تعبر السيمياء علم حديث طفى على الساحة النقدية والأدبية خلال المنتصف الأول من القرن العشرين، وظهرت بوادره الأولى في أوروبا وأمريكا ثم انتقل عبر الترجمة إلى الساحة النقدية العربية، ويعد فرديناند دي سوسير أول من وضع اللبنة الأولى لهذا العلم في كتابه محاضرات في اللسانيات عامة، ثم جاء من بعده جهود علماء آخرين استبشروا بظهور هذا العلم واعطوه تصورا واضحا، وسعوا في دراساتهم إلى البحث عن مصطلح السيمياء وتقصي معانيه، وعليه فقد كان وضع مفهوم واضح وشامل لهذا العلم الشغل الشاغل للباحثين والدارسين ومن بين هؤلاء نذكر: شارل ساندرس بورس ويلمسلف وجاكبسون وبلومفيلد وأندري مارتينيه وبويسانس وبارت ويوري لوتمان وأمبرتو إيكو وشارل موريس.

          الفئة المستهدفة : سنة أولى ماستر نقد حديث ومعاصر

عند الانتهاء من دراسة مقياس السيميائيات سيكون الطالب قادرا على فهم المحاور بناء على ما يلي:

  •   تذكير الطالب بمختلف المعارف والمفاهيم المخزنة في ذهنه حول السيميائيات
  •   تعرف الطالب على المنطلقات الابستمولوجية لسيميائية
  •   توظيف الطالب كافة مصادر المعلومات التي تلقاها في مقياس السيميائيات
  •   يحلل الطالب مختلف الرؤى والمفاهيم التي شكلت المسار المنهجي لعلم السيمياء ومن ثم القدرة على التفرقة بينها
  • معرفة الطالب لمختلف الاتجاهات السيميائية المعاصرة والربط بينها
  •  يستخلص الطالب كافة مصادر المعلومات التي تلقاها في مقياس السيميائيات وتقويم جودتها واتخاذ القرارات بناء على المعايير المحددة