" المدارس والمناهج" لهذا المقياس أهمية بالغة في جميع التخصصات حيث يمكن الباحث من التعرف على المناهج وخطوات إعداد البحث العلمي،وبالتالي يساعد في إعداد البحوث التطبيقية ومختلف رسائل التخرج بشكل علمي ومنهجي وأكاديمي، وذلك لأن:

-المنهجية هي الطريق أو الأسلوب المعتمد في مختلف التخصصات،ولا يمكن إعداد أي بحث علمي دون منهج معين، فالمنهجية تعتبر الركيزة التي يجب أن يتعلمها الطالب كي يتمكن من إعداد بحوث بشكل علمي منهجي سليم,لذا ننطلق بهذا المقياس من السنة الأولى في أي تخصص ثم المراحل والمستويات العلمية المتتالية,لنصل إلى باحث أو طالب يحسن توظيف المنهجية بجميع خطواتها,ويحسن اختيار المنهج المناسب الذي يتلاءم مع طبيعة دراسته أو بحثه

     ج- الهدف من تعلم مقياس "مدخل إلى المدارس والمناهج":

إذا تمكنا من تعريف الطالب بالمهارات العلمية في إعداد البحوث نصل إلى مستوى عالي في إعداد رسائل التخرج بشكل علمي و

منهجي وذلك ب:

 - معرفة خطوات البحث العلمي ومراعاة ترتيبها

- معرفة كيفية الاقتباس وأنواع الاقتباس

- كيفية المصداقية في البحث أو ما يسمى بالأمانة العلمية بإعتماد المنهجية في التهميش,البيبلوغرافية,الملاحق

- تكوين الطالب تكوينا علميا,ميدانيا في الحصص التطبقية الخاصة بهذا المقياس وذلك في كيفية توظيف أدوات البحث العلمي "المصادر والمراجع,الملاحظة,المقابلة,الإستبيان والعينة"

- التعرف على أهم المدارس المنهجية الكبرى التي ساهمت في تطويرالعلوم والمناهج وساهمت في تكوين العديد من العلماء والشخصيات لإثراء الرصيد الفكري في مختلف المجالات"الفلسفة,علم الإجتماع,علم النفس,الشريعة...إلخ"