البلاغة العربية وعلومها الثلاث أو فنونها(المعاني، والبيان ، والبديع) هي في حقيقتها ٌتَتَبّعٌ لمواطن الجمال الأدبي في النصوص الأدبية والكلام الجميل، إنها محاولات لتحديد معالم ومظاهر هذا الجمال  ومحاولات لتأطير وجوه هذا الجمال.

فالبلاغة في إطارها العام محاولات لتلمُّس مواطن الجمال الأدبي  ومحاولة تأطيره، لأجل تربية القدرة على الإحساس بالجمال الأدبي ومحاولة محاكاته والإبداع على منواله .