- Créateur de cours: Nacer Beggar

يعتبر نظام الأنشطة الرياضية و البدنية من أهم النظم الاجتماعية التي يشتمل عليها نموذج البناء الاجتماعي المعاصر،حيث أنه بالرغم من أن التربية الرياضية مؤسسة اجتماعية قديمة قدم الكثير من المجتمعات الإنسانية، إلا أن مقدرات العصر الحديث وعلى رأسها تفاقم وانفجار المعرفة الرياضية وتضخم الثقافة الرياضية، حيث أعطت للتربية المكانة المتقدمة في سياقات الأنظمة والمؤسسات الاجتماعية، كما أن الثقافة الرياضية وتوظيفها اجتماعياً في إنتاج أفراد رياضيين يتحلون بالسمات الايجابية نتاج الممارسة و الثقافة الرياضية مما ينعكس إيجابا على كل المجتمع مجسدا في التصرفات و الأفعال و الأداء و الإنتاجية ، و الذي يعملون على تطويره والنهوض به.
- Créateur de cours: Abdelmalek Chetioui

يعتبر فعل التربية من أقدم الممارسات السلوكية الأولى عبر التاريخ، حيث كانت تمارس بشكل عفوي لكن تطور فكر الإنسان وأنماط المجتمع دفع بالتربية إلى مواكبة هذا التطور مما أدى إلى عدة تغيرات من أبرزها تغير الآراء التي تشكلت حول الطفل، وتغير الأساليب المتبعة في تربيته وتكوينه، وظهور عدة مفاهيم من قبيل البيداغوجيا وعلوم التربية
- Créateur de cours: Abdelmalek Chetioui

أولًا: مفهوم علم الفيزيولوجيا
علم الفيزيولوجيا (Physiology) هو العلم الذي يدرس وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية في جسم الإنسان، وكيفية تفاعلها مع البيئة الداخلية والخارجية للحفاظ على التوازن الحيوي. عندما يرتبط هذا العلم بالرياضة، يُعرف بـ الفيزيولوجيا الرياضية، وهو المجال الذي يهتم بدراسة تأثير النشاط البدني على وظائف الجسم المختلفة مثل الجهاز القلبي الوعائي، الجهاز التنفسي، والجهاز العضلي، بهدف تحسين الأداء الرياضي وتطوير الخطط التدريبية المناسبة.
ثانيًا: أقسام علم الفيزيولوجيا
- الفيزيولوجيا العامة: تدرس الوظائف الأساسية للأعضاء والأجهزة في جسم الإنسان.
- الفيزيولوجيا الخلوية: تبحث في العمليات الحيوية داخل الخلايا، مثل إنتاج الطاقة ونقل الإشارات العصبية.
- الفيزيولوجيا العصبية: تهتم بدراسة كيفية عمل الجهاز العصبي وتأثيره على الحركة والتحكم في العضلات.
- الفيزيولوجيا القلبية الوعائية: تركز على وظائف القلب والأوعية الدموية وكيفية تفاعلها مع التمارين الرياضية.
- الفيزيولوجيا التنفسية: تبحث في عمل الرئتين والجهاز التنفسي أثناء الراحة والنشاط البدني.
- الفيزيولوجيا العضلية: تهتم بدراسة آلية عمل العضلات أثناء الحركة، والقوة، والتحمل، والاستشفاء.
- الفيزيولوجيا الرياضية: تركز على التغيرات الوظيفية التي تحدث في جسم الرياضي أثناء التدريب والمنافسات الرياضية.
ثالثًا: أهداف علم الفيزيولوجيا الرياضية
- تحسين الأداء الرياضي: من خلال فهم كيفية استجابة الجسم للتدريب الرياضي ووضع برامج تدريبية فعالة.
- رفع كفاءة الأجهزة الحيوية: مثل تحسين كفاءة الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي لزيادة التحمل.
- تصميم خطط التدريب الرياضي: بناءً على المعرفة الدقيقة باستجابة الجسم لمختلف أشكال التدريب البدني.
- الوقاية من الإصابات الرياضية: من خلال دراسة تأثير الحمل التدريبي على العضلات والمفاصل.
- تسريع عمليات الاستشفاء والتعافي: عبر فهم آليات إعادة بناء الأنسجة وإصلاح العضلات بعد الجهد البدني.
- تطوير استراتيجيات التغذية الرياضية: لضمان حصول الرياضيين على أفضل توازن غذائي لدعم الأداء.
- مراقبة تأثير العوامل البيئية: مثل تأثير الحرارة، البرودة، والارتفاع على أداء الرياضيين.
رابعًا: مجالات تطبيق علم الفيزيولوجيا في الرياضة
- تحليل الأداء الرياضي: من خلال استخدام اختبارات فسيولوجية لقياس القدرة الهوائية، والتحمل، والقوة العضلية.
- تصميم البرامج التدريبية: بناءً على استجابات الجسم المختلفة لتحسين مستوى اللياقة البدنية.
- إعداد الرياضيين للمنافسات: عبر تحسين الأداء القلبي والتنفسي والعضلي لزيادة قدرة التحمل.
- التأهيل والإصابات الرياضية: تطوير برامج إعادة التأهيل القائمة على فهم كيفية استشفاء العضلات والمفاصل بعد الإصابات.
- التغذية الرياضية: تحديد احتياجات الرياضيين من السعرات الحرارية، والبروتينات، والفيتامينات لتعزيز الأداء.
- التكيف مع الظروف البيئية: دراسة تأثير العوامل المناخية مثل الحرارة والرطوبة والارتفاعات على الأداء الرياضي.
- استخدام التكنولوجيا في القياسات الفسيولوجية: مثل أجهزة قياس معدل ضربات القلب، واستهلاك الأكسجين، ومستوى حمض اللاكتيك.
- Créateur de cours: Adel Dakhia

