يُعدُّ النظام التربوي الجزائري أحد الركائز الأساسية لتنمية المجتمع، حيث يسعى إلى توفير تعليم شامل ومتكامل لجميع فئات المجتمع، وفقًا لمبادئ الإنصاف والمجانية والإلزامية. منذ استقلال الجزائر سنة 1962، شهد النظام التربوي العديد من الإصلاحات الهادفة إلى تحسين جودة التعليم ومواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية. يعتمد هذا النظام على مراحل تعليمية متسلسلة، تبدأ بالتعليم التحضيري، مرورًا بالتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، وصولًا إلى التعليم العالي والتكوين المهني. كما يتميز بازدواجية اللغة في التدريس، حيث تعتمد اللغة العربية كلغة أساسية مع إدراج اللغتين الفرنسية والإنجليزية في بعض التخصصات. يهدف النظام التربوي الجزائري إلى تكوين جيل مثقف، قادر على الإبداع والابتكار، ومسهم في التنمية الوطنية.

تعد  التربية البيئية عملية تربوية تهدف الى تكوين القيم والإتجاهات و المهارات والمدركات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضارته بمحيطه الحيوي و الفزيائي و توضيح حتمية المحافظة على مصادر البيئة الطبيعية وضرورة إستغلالها إستغلالا رشيدا لصالح الإنسان حفاضا على حياته الكريمة ورفع مستويات معيشته 

يهدف هذا المقياس إلى تزويد الطالب بالمفاهيم والنظريات المرتبطة بالقياس النفسي، وكذلك تزويده بمختلف التقنيات والطرق والوسائل التي تمكنه من بناء اختبار أو إعادة ضبط اختبار موجود وتقنينه من جديد.
كما يهدف المقياس إلى التعرف على أهم مجالات القياس والتعرف على أهم الوسائل المستخدمة في كل مجال.

 تدريس مقياس الحكم الراشد وأخلاقيات المهنة  للطلبة يعد استثمارًا في بناء جيل يمتلك القدرات اللازمة للتفاعل الإيجابي مع التحديات التي قد يواجهها في مهنته، كما يؤثر ذلك إيجابياً على تشكيل شخصية الطلبة واحترافيتهم في مستقبلهم المهني، الأمر الذي  يعود بالنفع على المجتمع ككل.