاؤها خلال فترة الدراسة. وهي تختلف بشكل كبير من مجال دراسي إلى آخر. في العلوم والهندسة يمكن أن يكون المصدر الأساسي هو:

·          مقالات أو أطروحات تتضمن تفاصيل دراسة أصلية، أو ملاحظات حالة أو ملاحظات، أو فحوصات سريرية، أو مؤتمرات، أو بروتوكولات تجريبية، أو رسومات صناعية، أو ملاحظات معملية، أو براءات اختراع، أو جدول دوري، أو مجموعات أو نتائج بيانات أولية، أو تقارير أو نماذج فنية، أو معايير قياسية.

المصادر الثانوية : الوثائق التحليلية التي تفسر المصادر الأولية. وتشمل، من بين أمور أخرى،

·          الكتب والموارد الإلكترونية والدريات العامة والدراسات ، والمصادر المرجعية

المصادر الثلاثية:  الوثائق الوصفية التي تجمع أو تفهرس المصادر الأولية والثانوية. بشكل عام، تهدف المصادر الثالثة إلى تحديد المصادر بدلاً من تقييم محتواها. وهي تشمل، من بين أمور أخرى:

·          الببليوغرافيات والفهارس والسجلات وكتالوجات المكتبات وقواعد البيانات المتخصصة. ( Service d'appui au succès scolaire de l'Université d'Ottawa)

المصادر غير الوثائقية:  وتتمثل فيما يلي:(راهي، 2019، ص.4)

المصادر الرسمية: هي المصادر الصادرة عن جهات رسمية معتمدة، مثل:

o        الحكومة (الوزارات، الهيئات، الدوائر الرسمية)

o        المؤسسات شبه الحكومية (الجامعات، المستشفيات، البنوك)

o        المنظمات الدولية (الأمم المتحدة، منظمة الصحة العالمية)

o        الهيئات التشريعية (البرلمان، مجلس النواب)

o        المحاكم

o        المؤسسات الصناعية (الشركات، المصانع)

·         خصائصها:

o        موثوقة ودقيقة

o        تخضع لمراجعة وتدقيق صارم

o        تُنشر في مجلات علمية أو تقارير رسمية

o        تُستخدم في البحث العلمي والدراسات الأكاديمية

المصادر غير الرسمية: هي المصادر الصادرة عن جهات غير رسمية، مثل:

o        المنظمات غير الحكومية (الجمعيات، المؤسسات الخيرية)

o        المنظمات الإقليمية (الاتحاد الأوروبي، رابطة الدول العربية)

o        الجمعيات

·         الأفراد (هي المعلومات التي يتم تبادلها شفهياً بين الأشخاص، مثل:

o     المناقشات والآراء

o     النقاشات العلمية

o     المُحاضرات

o     الندوات

o     اللقاءات الشخصية

·      خصائصها:

o        قد لا تكون موثوقة مثل المصادر الرسمية

o        قد لا تخضع لمراجعة وتدقيق صارم

o        تُنشر في مجلات غير علمية أو مواقع إلكترونية شخصية

o        تُستخدم في البحث العلمي والدراسات الأكاديمية بشكل محدود

تقسيم مصادر المعلومات حسب الشكل المادي:

ويمكن توضيحه من خلال الجدول الموالي:

الجدول رقم4 : تقسيم مصادر المعلومات حسب الشكل المادي

المصدر: GPT4؛ عليان، 2009، ص119-148)

نلاحظ من خلال الجدول اختلاف وتعقد تجميع المعلومات، ما يثير تسأولا مهما أيها أفضل، وفي هذا الاطار فإن اختلافها طبيعتها ونطاق استخدامها، يتوقف على المهمة المطلوبة والتخصص والموضوع الذي يدرس أو يبحث عنه الفرد. فعلى سبيل المثال، قد يكون فهرس الكتب مفيدًا للباحثين الذين يرغبون في العثور على مصادر ثابتة وشاملة، بينما قد يكون فهرس الأبحاث مفضلًا للمتخصصين الذين يسعون للوصول إلى أحدث الاكتشافات العلمية.

