ي الفيزياء الرقمية نهتم بحل المسائل الفيزيائية بالطرق العددية (Numerical methos)  و ليس الحلول التحليلية (Analytical solutions).

يمكن أن نلجأ للحلول العددية في حالات متعددة مثلا كعدم وجود الحل التحليلي للمسألة أو لتعقيده أو لأن الحل سيتستعمل لاحقا في برنامج حسابي.

إن المقاييس من مساحات وحجوم وكتل وتحديد المكان والزمان والسرعة هي مقاييس معروفة في نظر
الفيزياء الكلاسيكية )فيزياء غاليلو ونيوتن( فكلنا نقيس المسافات والزمن بنفس الطريقة والكيفية ولا يختلف في
ذلك اثنان إذا كانت مقاييسهما معايرة بدقة وهذا يعني أننا سلمنا بأن هذه المقاييس مطلقة ولكن هذا يخالف
النظرية النسبية التي تقوم على أنه لا وجود لشيء مطلق في كل هذه الأشياء أنما هي نسبية، فالدقيقة )06 ثانية(
التي نقيسها بساعاتنا يمكن أن يقيسها آخر على إنها أقل من دقيقة أو أكثر، وكذلك المتر العياري طوله متر
بالنسبة للشخص الذي يحمله ولكن بالنسبة لآخر يتحرك بسرعة كبيرة بالنسبة لذلك الشخص يجد المتر 06
سنتمتر وكلما زادت سرعته كلما قل طول المتر ليصبح طول المتر صفر إذا تحرك الشخص بسرعة الضوء
)سنجد انه من الاستحالة الوصول لسرعة الضوء( وهذا لا يعود لخطأ في القياسات بين الشخصين أو خلل في
آلات الرصد التي يستخدمونها فكل منهما يكون صحيحا ولكن بالنسبة له. ولهذا سميت بالنظرية النسبية والكثير
من الأمور المسلم بها في حياتنا والتي نعتبرها مطلقة تصبح نسبية في عالم النسبية.
بمفهوم اينشتاين والتعامل مع الزمن على أنه بعد من الأبعاد يصبح كل شيء نسبياً فمثلاً نعرف أن الكتلة
هي كمية المادة الموجودة في حجم معين مثل كتلة الماء في حجم سنتيمتر مكعب هي واحد جرام وكتلة الماء
هذه ثابتة ولكن وزنها هو الذي يتغير تغيرا طفيفا نتيجة لتأثير الجاذبية عليها فيقل الوزن قليلا في المرتفعات
ويزيد في المنخفضات نتيجة لتغير تأثير الجاذبية حسب بعدنا أو قربنا من مركز الأرض وهذا التغير يكون في
حدود جرام واحد فقط، ولكن آينشتاين يبين أن الكتلة تتخلى عن تأثير الجاذبية وتتغير في حدود أكبر بكثير قد
تصل إلى الآلاف ولا علاقة لتغير الكتلة بالجاذبية. إن ثبوت المقاييس والأبعاد عند آينشتاين في الكون لا وجود
له حسب نظريته النسبية.
وهناك نوعان من النسبية: النسبية الخاصة التى نشرها أينشتاين عام 5061، جاءت للإجابة على
صعوبات فى فهم سرعة الضوء، وفقا لنتائج تجربة ميكلسون ومورلي، التي تم فيها فحص انتشار الضوء في
اتجاهات مختلفة، وهى التى ناقضت قانون السرعة النسبية، حيث إن قانون السرعة النسبية يعتبر أنه لو كانت
سيارة تسير بسرعة 00% من سرعة الضوء، فعلى أضواء السيارة أن تكون سرعتها ضعف سرعة الضوء
تقريبًا. تفسر النظرية النسبية هذا التناقض بأن سرعة الضوء ثابتة وأنها بلا علاقة بالسرعة النسبية.
أما النظرية العامة للنسبية فهي النظرية الهندسية للجاذبية التي طورها ألبرت أينشتاين ما بين عامي
5061 و 5051، وبمساهمات من آخرين بعد 5051، وقام بنشرها عام 5050، وفيها الوصف الحالي للجاذبية
في الفيزياء الحديثة. وتعمل النسبية العامة على تعميم النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن، حيث تق دِّم
وصفًا موحدا للجاذبية كخاصية محددة للمكان والزمن، أو الزمكان، ويتم تحديد العلاقة بواسطة معادلات حقل
أينشتاين، وهو نظام من المعادلات التفاضلية الجزئية

La physique des particules, ou physique des hautes énergies, étudie les constituants fondamentaux de la matière (comme les quarks, les leptons) et les forces qui les gouvernent (via les particules porteuses de force) à des échelles extrêmement petites.

Introduction aux fonctions spéciales en physique

En physique, les fonctions spéciales jouent un rôle fondamental dans la résolution d'équations différentielles qui décrivent des phénomènes naturels complexes. Contrairement aux fonctions élémentaires (comme le sinus, le logarithme ou l'exponentielle), ces fonctions apparaissent généralement comme solutions d'équations spécifiques issues de contextes physiques particuliers, tels que la mécanique quantique, l’électromagnétisme ou la théorie des ondes.

Parmi les plus connues, on retrouve les fonctions de Bessel, les fonctions de Legendre, les fonctions d’Hermite, ou encore les fonctions de Laguerre. Chacune est associée à une famille d’équations différentielles particulières et intervient dans des domaines bien précis : par exemple, les fonctions de Bessel apparaissent naturellement dans les problèmes à symétrie cylindrique, tandis que les fonctions de Legendre sont courantes dans les problèmes à symétrie sphérique.

À côté de ces fonctions issues d’équations différentielles, certaines fonctions spéciales comme les fonctions Gamma et Bêta jouent également un rôle essentiel. La fonction Gamma, qui généralise la factorielle aux nombres réels et complexes, intervient notamment en mécanique statistique, en théorie quantique des champs ou dans les distributions de probabilité. Elle est définie par une intégrale impropre et possède des propriétés remarquables. La fonction Bêta, quant à elle, apparaît dans les calculs d’intégrales et en théorie des probabilités. Elle est étroitement liée à la fonction Gamma par une relation élégante.

Ces fonctions sont dites "spéciales" car elles possèdent des propriétés mathématiques précieuses (orthogonalité, relations de récurrence, formules d’intégration, etc.), qui en font des outils incontournables pour les physiciens dans le traitement de nombreux problèmes théoriques ou appliqués.