لقد تغيرت نظرة العلماء للفرد من إعتباره مجرد آلة للعمل ووفرة الإنتاج في فترة زمنية قصيرة وبأقل التكاليف(المدرسة الكلاسيكية), إلى إعتباره إنسانا لا بد له من التعبير عن إحتياجاته وتوفير مناخ عمل مناسب له من أجل تحقيق أهداف المؤسسة(مدرسة العلاقات العامة) , ثم تلتها مدرسة النظم والتي تعتبر جسرا واصلا بين مختلف العلوم, والمرسة الموقفية التي ترى أن كل قرار إداري يتوقف أو يعتمد على الظروف الموجودة. وأخيرا الإدارة بالأهداف والتي تعتبر من أنجع هده المدارس لأنها تقوم على الاتصال الدائم بين القائد والعاملين مند مرحلة تحديد الأهداف إلى تحقيقها, بإعتبار أن الإتصال جوهر العلاقات الإنسانية, وأساس استمرار أي جماعة وذلك لحاجة الإنسان لباقي أفراد محيطه,وفي غيابه تغيب الشبكة المترابطة والمعقدة من العلاقات الاجتماعية التي تجمعهم,
- منشئ المقرر: warda mesibah