أولًا: مفهوم علم مورفولوجيا الرياضة
مورفولوجيا الرياضة هو علم يهتم بدراسة التكوين الجسمي والهيكلي للرياضيين، ويبحث في العلاقة بين الصفات الجسمانية والأداء البدني والرياضي. يرتكز هذا العلم على تحليل النواحي التشريحية والفسيولوجية للجسم، مثل الطول، الوزن، نسبة الدهون، تركيب العضلات، وتناسب الأعضاء، بهدف تحسين الأداء الرياضي واختيار الرياضيين الأنسب لكل نوع من أنواع الرياضات.
ثانيًا: أهداف علم مورفولوجيا الرياضة
- تحليل التكوين الجسمي للرياضيين: تحديد الصفات المورفولوجية المثالية لكل رياضة بناءً على المقاييس الجسمانية.
- توجيه الرياضيين لاختيار الرياضة المناسبة: يساعد في اختيار الرياضة الأنسب للفرد بناءً على بنيته الجسدية.
- تحسين الأداء الرياضي: من خلال تحسين نسبة العضلات والدهون وزيادة التناسق البدني.
- تقليل الإصابات الرياضية: من خلال تحديد العوامل التشريحية التي قد تزيد من خطر التعرض للإصابات.
- التخطيط للتدريب الرياضي: توجيه المدربين نحو تصميم برامج تدريبية مناسبة لكل رياضي وفقًا لخصائصه المورفولوجية.
- دعم الانتقاء الرياضي: مساعدة الفرق والأندية في اختيار الرياضيين الموهوبين وفق معايير جسمانية محددة.
ثالثًا: وسائل دراسة مورفولوجيا الرياضة
- القياسات الأنثروبومترية: مثل قياس الطول، الوزن، محيط العضلات، ونسبة الدهون.
- تحليل تكوين الجسم: باستخدام تقنيات مثل قياس سمك الجلد، تحليل المقاومة الكهربائية الحيوية (BIA)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير الشعاعي والفوتوغرافي: لدراسة الهيكل العظمي والبنية العضلية.
- الاختبارات الفسيولوجية: مثل قياس القوة العضلية، التحمل، وسرعة الاستشفاء بعد التمارين.
رابعًا: تطبيقات علم مورفولوجيا الرياضة في المجال الرياضي
- في تدريب الرياضيين: تحسين الخطط التدريبية وفقًا لخصائص كل فرد.
- في اختيار اللاعبين: تحديد الموهوبين بناءً على المقاييس الجسمية المثالية لكل رياضة.
- في إعادة التأهيل الرياضي: تحسين برامج التأهيل بعد الإصابات الرياضية.
- في تصميم المعدات الرياضية: تصميم الأدوات الرياضية لتناسب الخصائص الجسمانية للرياضيين.
- في الدراسات العلمية والبحثية: دراسة تأثير التغيرات المورفولوجية على الأداء الرياضي عبر الزمن.
يُعد علم مورفولوجيا الرياضة أداةً أساسيةً لتطوير الأداء الرياضي وتحقيق التفوق في المنافسات، حيث يساهم في فهم العلاقة بين البنية الجسدية والقدرة البدنية وتحقيق أفضل النتائج الرياضية.
- Créateur de cours: Adel Dakhia

تغطي هذه المادة كل ما يتعلق بالبحث العلمي من تخطيط وإعداد وإخراج؛ فهي تقدم مفاهيم وخطوات واضحة لجميع عناصر المذكرة أو الأطروحة العلمية، كما تقدم وبصياغة شيقة وسلسة أدوات جمع البيانات، وطرائق البحث المختلفة، وإرشادات علمية مفيدة بشأن الكتابة الأكاديمية، والضوابط الفنية لكتابة البحوث العلمية.
- Créateur de cours: saber benaissa