حيث أصبحت المصادر الالكترونية مطلبا أساسيا في العصر الحالي نظرًا لسهولة الوصول إليها وتنوع المواد المتاحة فيها، ومن المهم النظر في هذه الأدوات عند اختيار المصادر المناسبة للبحث والدراسة في مجالات مختلفة. غير أن تقسيم هذه المصادر يختلف عن المصادر المطبوعة حيث يقسم الى مصادر أولية وثانوية فقط ترجع الى طبيعة الاستخدام المباشر (أولية) أو أنها أدوات للبحث والوصول( ثانوية )، كما يوضح الجدول التالي:

الجدول رقم 05: مصادر المعلومات الالكترونية

المصدر: Spark Jones, K., R. Bennett, et al. (2005

8. الادوات الببليوغرافية

- فهارس المكتبات :

فهرس المكتبة  هو قائمة بجميع العناصر التي تحتفظ بها مكتبة معينة. وهي عبارة عن مجموعة منظمة وقابلة للبحث من السجلات لكل عنصر في المكتبة ويمكن العثور عليها في مبنى المكتبة أو على الصفحة الرئيسية للمكتبة. يمكّن الكتالوج المستخدمين  من معرفة العناصر التي تمتلكها المكتبة حول موضوع معين. كما يشير أيضًا إلى موقع مصدر معين، أو مجموعة مصادر، تمتلكها المكتبة في الموضوع (الموضوعات) المطلوبة.

 تحتوي معظم المكتبات الحديثة على كتالوجات محوسبة . يقوم المفهرس بفحص العناصر (الكتب، مقاطع الفيديو، الخرائط، الأشرطة الصوتية، الأقراص المضغوطة، إلخ) ويقرر كيفية وصفها في فهرس المكتبة وتحت أي موضوع سيتم تصنيفها. عندما يتم إدخال المادة في قاعدة بيانات الفهرس الإلكتروني للمكتبة، يتم إدخال المعلومات في حقول مختلفة، والتي يمكن للمستخدمين بعد ذلك البحث فيها. في مبنى المكتبة، تتم إحالة الفهرس المحوسب  إلى OPAC (كتالوج الوصول العام عبر الإنترنت). عندما يكون المستخدم في مبنى المكتبة أو لديه حق الوصول إلى موقع المكتبة الذي يستضيف كتالوج المكتبة، يمكن الوصول إلى مصادر المعلومات حول الموضوع (الموضوعات) المطلوبة . وبالتالي فإن فهرس المكتبة يعد مصدرا مفيدا للمعلومات الحالية.( Renu Arora)

أنواع الفهارس

تنقسم الفهارس إلى عدة أنواع، منها:

الفهرس المطبوع

الفهرس البطاقي (Card Catalogue): كان يُستخدم في المكتبات التقليدية على هيئة بطاقات ورقية مصنفة وفق أنظمة تصنيف

 مختلفة 

الفهرس الإلكتروني (Online Catalogue - OPAC): نظام حاسوبي يسمح بالبحث عن مصادر المكتبة عبر الإنترنت.

3. أهمية الفهرس في البحث الوثائقي

تسهيل البحث عن مصادر المعلومات.

تحسين كفاءة الوصول إلى المصادر الأكاديمية.

توفير بيانات دقيقة حول الكتب والمقالات والوثائق العلمية.

4. أمثلة على الفهارس الأكاديمية

الفهرس العالمي للمكتبات (WorldCat)

فهرس المكتبة البريطانية (British Library Catalogue)

فهرس مكتبة الكونغرس (Library of Congress Online Catalog)

مثال:

: https://bibfac.univ-biskra.dz/bibfacss/opac_css/ (كلية العلوم الانسانية والاجتماعية)

--الببلوغرافيا:

علم المكتبات والمعلومات الببليوغرافيا بأنها "قائمة من الأعمال أو المستندات أو العناصر الببليوغرافية، عادةً ما تكون هناك علاقة ما بينها، على سبيل المثال، لمؤلف معين، في موضوع معين، أو منشورة في مكان معين، وتختلف عن "الفهرسة بحيث لا تقتصر محتوياتها على مجموعة واحدة أو مكتبة أو مجموعة مكتبات."

