Options d'inscription

 مقـــياس

فكـر عـربي حديث

 موجهة لطلبة سنة ثالثة ليسانس

تخصص: فلسفة عامة

 

 

 

 

 

 

 

 


إعداد الدكتورة علية صفيـــــة

الفكر العربي الحديث

محتوى المادة:

1- نهضة عربية

2- عوامل النهضة

3- القومية العربية

4- الاصلاحيون

5- الثوريون

6- تيارات دينية

7- تقدميون

 

                   فكر عربي:

    نضحت  الشعوب قديما وهي  تتغذى  وتقتات فكريا على الأسطورة والخيال هذا ما مكنها  من التماشي مع مزاعم الفكر الفلسفي الغربي, أما توقد و بزوع  الفكر العربي الحديث كان مع  القرن 18م وخاصة في عصر النهضة.

-       الفلسفة الظواهرية: تؤمن بما هو ملموس ظاهري.

-       الفلسفة التنويرية: تنوير العقول والأفكار.

    استعار علماء العرب فلسفاتهم من التيارات الليبرالية ومن الفلسفة الوضعية التي تؤمن بالظواهر اليقينية والفلسفة التنويرية رغم هذا لم يكن التجديد ذلك لتضارب أفكارهم وطبيعة فكرهم (العربية).

                      مميزات الفكر العربي:

-       التبعية الفكرية العمياء؛ بمعنى هناك إتباع بدون تمحيص وتدقيق.

-       إعادة كتابة التاريخ ونقد الفلسفة.

-       العملية الانتقائية في إعادة تشكيل الفكر العربي(عابد محمد الجابري, محمد أركون, علي حرب).هنا استفاد من الفلسفة التنويرية لأنها تتماشى مع مبادئ مفكري العرب والدين الإسلامي كالعدالة والمساواة...إلخ.

-       لا يوجد فكر فلسفي ابتكاري بل إعادة هيكلة للفكر الفلسفي القديم برواد عرب "كالطهطاوي".

النهضة العربية في أي سنة ظهرت؟

                  النهضة:

    النهضة من النهوض حيث كانت المجتمعات العربية في سبات وظلمات الجهل والاستبداد, نشأ مجتمعات جاهلة.

    النهضة العربية تبيعه للفكر الغربي فقط ولم تأتي بالجديد.

        عوامل النهضة:

-       أثيرت أثناء حملة نابليون على الشام ومصر سنة 1898 من خلال حملته لها جانب إيجابي في إدخال أول طابعة لمصر ساهمت في انتقال المعرفة وطبع الجرائد والمجلات وهي كانت مفيدة أسست حركة ثقافية.

-       بروز الجمعيات والوعي الجديد من خلال العمليات الإصلاحية لمواجهة الاستيطان المباشر والغير المباشر.

-       إنشاء الجمعيات وإعادة  تثقيف الشعب الجزائري.

-       بروز الأحزاب السياسية.

-       عمليات الاستشراف بالنسبة "لجمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده", وعن طريق نشرهم للمقالات التي تنشر من طرف العرب لهدف الدفاع عن الدين الإسلامي والقومية.

-       حركة التتريك (العثمنة) استبدال اللغة العربية بالعثمانية, ظهر فيها اتجاهين:

1                                إصلاح الإدارة التركية حركة "تركيا الفتاة" بتصحيح الأخطاء العثمانية.

2                                تيار قومي ينادي  بأن السلطة العثمانية غير شرعية فهذا باعث للقومية العربية.

-       ظهور الأمم والمنظمات المناهضة للإنسان.

-       الطباعة والصحافة لعبت دور أساسي في الفكر العربي باستثناء جرائد كالبصائر...إلخ.

-       التخلص من المستعمر كان من عوامل النهضة .

-        بعثات تبشيرية ساهم فيها نابليون لجذب الناس للدين المسيحي.

-       بعثات علمية هي عامل أساسي لإنشاء فكر قومي عربي لأنها ساهمت في الإطلاع على فكر الغاب بنشر الترجمة التي ساهمت في النهضة.

-       "ناصيف ناصر" وطه عبد الرحمن هما توجهين: الأول يؤمن بتسقيف الفكر الكوني, الثاني تسقيف الفكر القومي. يرى "ناصيف" إيلاج فكر عربي حديث لا يعتبرها إبداع والمجتمعات الفكرية العربية بحاجة لنهضة عربية ثانية وذلك بوعي الشعوب بفكر حديث ينادي بالاستقلالية والاستغلال الفلسفي الفكري اليوناني القديم ولا يؤمن بالقطيعة وضرورة الاستناد إلى فكر تراثي القديم وتطويعه لخدمة فكر فلسفي جديد, الاستقلالية التي نادى بها "ناصيف" هي الاستفادة من المعرفة القديمة لخدمة الجديدة فيها هوية فكرية مستقلة بزمن الاستغلال والاستقلال.

