English

                                  Teacher: Benbraika H.


لأن وظيفة المدير في جوهرها العمل مع ومن خلال الآخرين - الرؤساء ، المرؤوسين والزملاء - فإن اكتساب مهارات جيدة في لالتعامل معهم داخل المنظمة يعتبر رأس مال قيم وضروري لكل المديرين لتفادي أو التغلب على مثل هذا النوع من المشكلات. من هنا جاء هذا المقياس لمساعدتكم – كمديرين محتملين – على تطوير هذا النوع من المهارات. 

يهدف مقرر التدقيق الاجتماعي إلى تعريف الطالب بعملية التدقيق الاجتماعي ومجالاتها المختلفة وكذلك المنهجية التي تقوم عليها وكيفيات ممارستها، بالإضافة لمختلف المشاكل والتحديات المرتبطة بها، ومن ثم استراتيجيات تدقيق ادارة الموارد البشرية ومجالات المسؤولية الاجتماعية،  واخيرا معرفة طبيعة القائمين على التدقيق الاجتماعي من حيث تعريفهم وأنواعهم وتكوينهم ومهاراتهم ومرجعياتهم التي يعتمدون عليها واعتماداتهم )أخلاقيات المهنة والتنظيم المهني والدليل الأخلاقي ... .

جاء اهتمام المنظمات بالثقافة التنظيمية بما تتضمنه من قيم وأخلاقيات واتجاهات وعادات وأفكار ومعتقدات... توجه سلوك الأفراد في المنظمات، وتؤثر في أدائها وتميزها، وذلك نتيجة دورها البالغ الأهمية في تشكيل عادات الفرد وسلوكياته وقيمه وطرق تعامله مع الآخرين... فالثقافة التنظيمة تعد مؤثرا أساسيا على مخرجات المنظمات وعلى شعور الأفراد سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين بالرضا والانتماء والولاء للمنظمة، مما يؤثر ايجابا على أداء المنظمة من خلال أداء مواردها البشرية، ويعزز بناءها الاجتماعي.  

ترتبط الإدارة الدولية للموارد البشرية بثلاثة مقاربات هي:

1. تمديد ممارسات إدارة الموارد البشرية إلى سياق  دولي وهو المقاربة التي تعرف لدى بعض الباحثين بإدارة الموارد البشرية الدولية حيث تعود كلمة "الدولية" إلى الموارد البشرية، رغم أن أغلب الباحثين لا يفرقون بين مصطلحي الإدارة الدولية للموارد البشرية أين تعود كلمة "الدولية" إلى الإدارة، وإدارة الموراد البشرية الدولية. وستركز محاضرات هذا المقياس على المقاربة الأولى من خلال سبعة فصول أين سيتم تغطية أهم ما توصلت إليه البحوث في هذا الموضوع حول ممارسات الإدارة الموارد البشرية الدولية.

2. إدارة التباينات الثقافية للموارد البشرية، وسيتم التطرق إليه من خلال المحاضرة الثامن.

3. إختلاف ممارسات إدارة الموارد البشرية بين الدول حيث ركزت البحوث على إدارة الموارد البشرية في بعض الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، ودول شرق آسيا والصين، وإدارة الموارد البشرية في أوروبا كبريطانيا. وهو ما لم يتضمنه هذا المقياس .

وغطى محتوى هذا المقياس مدخل للإدارة الدولية للموارد البشرية إنطلاقا من توجه المؤسسات نحو الدولية أين تنشط خارج حدود دولة واحدة وانطلاقا من الهياكل التنظيمية المختلفة التي يمكن أن تتبناها هذه المؤسسات الدولية تنمو حاجتها إلى إدارة الموارد البشرية وهو ما تم توضيحه في المحاضرة الأول ، ثم تم توضيح ممارسات إدارة الموارد البشرية الدولية انطلاقا من تشكل الموظف الدولي عن طريق سياسة التوظيف الدولية ومعالجة مشاكل التكيف لدى المغتربين، ثم توضيح الجوانب التدريبية المهمة لدى الموظف الدولي والأهداف التطويرية بالتركيز على قضية المسار المهني له، وأيضا فهم مشاكل التعويضات الدولية وإدارة الأداء للموارد البشرية الدولية خاصة وأن هذين النشاطين يواجهان تحديات خاصة على غرار تحديات إدارة الموارد البشرية الدولية، خاصة فيما يرتبط بازدواجية مهمة القائمين بإدارة الأداء من جهة، والاختلافات في مستويات المعيشة والإدارك الثقافي لذلك، وتباين القوانين الدولية فيما يخص سياسة التعويضات من جهة أخرى، هذه الأخيرة لها تأثيراتها الكبيرة على عودة الموظف الدولي إلى الوطن إذ تم التفصيل في أهم مشاكل العودة للوطن وأهم نماذج الحلول المقترحة، كذلك تناول المقياس عمل المرأة في الخارج خاصة في المناصب الإدارية وما يرتبط بهذه القضية من تداعيات، وهو ما قاد إلى توضيح التباينات الثقافية عبر الدول من خلال نموذج Hofstede وتأثيره على الممارسات الإدارية في الشركات متعددة الجنسيات.


مقياس منهجية البحث العلمي، يهدف لتعريف الطلاب والطالبات أهمية بناء المعارف العلمية وشروط بنائها ومعايير الحكم عليها، وبالتالي التحكم في أدوات البحث العلمي لاسيما جمع البيانات حول مختلف الظواهر التي يريد شرحها أو فهمها أو التنبؤ بها انطلاقا من ملاحظة الواقع المعاش، ومن ثم تطبيق أدوات البحث عليها للتحليل والمراجعة للوصول الى نتائج قابلة للتطبيق وهادفة للمجتمع.