 وفقًا لـ VWClapp، فهي "القائمة المنهجية لسجلات الاتصال البشري". نظر إليها رانجاناثان على أنها "قائمة من المستندات المدرجة معًا لغرض ما. والغرض من ذلك هو لفت انتباه القارئ إلى قائمة شاملة وانتقائية من الوثائق ذات الصلة بسعيه للدراسة أو التحقيق.

 ولذلك، فإن الببليوغرافيا هي قائمة منهجية، إما إرشادية أو شاملة، للأعمال:

 • لمؤلف معين

• حول موضوع معين

• نشر في بلد معين

• تنشر في فترة محددة

أنواع الببليوغرافيات

1.       الببليوغرافيا الوصفية (Descriptive Bibliography): تقدم وصفًا تفصيليًا عن المصادر.

2.       الببليوغرافيا التحليلية (Analytical Bibliography): تدرس وتحلل محتوى المصادر وتطورها.

3.       الببليوغرافيا الموضوعية (Subject Bibliography): تتناول مصادر حول موضوع معين.

4.       الببليوغرافيا القومية (National Bibliography): تشمل جميع المنشورات في بلد معين.

5.       الببليوغرافيا المختارة (Selective Bibliography): توفر مصادر مختارة حول موضوع معين بناءً على معايير محددة.

3. دور الببليوغرافيا في البحث العلمي

• توثيق مصادر البحث بطريقة أكاديمية.
• مساعدة الباحثين في تتبع الدراسات السابقة.
• تحسين دقة وأمانة البحث العلمي.

4. أمثلة على الببليوغرافيات الأكاديمية

• الببليوغرافيا الوطنية الأمريكية (National Bibliography of the United States)
• الببليوغرافيا البريطانية (British National Bibliography)
• ببليوغرافيا قاعدة بيانات Scopus وWeb of Science

ثالثًا: الفرق بين الفهرس والببليوغرافيا

الجدول رقم 01:  الفرق بين الببلوغرافيا والفهرس( Renu Arora)

كما يمكن ان نضيف:

قواعد البيانات:

تعريف قواعد البيانات :

تعرف قاعدة البيانات بأنها مجموعة من تسجيلات متشابهة ذات علاقة فيما بينها، هذا وقد قامت المكتبات ووحدات المعلومات دائما بتجميع قواعد البيانات، فالفهارس الملفات والقوائم الخاصة بالمستعرين والكشافات. كلها تعتبر أنواعا من قواعد البيانات لأنها تشمل سلسلة من التسجيلات المتشابهة ذات علاقة فيما بينها. (بدر، 2000،ص50)

وتعرف قواعد البيانات أيضا على أنها مجموعة من عناصر البيانات المنطقية المرتبطة مع بعضها بعض بعلاقة رياضية، تخزن في جهاز الحاسوب على نحو منظم، حيث يقوم برنامج (حاسوب) يسمى محرك قاعدة البيانات بتسهيل التعامل معها والبحث ضمن البيانات وإمكانية الإضافة والتعديل عليها، والهدف الأساسي لقواعد البيانات هو التركيز على طريقة تنظيم البيانات وليس على التطبيقات الخاصة. (الصاوي، 2007،ص121)

وهي عبارة عن مجموعة مشتركة من البيانات المترابطة التي صممت لكي تلبي الحاجة إلى المعلومات المختلفة في المنشأة، وتستخدم قواعد البيانات لربط البيانات وتسهيل عملية معالجتهاـ وتطوير عملية المراجعة سرعة وبأقل تكلفة ممكنة، حيث أن قواعد البيانات تشترط:

- عدم التكرار في البيانات المتشابهة مما يؤدي إلى التوفير في وحدات التخزين والزيادة في سرعة معالة البيانات.

