مدخل إلى علم الاجتماع

خاتمة

إن علم الاجتماع اليوم له له أهمية بالغة في الحياة اليومية و المعرفية، لذلك يشهد هذا العلم تعداد في فروعه و ميادين دراسته و ذلك لتعقد الحياة و نتيجة التقدم الهائل الذي تشهده البشرية في شتى العلوم و كذا الانفجار الهائل في المعلومات و التقدم التكنولوجي للإنسان المعاصر، أما بالنسبة لنا كعرب و مسلمين فبدأنا نسمع عن فكرة " نحو علم اجتماع عربي" أو إسلامي لان الإسلام يرى إن الظواهر الاجتماعية لها تأصيل رباني و روحي و كذا أن الإنسان لا يستطيع العيش دون دينه وواجبه الإسلامي، يقول تعالى ( قل إن صلاتي و نسكي و محياتي و مماتي لله رب العالمين وحده لا شريك له بذالك أمرت و أنا أول المسلمين ). فبالنسبة للظاهرة الاجتماعية عند الغرب، فان علم الاجتماع عاجز عن إيجاد الحلول لها لتعقدها و تغيرها الدائم، لذلك لا نجد نظرية عامة و محددة تحكمها، إما الإسلام فنجده دائم الاستجابة و القدرة على التكيف في مختلف العصور و عبر مختلف الزمان و المكان، أن الإسلام لا يعترف بالحدود و الزمان و المكان فهو دوما قادر على حل المشكلات و المعضلات التي تشهدها البشرية

سابقسابقنهاية
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)