     نطرح سؤال عن الفكر الخلدوني هل هو نفق أم أفق؟ لا يعد نفق بل أفق لا يمكن إخراجه من الفترة التي هو فيها إلى المستقبل, يقول: "يجب أن أبني فكر جديد مستقل مختلف عمن سبقني".

"طه عبد الرحمن" خصوصية الفكر الفلسفي لأنه يستند إلى أطروحات دينية إسلامية ينادي بالقومية في الدين والهوية والعادات والتقاليد والقومية هي أساس النهضة .

               القومية العربية:

أول من تكلم عن الشعور القومي العربي "بترس البستاني" وابن عمه "سليمان البستاني" في دراسته لفلسفة الشعر الإغريقي إلا أنه ركز على القومية العربية, الشعور بالقومية لم يظهر سابقا نظرا لعدالة تركيا.

الخلافة العثمانية لما كانت بوزنها لم تكن موجودة القومية لم تطمس هويتهم ساعدت على نشر الدين الإسلامي والفتوحات وهو أمر إيجابي.

عصر النهضة بداية النهضة والنهوض بالقومية العربية وحتى حركة "تركيا الفتاة" ساعدوا في الخلافة العثمانية كسلطة حاكمة في حين توجه آخر يحكم عربي.

 الإصلاحيين:

الكواكبي: حلبي الأصل نظرا لمجاراته التعسفية انتقل لمصر ونادى بالإصلاح شعور بالقومية لم يظهر فقط عند المسلمين بل وحتى المسيح هدفهم الأساسي اللغة, التيارات المناهضة لهذا الحكم اجتمعت كل الديانات في مواجهة هذه اللغة (التركية) من الناحية الدينية كانوا كلهم عرب حتى المسيح واليهودية, رغم اختلافاتهم لهم الشعور القومي, نفس الشيء أصبح هناك تيارات عدة:

1/ ينادي بالاستقلال للتيارات الغربية كان إستطان للدول الفرنسية.

2/ ينادي بضرورة الانفصال والتنصل عن الخلافة التركية

3/ ينادي بالاندماج عن الآخر وهو الأوروبي مثل: "أمين قاسم", " شبلي شميل" هؤلاء مالوا إلى الاتجاه الغابي آمنوا بضرورة الذوبان في الآخر بأن المجتمعات الغربية متطورة كان من الضروري الاستفادة منه للتخلص من التخلف.

4/ تيار آخر هو تيار مستقل ينادي بالعودة للأصالة الدينية بالكتاب والسنة وضرورة الإصلاح  " لعبد الحميد بن باديس" صلاح الأمة لا يصلح إلا  بصلاح علمائها ولا يصلح إلا إذا تربوا تربية صالحة, فهو يؤمن على ضرورة الهوية والكينونة الإسلامية والاجتهاد وظهرت حتى جماعات متعصبة في الدين الإسلامي, تيار آخر توفيقي (إدماجي) من بينهم "الطهطاوي", " خير الدين التونسي".

    التعصب لتعصبية "جمال الدين الأفغاني" بالاعتماد على النص القرآني لكن باجتهاد "محمد عبده" و"الكواكبي", " عبد الحميد بن باديس"  كلهم توفيقيين بين لدين والواقع المعاش.

    الحركة الإصلاحية متعلقة بالإدارة العثمانية وتركيا جزء لا يتجزأ من الدول العربية, الإصلاح في بدايته كان إداري وبعدها تقهقر وضعف .

    بحث المفكرون طريق للإصلاح الإداري فيما بعد رأوا هذه الخلافة غير مساعدة, بعدها ظهر إصلاح من نوع آخر إصلاح ديني من خلال "الكواكبي", " الطهطاوي" من خلال الاجتهاد في تطوير الأمور الفقهية الدينية.

    متى بدأت السلطة العثمانية تتقهقر؟ بدأت تتقهقر عندما ظهر التيار الاستقلالي بالنسبة للداخل, أما الخارج كان سقوط استعماري فاقتصادي فاجتماعي, أصبحت تعاني من الخلافة  وعدم قدرتها على حماية الفرد العربي وغير العربي.

    نهضة عربية أولى لم تصل إلى أوج الفكر العربي, فكيف يمكن أن تكون نهضة ثانية ؟ تكون بظهور وعي جديد وبلورته من مختلف الثقافات والديانات في إطار فكر جديد.