-تكامل البيانات في قاعدة البيانات حيث يستطيع المستخدمين ربط عنصر بيانات بالعنصر الذي يليه ويكون له صلة مباشرة به بسهولة.(المصري، 2015،ص25)

مكونات قواعد البيانات

تتكون قواعد البيانات من عدة عناصر أساسية:

البيانات: وهي المادة الخام التي تُستخدم لوصف الأحداث دون تعديل أو تفسير مسبق.

الحقول: مواقع مخصصة لإدخال وترتيب البيانات وفق نظام معين.

التسجيلات: تمثل سجلات لمعلومات محددة مثل بيانات الأفراد أو الإحصائيات السكانية.

الملفات: تضم مجموعات من نفس النوع، مثل قائمة أسماء الطلاب في قسم معين (السمرائي،ص21)

نماذج قواعد البيانات

توجد عدة نماذج لتنظيم قواعد البيانات، من أبرزها:

النموذج الهرمي (Hierarchical Database Model): يعتمد على بنية شجرية تُسهل تنظيم البيانات.

قاعدة البيانات الشبكية (Network Database Model): تربط البيانات بشكل أكثر تعقيدًا من خلال علاقات منطقية متعددة.

قاعدة البيانات العلائقية (Relational Database Model): يعتمد على العلاقات بين الجداول وهو الأكثر استخدامًا حاليًا.

قاعدة البيانات الكائنية التوجه (Object-Oriented Database): تُستخدم في معالجة البيانات المتعددة الوسائط مثل الصور والفيديوهات (بشير، 2015،ص49)

أنواع قواعد البيانات

قواعد البيانات الببليوغرافية: تشمل بيانات وصفية عن المصادر العلمية مثل المقالات والأبحاث، ومن أمثلتها "قاعدة بيانات ليزا" في علوم المكتبات.

قواعد بيانات النص الكامل: تتضمن النصوص الكاملة للمقالات والبحوث العلمية.

قواعد البيانات الإحصائية: تركز على المعلومات الرقمية والإحصائية فقط.

قواعد البيانات المرجعية: تقدم إجابات للاستفسارات المرجعية مثل القواميس والموسوعات.

قواعد بيانات الإنترنت: تُستخدم للحصول على المعلومات عبر الشبكة العالمية (النجار، 2010، ص205)

أهمية وفوائد قواعد البيانات

-          تُسهم قواعد البيانات في تحقيق العديد من الفوائد، منها:

-          تقليل الاعتماد على الورق وتوفير المساحات التخزينية.

-          تسريع الوصول إلى المعلومات وتحسين كفاءة البحث.

-          توحيد البيانات في موقع واحد لتسهيل الوصول إليها من قبل المستفيدين.

-          تحسين عمليات صنع القرار الإداري من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة (السمرائي،ص21)

9. قائمة المصادر والمراجع

1.                Ackoff, R. L. (1989). From Data to Wisdom. Journal of Applied Systems Analysis, 16, 3–9.

2.                Arora, R. (2018). Information sources, systems and services. INFLIBNET Centre. https://ebooks-inflibnet-ac-in.translate.goog/lisp4/?_x_tr_sl=auto&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=wapp

3.                Burgin, M. (2004). Data, Information and Knowledge. INFORMATION-YAMAGUCHI-, 7(1), 47-58.

4.                Cambridge International AS & A Level Information Technology 9626. (2017). Topic 1.1: Data, information, and knowledge. Cambridge Assessment International Education.web site: https://www.cambridgeinternational.org/images/285017-data-information-and-knowledge.pdf

5.                Davenport, T. H., & Prusak, L. (1998). Working Knowledge: How Organizations Manage What They Know. Harvard Business Press.

6.                Griffiths, J. (2017). Information use in a digital age. London, UK: Facet Publishing.

7.                Liu, Z. (2006). Print vs. electronic resources: A study of user perceptions, preferences, and use. Information Processing & Management, 42(2), 583–592. doi:10.1016/j.ipm.2004.12.002

8.                Madden, A.D. (2000), "A definition of information", Aslib Proceedings, Vol. 52 No. 9, pp. 343-349. https://doi.org/10.1108/EUM0000000007027

9.                Rowley, J. (2007). The wisdom hierarchy: representations of the DIKW hierarchy. Journal of Information Science, 33(2), 163–180.

