مقياس المقاربات النظرية في العلاقات الدولية - أعمال موجهة

مواضيع بحوث الأعمال الموجهة في مقياس المقاربات النظرية في العلاقات الدولية (السداسي الثاني)

   بعد دراسة النظريات التفسيرية التقليدية في العلاقات الدولية خلال السداسي الأول، سوف نتطرق في السداسي الثاني إلى النظريات التكوينية في العلاقات الدولية. وهي توفر علاقة ترابطية بين النظام الدولي وسلوكيات الواقع الاجتماعي المتعلقة بالأفكار والاتصال والوعي الاجتماعي، وتركز على التغيير الاجتماعي لكي تواكب التحولات الحادثة في الواقع الدولي. ورغم تأكيدها على أن الدولة هي فاعل رئيسي في العلاقات الدولية لكنها تعترف بوجود فواعل أخرى أيضا. وتندرج هذه النظريات التكوينية ضمن المحاورة الثالثة للتنظير بعد نهاية الحرب الباردة، والتي جاءت لمواجهة النقائص التي عانت منها النظريات التفسيرية التي لم تستطع التنبأ بنهاية الحرب الباردة على عكس النظريات التكوينية التي نجحت في ذلك، بفضل إدخالها لمتغيرات جديدة في التنظير خاصة الهوية الاجتماعية والاتصال الاجتماعي واللغة والأفكار وتحليل الخطاب السياسي ومطالب القوميات والأقليات والعرقيات لإبراز هويتهم وثقافتهم الخاصة والاهتمام بالفئات المهمشة والضعيفة، كما تدعو هذه النظريات إلى مراجعة النظريات التفسيرية بما يناسب تحولات الواقع الدولي.

- مواضيع بحوث الأعمال الموجهة في مقياس المقاربات النظرية في العلاقات الدولية

- النظريات الحديثة (التكونية) في العلاقات الدولية

1.    النظرية البنائية

2.    النظرية النقدية

3.    النظرية النسوية

4.    نظرية ما بعد الحداثة

5.    النظرية الخضراء

- أهم المراجع المستخدمة

- مصباح عامر، نظرية العلاقات الدولية: الحوارات النظرية الكبرى، (القاهرة: دار الكتاب الحديث، 2008).

- جندلي عبد الناصر، التنظير في العلاقات الدولية بين الاتجاهات التفسيرية والنظريات التكوينية، (الجزائر: دار الخلدونية، 2007).