            الثوريون:

    الفكر بين التنوير والتثوير:

   الثورات العربية كالثورة الجزائرية "أحمد عرابي" حاول تصحيح الدستور في مصر بجعل مقاعد نيابية في الدستور المصري يريد تغيير نظام الحكم ولما فشل قام بثورة في مصر ثورة 23 يونيو "لجمال عبد الناصر" وغيره, هذه الثورات عندما تعجز عن النصر تقوم بالثورة.

    الثورة الجزائرية فيها معاناة وبسط للسلطة وطمس الهوية وتعسف المستعمر, رغم هذا إلا أنه مقابل الثورة يوجد حركات على كل الأنواع  كالإصلاح لمواجهة الظلم, مثل ثورة "بوعمامة" وغيره والثورة الإصلاحية السلمية "لعبد الحميد بن باديس", ولكن مقاومات مطبقة فعلا لدى "بوعمامة", "الأمير عبد القادر" الذي أحدث تأسيس دولة جزائرية مستقلة عن الاستيطان الفرنسي على كل المستويات, فكرية, سياسية...الخ, كان له تخطيط لتأسيس السياسي ومعاهدات الصلح بينه وبين فرنسا لم يعتمد على القوة الجسدية فقط بل توعية جيشه واستحداث نظام الرتب للجيش, أسس دولة بشكل تنظيمي.  

    الأسبق التنوير أم التثوير؟ هو إما تستخدم العقل في التخطيط للثورة أم القوة والبدن؛ القوة هي ملاذ النصر اعتماد العقل والثقافة في إنجاز المخططات الثورية كان بمقاييس موزونة, الهدف من الثورة هو التغيير,يجب أن أنور العقول قبل الثورة .

   لا يكون دوما الأسبقية إلا حسب الحاجة والضرر تتأسس الأسبقية.

      حسن صعب (تحديث العقل العربي):

    يقول "حسن صعب": "على المفكر العربي أن يقوم بترجمة وتحديث للعقل العربي", والذي حصل للعقل العربي كان أقوى في الركود صدمات التي تتوالى فكر العربي بعد النهضة العربية أولى في إعادة بناءه من جديد ومواكبة التيارات العصرية الفكرية وإن يتكيف العقل العربي معها.

    إبراهيم بدران وسلوى الخماس (دراسات في العقلية العربية: الخرافة):

     لديهما كتاب مزدوج "دراسات في العقلية العربية", "الخرافة" الذي يجمع بين العقل العربي والخرافة وأن العقلية العربية خرافية, وحتى لما بلغوا التطور فهو يؤمن إيمانا بالخرافة؛ لان لدينا التقبل الأعمى للخرافات وتسلطها حتى في داخلنا غير مقتنعين لدينا قابلية  للعقليات العربية في تقبل كبير لهذه الخرافات حسب" إبراهيم " و"سلوى الخماس" ويلجأ إلى الخيال لأنه يهرب من آلام الواقع, ولكن فيه خصوصية في الفكر الخرافي.

    محمد أركون ووهم امتلاك المعرفة:

    يتكلم عن الفكر الإسلامي بتوهم امتلاك المعرفة المطلقة اليقينية من خلال القرآن والسنة, وهذا غير صحيح لما تقرأ القرآن والسنة لا يكفي إلا بالتفسير والاجتهاد فيها.

    نستخلص في الأخير أن كل واحد من هؤلاء المفكرين لا بد من أدلجة  العقل يطالبون بأن يتعامل الفكر مع مستحدثات العصر الحالي. النهضة العربية ولت حركات إصلاحية فكرية ثورية وفيه نوع من الايمان العقائدي للمخلفات العربية, عدم نجاح النهضة العربية.

             التيارات الدينية:

    الفلسفة العربية: هل هي سؤال معرفة أم سؤال وجود؟

 وجودي          تتناول أصل الوجود وطبيعته, "رينان بيكر" يعتبر أن الفكر العربي عقيم ؛ لأن هذا الفكر حسبهم لا ينتج أي جديد فقط سينزف الفكر القديم والاعتماد على السنة والقرآن .

معرفي            التفكير الإنساني قالوا أنه عقيم سؤال طرحته الفلسفة العربية بأنه معرفي لأجل الوصول للمعرفة فقط لا يوجد إنتاجية عكس الوجودية .

        نماذج في التفكير الإنساني:

   1/ نموذج العربي: محمد عبده:

-إهتم بالتخلص ومحاولة التخلص من العادات والتقاليد العقيمة.

- إهتم بالرد على المستشرقين هو و"جمال الدين الأفغاني" من خلال كتبه وذلك بالأدلة والبراهين.

- المرأة عنصر فعال في التفكير الإنساني من خلال ضرورة تعليمها والمساواة بينها وبين الرجل.

- التفكير وضرورة إنشاءه للدين الإسلامي.