10.           Satija, M.P. (2013). Information: Nature, importance, and functions. Annals of Library and Information Studies, 60(2), 128-133. https://www.researchgate.net/publication/286980383_Information_Nature_importance_and_functions

11.           Service d'appui au succès scolaire de l'Université d'Ottawa. Primary, Secondary, and Tertiary Sources, https://uottawa.libguides.com/redaction_technique_scientifique/types_de_sources

12.           Spark Jones, K., R. Bennett, et al. (2005). E-resources for research in the humanities and social sciences: A British Academic Policy Review,3 (5). British Academy https://www.thebritishacademy.ac.uk/documents/1904/Eresources_in_Humanities_and_Social_Sciences-BA_Review-2005.pdf

13.           University of California, Berkeley Library. (2023, January 18). Citing sources. https://www.lib.berkeley.edu/

14. .                             حمزة مروة(د.ت). مصادر البحث الوثائقي: التقليدية والرقمية. جامعة الامير عبد الفادر. على العنوان: http://elearning.univ-biskra.dz/moodle/pluginfile.php/654420/mod_folder/content/0/hamza-marwa.pdf?forcedownload=1

15.   .عبد الهادي، محمد فتحي.(د.ت). مقدمة في علم المعلومات . القاهرة: دار الغريب

1.فالح حسن راهي.(2019). مصادر المعلومات 3/22/2019 انواعها و طرق تقسيمها.

2.جاسم محمد جرجيس أ.م.د.صباح محمد كلو. مقدمة في علم المكتبات والمعلومات.https://sd47351f587cab14e.jimcontent.com/download/version/1526150155/module/12778488531/name/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%20-%20%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AC%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B3%20%D9%88%20%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%83%D9%84%D9%88.pdf [https://sd47351f587cab14e.jimcontent.com/download/version/1526150155/module/12778488531/name/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%20-%20%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AC%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B3%20%D9%88%20%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%83%D9%84%D9%88.pdf]

16.   بدر، أ حمد نور. تكنولوجيا المعلومات وأساسيات استرجاع المعلومات . دار الثقافة العلمية للنشر و التوزيع . ط1 . مصر . 2000 

17.   بشر ، ماجد أحمد عبد العزيز. أنظمة المعلومات ودورها في دعم القرارات الإدارية. مصر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية، 2015.

18.   الحویج,، عبدالمجید محمد. (2021). المعلومات مفهومها وخصائصها وأهمیتها في اتخاذ القرارعلى العنوان: https://dspace.zu.edu.ly/bitstream/handle/1/1216/10.pdf?sequence=1&isAllowed=y

19.   السمرائي، إيمان فاضل. أبو عجمية، سيري أحمد. قواعد البيانات ونظم المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات.عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2009

20.   الصاوي ياسر، ادارة المعرفة و تكنولوجيا المعلومات . دار السحاب للنشر و التوزيع . ط1 . مصر . 2007

21.   ضيش، محمد عبد الواحد.(1997). استخدام واعداد الببليوجرافيات: او القوائم الاعلامية بالانتاج الفكري. دار الفكر العربي: القاهرة

22.   عليان، ربحي مصطفى(2009). طرق جمع البيانات والمعلومات لاغراض البحث العلمي .عمان: دار الصفاء

23.   الفرحان، ليلي عبد الواحد (1992) . الببليوغرافيا: تطورها وأنواعها اساليب اعدادها. جامعة بغداد: قسم المكتبات المعلومات.

24.   قاسم، حشمت(د.ت). مدخل لدراسة المكتبات والمعلومات . القاهرة: دار الغريب

25.     المصري، أحمد طلبة. قواعد البيانات في المكتبات ومراكز المعلومات. عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،2015.

26.   النجار، قايز جمعة. نظم المعلومات الإدارية منظور  إداري. ط3.عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع، 2010