تم تصميم هذا المقياس لاستكشاف تعقيدات وتحديات وفرص الدبلوماسية الدولية خلال الأزمات بين الدول أو داخل الدول بطريقة نظرية. حيث يشهد النظام الدولي وبشكل دوري ومستمر العديد من الأزمات خصوصا بعد انهيار نظام الثنائية القطبية وما ترتب عليه من صعود تهديدات جديدة مرتبطة بالخصومات العرقية، وطموحات القيادة، وسياسة القوة، والعولمة، والمصالح الاقتصادية الاستراتيجية.

يهدف هذا المقياس إلى تعريف الطلاب بالمبادئ الأساسية لإدارة الأزمات الدولية وبأهمية هذه الأخيرة تنظيرا وممارسة. فبعد تعريف الطلاب بمفاهيم إدارة الأزمات الدولية وأساسياتها ومراحل تطورها يركز المقياس على دراسة الاطار النظري لعلم إدارة الازمات، من حيث التعاريف العامة وخصائص وأبعاد وأسباب وأنواع الازمات، وإجراءات التعامل معها خلال مراحل تطورها المختلفة. وما هو جوهر ومضمون إدارة الازمات من حيث التنبؤ العلمي وبناء السيناريوهات والاستعداد المبكر وبناء قواعد البيانات. كما سيتاح لهم دراسات حالات مختارة في الأعمال الموجهة.


‏يستكشف هذا المقياس كيف تشكل الطاقة العلاقات الدولية، ويبحث في طبيعة العلاقة بين الطاقة والأمن والسياسة الخارجية والقضايا البيئية. وتمركز الصراع غالبا في مناطق وفرة مصادر الطاقة خاصة النفط والغاز. كما يبحث في الأهمية المتزايدة لموارد الطاقة، وانعدام الأمن الناجم عن تضاؤل ​​الموارد التقليدية والطلب المتزايد، والتهديدات بمختلف أنواعها للبنية التحتية للطاقة. بالإضافة إلى جيوبوليتيك الطاقة وتركيز الإنتاج في عدد قليل من المناطق غير المستقرة بشكل رئيسي، والتنافس الشديد على مصادر الطاقة بين المستهلكين، والاستخدام المتكرر والفعال للطاقة كأداة للسياسة الخارجية، بما فيها السياسات الخارجية الطاقوية للقوى العظمى التي هي في الغالب من كبار مستوردي ومستهلكي الطاقة، وكذلك محاولة فهم دور الطاقة في السياسة الخارجية للدول المنتجة لها.

يسعى مقياس القانون الدولي الإنساني إلى محاولة ضبط المفاهيم المرتبطة بــ " قانون الحرب" أو " قانون النزاع المسلح"، فهو يعمل على تحديد العلاقات بين الدول والمنظمات الدولية وغيرهم من الأشخاص الخاضعين للقانون الدولي في أوقات النزاع المسلح. إنه ببساطة فرع من فروع القانون الدولي العام يتكون من قواعد تهدف إلى حماية الأشخاص الذين لا يشاركون أو لم يعودوا يشاركون في الأعمال العدائية، بالإضافة إلى تقييد وسائل وأساليب الحرب.