- كان ضد القهر والاستبداد للمرأة.

"محمد عبده" يعيش في بيئة إسلامية والعادات والتقاليد كان آنذاك لا بد من مواجهتها.

-شخصيته ليست متعصبة ومنفتح وهو توفيقي.

كانت معظم أفكاره معرفية بتعريف المعرفة واستبدادها حاول استنباطها من القرآن والسنة ودراستها لم يأتي بالجديد كل شيء قديم؛ هذا يعني أن ما قاله "بيكر" صحيح.

    2/ نموذج زكي بدوي:

   عاش في بلاد عربية ولكن كزائر في أمريكا متشبع بتعاليم الدين الإسلامي محافظ, متدين, ملتزم, هو مخضرم عاش بيئة إسلامية وغير إسلامية , أول شيء اهتم به هو السباب المهاجر وضرورة توعية الشباب الموجود في الخارج الاهتمام بالجانب الديني, واهتم بتفاصيل الخطاب بأنه لا يكفي في الخطاب أن نسير العقول فقط, يجب أن أستثير هؤلاء الشباب كي أستطيع تأثير فيهم وأعايشهم.

-الطوائف التي نشأت في الخارج تسببت في تشتت الدين الإسلامي في الخارج هدفه كان التجمع والتوحد.

- أن يكون الإنسان في الخارج رسولا جميلا للدين الإسلامي أن يقدمه في ثوب جميل.

     هل هناك نهضة عربية أم عملية إنهاض؟

"نصيف ناصر" قال:" لسنا في حاجة إلى نهضة عربية بل حاجة إلى نهضة عربية ثانية".

       3/ عبد الرحيم  جبران:

   مفكر مغربي لديه المساجلات النقدية بمعنى لما يصدر كتاب الشخصية تقوم بنقد هذا الفكر بكتاب آخر, حاول أن ينتج فكرا متميزا. أول فكرة لديه هل هناك نهضة عربية؟ هل لدينا فكر عربي فعلا؟ يرى جبران أنه لا وجود لنهضة عربية حديثة بل هناك مصطلح الإنهاض يعتقد أن المسؤول هم الغاب الذين سعوا إلى إنهاضها وتعليمنا وأحدثوا التغيير, النهضة العربية غير موجودة أصلا بل نحن كنا في سبات وأنهضونا, ولكن نحن أيضا كنا في حالة قمع واستعمار, هذا المستعمر يستطيع أن ينهض بسهولة والتخلص منه.

  بين المعرفة والفكر:

المعرفة العلمية هي نتاج لفكر هو في حد ذاته حماية له من الضياع والاستبداد وهو جانب تجريدي.

أصناف المعرفة:

1/معرفة التفكير: رابطتها تكون مباشرة بحيث الفكر يحمي المعرفة من الضياع والخلط, وتحافظ على المعرفة الدقيقة والتصفية للمعرفة السابقة وتعيد عزلتها.

2/ معرفة الفعل: هي معرفة برغماتية نفعية أن أعرف ما أحتاج استخدامه؛ مثل غسالة لدينا دليل استعمالها.

3/ معرفة الكينونة( الوجودية): حسب علم الاجتماع وغيره على الإنسان أن يكون مطلع على ما هو موجود في حياته في جميع المجالات ليسهل العيش والتواصل الاجتماعي وهي معرفة لازمة.

·        العلاقة الموجودةبين المعرفة والتفكير, الأولى هي نتاج التفكير وذلك بالتدقيق والتحميص حينما أنتج المعرفة لا بد من محافظة عليها بطريقة تدقيقية لهذه المعرفة وذلك لا يكون إلا من خلال الفكر الذي هو آلة للمعرفة من أجل التطور .

           التقدميون

     التقدم معناه التحدث والتجدد, هم الذين ينادون بالازدهار والتقدم الفكري والحداثة كل هذه الأفكار لا بد أن توزن بميزان الفكر.

     التقدميون "علي حرب" , "طه عبد الرحمن" عالجوا قضايا يتعايشون معها بالتيارات الحديثة. نحن الآن ليس لدينا تغير وديمقراطية لدينا الرجوع إلى الوراء , هل فعلا لدينا فكر تقدمي؟ الخطاب الفلسفي لديه أزمة؛ لان فيه من ينطوي للتيار الإسلامي, لكن هذه الإحالة ليست دقيقة واستدلالية هي عبارة فقط عن توريث, أول خطوة هو العائق الديني لم يعد بمقدوره التخطي للخطوط الحمراء, لكن بعض تجاوزها واعتبروا أن الدين إعاقة للفكر التقدمي لم يتركنا نفكر.

 

 

 


Les visiteurs anonymes ne peuvent pas accéder à ce cours. Veuillez vous connecter.