محاضرة للتحميل

3. تعريف مصادر المعلومات

 

 

اتخذ المفكرون العديد من المسميات لمصادر المعلومات مثل "مقتنيات المكتبة" و"مجموعاتها"، آو "الأوعية الفكرية"، ومع ذلك يظل مصطلح مصادر المعلومات الأكثر شيوعا. واستخداما ، ( عليان، 2009، ص.116) ومع ذلك، يعاني تعريف مصادر المعلومات العديد من الصعوبات المفاهيمية نتيجة تطور وتغيير ألية وادوات تجميع المعلومات عير العصور، حيث يجب بداية التعرف على مفهوم المصدر  والذي يقصد به « المكان أو الشخص أو الشيء الذي ينبع منه شيء ما أو يمكن الحصول عليه.( Oxford Languages )

ولقد سعى العديد من الباحثون تعريف مصادر المعلومات حيث عرفها ربحي عليان 2009 بأنها "مصطلح عام  وواسع يستخدم ليعني جميع الاوعية أو الوسائل أو القنوات التي يمكن عن طريقها نقل المعلومات من المرسل الى المستقبل، ذلك أن المعلومات لكي يتم نقلها وتبادلها تحتاج الى مرسل وقناة أو وسيلة إلى المستقبل ، ويعني المصطلح في علم المكتبات والمعلومات كل ما يمكن جمعه وحفظه وتنظيمه واسترجاعه لتقديمه للدارسين أو الباحثيين .." (ص.116)

وبذلك  فإن مصادر المعلومات أي نظام للاتصال في إي وسيط يعتمد على فئتين أساسيتين من مصادر المعلومات مصادر وثائقية ومصادر غير وثائقية وهي بداية أية مرحلة لبث المعلومات تبدأ  بالاتصالات الشخصية بالزملاء ثم بالمحاضرات والندوات إلى أن  تصل إلى الإنتاج الفكري الأولى . كما تعرف مصادر المعلومات بانها "تشمل أية وثيقة تمد المستفيدين بالمعلومات المطلوبة سواء كانت في المكتبة أو في احد مراكز المعلومات أو كجزء من خدمات المعلومات (عرعار،2015)

وينطوي استعمال مفهوم مصادر المعلومات في علم المكتبات على توسيع مجاله الدلالي ليشمل كل ما يمكن جمعه وحفظه واسترجاعه لغرض تقديمه إلى المستفيدين ضمن خدمات المكتبة ومراكز المعلومات ومراكز حفظ الوثائق لأي غرض من الأغراض وبعبارة أخرى فان مصدر المعلومات هو أي مادة (وعاء) تحتوى على معلومات يمكن الإفادة منها لسد حاجة بحثية تعليمية إخبارية، إعلامية، ثقافية، ترفيهية أو للمساعدة  في اتخاذ قرار معين. فهي مجمل القنوات والحوامل التي تسمح بنقل المعلومات إلى المستقبل (المستفيد)