يعد البحث العلمي حجر الأساس في نهضة الأمم وتطورها، إذ يمثّل الأداة الفعالة لاكتساب المعرفة المنظمة وتوظيفها لحل مشكلات الإنسان والمجتمع. ومن خلاله، يتحول التفكير الإنساني من التأمل العفوي إلى منهج منظم قائم على الملاحظة والتحليل والاستنتاج. ويكتسب البحث العلمي أهميته الكبرى كونه يجمع بين الإبداع والموضوعية، ويهدف إلى تفسير الظواهر وتطوير العلوم ووضع الحلول العلمية للمشكلات الواقعية. وسوف نحاول من خلال مقياس تقنيات إعداد البحث العلمي تسليط الضوء على النقاط التالية: تعريف البحث العلمي وأهدافه، خصائص البحث العلمي الجيد، أخلاقيات البحث العلمي معايير. اختيار موضوع البحث، تحديد الإشكالية وصياغة أسئلة البحث. وضع الفرضيات أو التصورات الأولية.  تحديد الأهداف العامة والخاصة. مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة، اختيار المنهج (وصفي، تحليلي، تجريبي، تاريخي...). أدوات جمع البيانات (مقابلة، استبيان، ملاحظة، وثائق...). اعداد خطة البحث(  شروط الخطة الجيدة العناصر والتوازن)، مصادر المعلومات ومعايير الموثوقية فيها، توثيق المراجع والاستشهاد العلمي( الطرق والترتيب) سبل تجنّب الانتحال العلمي (Plagiarism)، بنية البحث (أسلوب الكتابة الأكاديمية مقدمة، محتوى، خاتمة، ملاحق). قواعد تحرير الجداول والأشكال. المراجعة اللغوية والمنهجية.