يعتبر هذا المقياس من المقاييس المهمة في مجال الأدب الحديث والمعاصر، ويعد امتدادا لمقياس النص النثري العربي القديم الذي سبق وأن درسه الطالب في ليسانس، والذي أكسبه معرفة بأن هناك عدة عوامل ساعدت على تطور النثر العربي الحديث مما كان عليه قديما شكلا ومضمونا وظهرت معه فنون جديدة مثل القصة والرواية والمسرحية، وينقسم الدرس إلى مجموعة من وحدات التعلم التي تتيح للطالب الفهم الجيد لعناصر الدرس، والحصول على المعرفة الكافية حول القضايا التي طرحها النص النثري العربي الحديث في مضامينه، كما تسمح له بالتعرف على الفنون الجديدة التي اتخذت من المجتمع والواقع الأرضية الخصبة التي تنطلق منها في بناء قوامها الفني.